«الشعبة» تكشف مصير أسعار الذهب بعد قرارات البنك المركزي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال لطفي محمد، نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، إن تحرير سعر صرف الدولار جعل سعر الذهب مرتبطا بالسعر العالمي، كما أن التغييرات التي تطرأ على السعر العالمي للذهب ترتبط ارتباطا وثيقا بما أعلن عن انخفاض معدلات التضخم في أمريكا، وبالتالي فمن المتوقع أن يخفض الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة ما يدفع المواطنين إلى الإقبال على شراء الذهب، الأمر الذي ينعكس على ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق.
وأضاف نائب رئيس شعبة الذهب، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن تحديد سعر الصرف وفقا لآليات السوق والعرض والطلب ساهم بشكل كبير في القضاء على السوق الموازية وذلك بتقليل الفارق بين سعر الصرف الرسمي والسعر الموازي، من الممكن أن يعمل على استقرار أسعار الذهب خلال الفترة الحالية.
وتابع نائب رئيس شعبة الذهب، يعتبر الذهب أداة ادخار وملاذ آمن للمواطنين في الحفاظ على قيمة الأموال على المدى البعيد، ناصحا المواطنين بالابتعاد عن المضاربة في الذهب.
ارتباط أسعار الذهب بالدولارومن جهته، قال رفيق عباس، عضو شعبة الذهب باتحاد الصناعات، إن أسعار الذهب في الأسواق يرتبط بتوفر الدولار لدي تجار الذهب، كما يؤثر سعر البورصة العالمية على تحديد أسعار الذهب في الأسواق العالمية والمحلية.
وأضاف عباس، في تصريحات لـ«الوطن» أن الفترة الحالية فترة مناسبة لشراء الذهب، حيث يعتبر الذهب من أفضل الأوعية الادخارية وملاذا آمنا للحفاظ على الأموال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الذهب تحرير سعر الصرف أسعار الذهب الفترة المقبلة سعر الصرف شعبة الذهب الفيدرالي الامريكي أسعار الذهب شعبة الذهب
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: استقرار نسبي في أسعار الذهب بانتظار قرار الفيدرالي وتصريحات باول
شهدت أسعار الذهب استقرارًا نسبيًا في السوقين المحلية والعالمية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، وسط حالة من الترقب لبيان السياسة النقدية الصادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتصريحات المرتقبة لرئيسه جيروم باول في مؤتمره الصحفي المنتظر لاحقًا اليوم.
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن السوق المحلية سجّلت حالة من الهدوء مقارنة بإغلاق تعاملات الثلاثاء، حيث استقر سعر جرام الذهب عيار 21 عند 4565 جنيهًا، بينما ثبت سعر الأوقية عالميًا عند مستوى 3325 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5217 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3913 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3044 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 36520 جنيهًا.
وكان الذهب قد تراجع أمس بنحو 10 جنيهات للجرام، منخفضًا من 4675 إلى 4565 جنيهًا، رغم تسجيل الأوقية العالمية ارتفاعًا طفيفًا بنحو 8 دولارات فقط، من 3317 إلى 3325 دولارًا.
أوضح، إمبابي، استقرار أسعار الذهب، يعود بالأساس إلى ترقّب الأسواق لنتائج اجتماع لجنة السوق المفتوحة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، التي ستُحدد مصير أسعار الفائدة خلال المرحلة المقبلة.
وتُرجّح الأسواق أن يُبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة ضمن نطاق 4.25% – 4.5%، إلا أن التركيز الأكبر ينصبّ على تصريحات جيروم باول عقب القرار، لما لها من تأثير مباشر على توجهات السياسة النقدية مستقبلاً.
وأكد إمبابي أن نبرة باول خلال المؤتمر الصحفي ستكون حاسمة في تحديد اتجاه أسعار الذهب، موضحًا أن أي إشارة إلى بدء دورة خفض الفائدة أو التخفيف النقدي ستدفع المعدن نحو مستويات قياسية جديدة، بينما التمسك بسياسة التشديد قد يعيد الضغوط البيعية ويؤدي إلى تراجع المعدن.
مؤشر الدولار الأمريكي
وعلى صعيد آخر، سجّل مؤشر الدولار الأمريكي تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.13% إلى مستوى 98.774، بعد أن لامس ذروة خمسة أشهر عند 99.143 يوم الثلاثاء، مما منح الذهب دعمًا نسبيًا، حيث يُفضّل المستثمرون المعدن في ظل ضعف العملة الأمريكية، خاصة مع استمرار التحوط من المخاطر الجيوسياسية.
ورغم تحسّن شهية المستثمرين نتيجة الاتفاقات التجارية بين الولايات المتحدة وكل من اليابان والاتحاد الأوروبي، لا تزال الأسواق حذرة في ظل انتظار نتائج المفاوضات الجمركية بين واشنطن وبكين، واستمرار التوتر في العلاقات التجارية العالمية، وهي عوامل تعزّز من جاذبية الذهب كأداة للتحوّط.
وفي سياق متصل، يترقّب المستثمرون اجتماع بنك اليابان المركزي غدًا الخميس، وسط تساؤلات حول إمكانية رفع الفائدة في ظل تباطؤ التضخم وتزايد الغموض السياسي في طوكيو.
كما تركّز الأسواق أيضًا على بيانات التوظيف في الولايات المتحدة، مثل تقرير الوظائف غير الزراعية، وبيانات التوظيف في القطاع الخاص، إضافة إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يُعد المؤشر المفضل لدى الفيدرالي لقياس التضخم.
إطلاق البرنامج التأهيلي لتدريب 1000 شاب وفتاة ببورسعيد