البوابة نيوز:
2025-05-14@15:08:17 GMT

داعش ولعبة ربلوكس.. الخطر الرقمي المتنامي

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

في عالم يتسم بالتطور التكنولوجي السريع، يستغل تنظيم داعش الإرهابي الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي لترويج أفكاره المتطرفة واستقطاب الشباب. ويعتبر العالم الرقمي مجالًا مثاليًا للتنظيمات الإرهابية لنشر أيديولوجيتها وتجنيد أعضائها.

استغلال لعبة ربلوكس

تعتبر لعبة "ربلوكس" منصة افتراضية تمكن اللاعبين من إنشاء عوالمهم الخاصة والتفاعل مع الآخرين.

ويبدو أن داعش استدرج الشباب إلى هذه اللعبة، حيث يمكنهم التواصل بشكل مجهول وتبادل الأفكار المتطرفة. وتم استخدام "ربلوكس" لتجنيد الشباب وتوجيههم نحو العمليات الإرهابية.
وقام التنظيم خلال الفترة الماضية، بإنشاء شخصيات افتراضية من مشاهير لعبة ربلوكس، مما جعله يتفاعل مع عدد كبير من الاطفال، وفق ما نشرته " فورين يواسي".

التحديات
هناك مجموعة من الأمور يجب أخذها في الاعتبار لتجنب هذه الأزمة منها مراقبة الشبكات الاجتماعية، وتعتبر شبكات التواصل الاجتماعي جامعة إلكترونية لإعداد وتجنيد "الذئاب المنفردة". ويُستخدم تويتر لنشر الأخبار الترويجية للأفكار المتطرفة، في حين يستغل يوتيوب لتمكين مشاركيه من تحميل الفيديوهات قبل الحذف.
فضلًا عن التحديات التقنية، إذ أن الشركات المسؤولة عن التطبيقات تبذل جهودًا مكثفة لإزالة المحتوى المتطرف، ورغم ذلك، يراهن الفكر الداعشي على استخدام تطبيقات برامج "اللايف تشات" لتجنيد الشباب.
كيف تحارب شركات التقنية الإرهاب على منصاتها؟
تعمل شركات التقنية بجد لمكافحة الإرهاب والتطرف على منصاتها، وهناك مجموعة منهم الإجراءات تتخذها للحد من الإرهاب ومنها مراقبة المحتوى، حيث  تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف عن المحتوى المتطرف وإزالته من المنصات، وكذلك التعاون مع الحكومات والجهات الأمنية، إذ تعمل الشركات مع الحكومات ووكالات إنفاذ القانون لتحديد ومعالجة المحتوى الإرهابي.
وهناك إجراء يسمى بتكنولوجيا مطابقة الصور، وتستخدم تقنيات مطابقة الصور لمنع إعادة تحميل المحتوى الإرهابي المعروف. والعمل على زيادة الخبراء المستقلين، مثل توظيف الشركات لمزيد من الخبراء المستقلين لمراقبة وتحليل المحتوى. ومن أهم الأمور التى تقوم بها تلك الشركات، تطوير سياسات الأمان حيث تعمل الشركات على تحسين سياسات الأمان والتحقق من المحتوى المنشور.
 

يقول الباحث في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وائل عبد الغني، أنه خلال الفترة الماضية استقبلت شركته التي يعمل بها، عدد كبير من الشكاوي تخص الألعاب التي تنشر فكر متطرف ، وأنهم اكتشفوا الأمر صدفة.
وأوضح الباحث في تصريح خاص لـ" البوابة نيوز"، أن شركته حاولت تقديم حلول كثيرة للأجهزة الأمنية، منها وسائل تقنيه تعمل على مراقبة الحسابات المشبوهه والمشكوك فيها .
وتابع: على الحكومات اتجاذ حزمة إجراءات أكثر حزما، ومنع وجود أي لعبة غريبة، فضلًا عن مراقبة الألعاب و التطبيقات غريبة الاطوال، مع توعيه اولياء الامور والاطفال بالمخاطر المتطرفة التي قد يتعرضون لها ويكونون فريسة سهلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التطور التكنولوجي العالم الرقمي العمليات الإرهابية

إقرأ أيضاً:

قناع للوجه يكشف أمراض الكلى من (بصمة التنفس)

#سواليف

ابتكر باحثون من جامعة روما قناعاً للوجه يستطيع #كشف #أمراض_الكلى_المزمنة من خلال #بصمة_التنفس ، بدقة تزيد عن 93%.

