معلومات عن «الناجي المعين» بالإدارة الأمريكية.. يتولى الرئاسة حال حدوث كارثة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اختيار ميجيل كاردونا وزير التعليم ليكون الناجي المعين أثناء إلقائه لخطاب حالة الاتحاد بمجلس النواب الأمريكي، والناجي المعين هو شخص مسؤول في الإدارة الأمريكية ينسحب من واشنطن إلى مكان لم يكشف عنه خلال خطاب حالة الاتحاد حيث يبقى بعيدًا عن مبنى الكابيتول الأمريكي، ليقوم بالمهمة السنوية المتمثلة في البقاء خارج قاعة مجلس النواب خلال خطاب الرئيس في حالة وقوع كارثة.
وبحسب «سي إن إن»، فإن وزير التعليم هو الـ16 في خط الخلافة الرئاسية، والذي تم تحديده في قانون الخلافة الرئاسية لعام 1792، والذي تم تحديثه خلال إدارة ترومان في قانون الخلافة الرئاسية لعام 1947.
وبحسب شبكة «سي بي إس» نيوز، فإنه نظرًا لأن خطاب حالة الاتحاد تقليديًا سنويًا يتم إلقاؤه في قاعة مجلس النواب أمام نائب الرئيس في جلسة مشتركة بين أعضاء الكونجرس ومجلس الوزراء، فإن جميع أعضاء خط خلافة بايدن للرئاسة حاضرون، وبالتالي فإنه في حالة وقوع حدث كارثي يستهدف الغرفة يتم اختيار أحد أعضاء مجلس الوزراء من قبل البيت الأبيض للذهاب إلى مكان آمن والجلوس أثناء إلقاء الخطاب ويكون جاهزًا لتولي الرئاسة في حالة وقوع مثل هذه الكارثة.
الناجي المعين هو عضو في مجلس الوزراء ولا يحضر خطاب حالة الاتحاد وسيتولى الرئاسة في حالة وقوع حادث كارثي في مبنى الكابيتول يتسبب في وفاة أو عجز كل شخص في خط الخلافة، ويشير البيت الأبيض إلى أن عادة ما يكون الناجي المعين شخصًا في الطرف الأدنى من سلسلة الخلافة كما هو منصوص عليه في قانون الخلافة الرئاسية لعام 1947 حسبما ذكرت «يو إس إيه توداي».
وحدد قانون الخلافة الرئاسية لعام 1947 خط الخلافة الذي يحدد من هو التالي في ترتيب الرئاسة إذا تم إخلاء المنصب، وهم بالترتيب نائب الرئيس كامالا هاريس، رئيس مجلس النواب النائب مايك جونسون ورئيس مجلس الشيوخ المؤقت السيناتور باتي موراي، وزير الخارجية أنتوني بلينكن، وزير الخزانة جانيت يلين، ووزير الدفاع لويد أوستن.
يتعرض الناجي المعين لإجراءات تأمينية سرية صعبة كشف عنها دان جليكمان، الذي شغل منصب وزير الزراعة في إدارة كلينتون، في مجلة بوليتيكو أنه تم نقله إلى مكان خارج واشنطن تحديدًا شقة ابنته في نيويورك، حيث رافقه موظفون عسكريون رئيسيون وجهاز الخدمة السرية، بما في ذلك ضابط عسكري يحمل ما افترض أنها كرة القدم النووية وهي حقيبة ألومنيوم سوداء مغلفة بالجلد يمكن استخدامها للتحقق من هوية الشخص الذي يأمر بتوجيه ضربة نووية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن حالة الاتحاد الناجي المعين خطاب حالة الاتحاد فی حالة وقوع مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
برلمانية تحذر: غزة تواجه “كارثة إنسانية ممنهجة”.. والمجتمع الدولي شريك بالصمت
حذرت النائبة الدكتور ريهام أبو الحسن، عضو مجلس النواب، من خطورة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مؤكدة أن ما يتعرض له سكان القطاع ليس مجرد تداعيات حرب، بل “كارثة إنسانية ممنهجة” تتفاقم كل يوم في ظل غياب أي تحرك دولي فعّال.
وقالت ريهام أبو الحسن، في تصريح صحفي لها اليوم، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حصاره وعدوانه وحرمان الفلسطينيين من أبسط مقومات الحياة يمثّل “عملاً انتقاميًا جماعيًا يرقى لجرائم ضد الإنسانية”، مشددة على أن العالم يقف أمام واحدة من أكثر المآسي قسوة في العصر الحديث، بينما يكتفي المجتمع الدولي بالتصريحات دون أفعال.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن موجة البرد الشديدة وهطول الأمطار زادت من معاناة آلاف الأسر التي فقدت منازلها وتعيش داخل خيام متهالكة لم تعد تصلح للاحتماء، لافتة إلى أن الأمطار الأخيرة جرفت عشرات المخيمات المؤقتة، وتركت الأطفال والنساء بلا مأوى أو تدفئة أو غذاء كافٍ.
وأضافت ريهام ابو الحسن، أن ما يحدث الآن “فصل جديد من الموت البطيء”، حيث يعاني أهالي غزة من انتشار الأمراض ونقص الدواء وانعدام الخدمات الصحية، في وقت يواصل فيه الاحتلال استهداف البنية التحتية بما في ذلك المدارس والمستشفيات ومخازن الإغاثة.
وأكدت النائبة، أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على الاستمرار في انتهاكاته، مطالبة الأمم المتحدة والدول الكبرى باتخاذ إجراءات عملية ورادعة تضمن وقف العدوان فورًا وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات.
كما أشادت الدكتورة ريهام أبو الحسن، بالدور المصري المتواصل في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن القاهرة تبذل جهودًا كبيرة على المستويين السياسي والإنساني، وتعمل على فتح قنوات اتصال دولية لوقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات.
واختتمت النائبة تصريحاتها بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني يواجه معركة وجود، وأن إنقاذ غزة أصبح واجبًا إنسانيًا عالميًا قبل أن تتحول المأساة إلى كارثة أكبر تهدد حياة ملايين الأبرياء.