المملكة تشارك دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
المناطق_واس
تشارك المملكة دول العالم في الاحتفاء بـ”اليوم العالمي للمرأة”؛ الذي يصادف الـ 8 من مارس كل عام؛ بمنظومة واسعة من البرامج والفعاليات التي تشجع على تعزيز دور المرأة وتقدمها في مختلف المجالات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وإقامة الندوات والمحاضرات؛ في الجامعات والمؤسسات التعليمية المختلفة.
أخبار قد تهمك منظمة التعاون الإسلامي تشارك المجموعة الدولية الاحتفاء بمناسبة “اليوم العالمي للمرأة” 8 مارس 2024 - 2:44 مساءً رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما: الأمير محمد بن سلمان واحد من أقوى قادة العالم.. ونفتخر بالشراكة الاستراتيجية بين روسيا والمملكة 8 مارس 2024 - 2:12 مساءً
ويتم بهذه المناسبة تسليط الضوء على إنجازات المرأة في مختلف المجالات، وتنظيم الحملات التوعوية التي تهدف إلى نشر الوعي حول قضايا المرأة والتحديات التي تواجهها، وتشجيع المجتمع على دعم حقوق المرأة؛ بما يتلاءم مع قدراتها الهائلة واستعدادها لتحقيق التقدم والازدهار على مختلف الأصعدة.
وحظيت المرأة السعودية باهتمام ورعاية القيادة الحكيمة ومنحتها سبل التمكين بحِزم من القرارات التاريخية لتشكل نقلة نوعية وغير مسبوقة عزز من دورها في مختلف الميادين، فأضحت شريكاً فاعلاً في رفعة الوطن ونمائه، وحققت نجاحات نوعية تباينت مجالاتها علمياً واقتصادياً وسياسياً واجتماعياً.
كما نجحت المرأة بعطائها فكراً وعملاً بالإسهام في الدفع بعجلة التنمية الوطنية، مما جعلها تدخل مراحل تاريخية جديدة في حياتها متبوأةً مناصب في المجالات كافة؛ مع تنامي حضورها على المستويات المختلفة وبروزها في النواحي العلمية والمعرفية والابتكارية؛ بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030م، إلى جانب تتويجها بالجوائز في المنافسات العالمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة اليوم العالمي للمرأة
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يعقد ندوة عن «الهجرة النبوية» ضمن فعاليات برنامج المرأة والأسرة
ينظم الجامع الأزهر الشريف اليوم، السبت، فعالية جديدة ضمن سلسلة برامجه التوعوية الموجهة للمرأة، وذلك من خلال عقد ندوة علمية تحت عنوان: "الهجرة النبوية"، في إطار اهتمام الأزهر الشريف بقضايا المرأة والأسرة، وبرعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
ملتقى المرأة بالأزهر.. ودور المرأة في الهجرةتعقد الندوة ضمن فعاليات البرنامج الخامس والعشرين للرواق الأزهري، وتحمل عنوان: "الأدوار المشرقة للمرأة في الهجرة النبوية"، وهي الندوة الرابعة في هذا الموسم من البرنامج.
ويشارك في تقديم المحاضرات كل من الدكتورة فاطمة هنداوي، أستاذ البلاغة والنقد ووكيل كلية الدراسات للقطاع الشرعي والعربي، والدكتورة منى الشاعر، أستاذ التاريخ الإسلامي بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر.
وتدير اللقاء الدكتورة حياة العيسوي، الباحثة في الجامع الأزهر الشريف.
وأوضح الدكتور عبد المنعم فؤاد أن البرامج الموجهة للمرأة والأسرة تهدف إلى مناقشة أبرز القضايا التي تشغل المجتمع، خاصة ما يتعلق بالمرأة العربية والمسلمة، مشيرًا إلى أن الأزهر يقدِّم من خلال هذه اللقاءات خطة عملية لحل الإشكاليات الأسرية والمجتمعية، ويعمل على توعية المرأة بحقوقها وواجباتها في ضوء تعاليم الإسلام.
وأكد فؤاد أن ندوة اليوم تعد الرابعة ضمن الموسم الخامس والعشرين، ضمن سلسلة متكاملة من المحاضرات التوعوية التي تُعقد أسبوعيًا كل يوم سبت، حيث يتناول كل لقاء محورًا مختلفًا مرتبطًا بعنوان البرنامج، بواقع أربع محاضرات خلال الشهر الواحد، يحاضر فيها نخبة من كبار المتخصصين في علوم اللغة والدراسات الإسلامية والاجتماعية والنفسية.
وأشار المشرف على الرواق الأزهري إلى أن الموسم الحالي يُعد امتدادًا لسلسلة مواسم سابقة حافلة، تؤكد اهتمام الأزهر الشريف المستمر بقضايا المرأة والمجتمع، حيث يتم اختيار المحاضرين بعناية من بين أهل الاختصاص والخبرة في المجالات العلمية والأسرية.
ونوه إلى وجود بعض الشروط المنظمة لحضور البرنامج، ومنها أن يكون الحضور مقتصرًا على النساء فقط، وأن يتم التسجيل المسبق قبل انطلاق أول محاضرة من البرنامج، مع الالتزام بحضور جميع المحاضرات.
وفي نهاية البرنامج، يتم منح المشاركات شهادة اجتياز معتمدة من الجامع الأزهر.
كما أكد فؤاد أن البرامج الموجهة للمرأة والأسرة تعد من أبرز ملامح استراتيجية الأزهر الشريف في السنوات الأخيرة، تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ووكيل الأزهر، حيث أطلق الجامع الأزهر العديد من المبادرات العلمية والندوات التوعوية التي استهدفت دعم المرأة وتمكين الأسرة، ومعالجة القضايا التربوية والاجتماعية برؤية شرعية وعلمية.