ويحدد القناع “بصمة التنفس” لمرض الكلى المزمن، بما في ذلك ارتفاع مستويات الأمونيا والأسيتون ومركبات أخرى تتراكم عندما لا تعمل الكلى بشكل صحيح.

وقال الباحثون إن هذه التقنية القابلة للارتداء قد تُمكّن يوماً ما من مراقبة تطور المرض وتتبع صحة الكلى في الوقت الفعلي.

مقالات ذات صلة علاج يُكافح 15 نوعا من السرطان يمكن تلقيه في 5 دقائق 2025/05/11

ووفق “ستادي فايندز”، ابتكر فريق البحث نظاماً من 4 مستشعرات غاز مصنوعة من البورفيرينات (مركبات جزيئية تُشبه تلك الموجودة في الهيموغلوبين) مُدمجة مع بوليمر موصل يُسمى PEDOT/PSS.
مراقبة الزفير

وطُبعت هذه المواد على ركيزة مرنة ووُضعت في الطبقة الداخلية لأقنعة FFP2 القياسية، حيث يُمكنها مراقبة زفير مرتديها باستمرار دون زيادة الحجم، أو الشعور بعدم الراحة.

وعندما تبدأ الكلية بالفشل، تبدأ مركبات مُختلفة بالتراكم في مجرى الدم بدلاً من ترشيحها عبر البول. وبعض هذه المركبات، وخاصة الأمونيا، تجد طريقها في النهاية إلى أنفاسنا.

ويستجيب كل مستشعر من المستشعرات الـ 4 في المجموعة بشكل مُختلف لمختلف المركبات الكيميائية. اثنان لديهما أعلى حساسية للأمونيا، واثنان أكثر استجابة للكحوليات ومركبات أخرى.
التجربة

وفي تجربة الدراسة، شارك 101 مشارك، من بينهم 53 مريضاً بمرض الكلى المزمن في مراحل مختلفة من المرض و48 شخصاً سليماً.

وقبل الاختبار، طُلب من المشاركين الامتناع عن الأكل والشرب (باستثناء الماء) والتدخين لمدة ساعتين. وبعد المضمضة، ارتدوا الأقنعة المجهزة بأجهزة استشعار، ونفذوا أنماط التنفس المحددة بينما كان الجهاز يسجل البيانات.
دقة عالية

وعند تحليل النتائج، وجد الفريق أن نظامهم قادر على التمييز بين مرضى الكلى المزمن والأصحاء بدقة ملحوظة، بلغت 93.3%.

وتمثل هذه التقنية خطوة مهمة إلى الأمام في مجال الاختبارات الطبية غير الجراحية. فعلى عكس طرق التشخيص التقليدية لأمراض الكلى، والتي تتطلب سحب الدم والتحليل المختبري، يمكن لجهاز الاستشعار القائم على القناع أن يوفر مراقبة مستمرة وفي الوقت الفعلي مع الحد الأدنى من الاضطراب في الحياة اليومية.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يعزز من زيادة الإنتاجية
  • أكثر من 25 ألف حالة انتهاك:تحريض وقمع وتعتيم وإبادة للفلسطينيين حتى في الفضاء الرقمي!
  • «الشارقة للإعلام» تستقبل منتسبي «القيادات الإعلامية العربية الشابة»
  • «الشارقة للإعلام» تستقبل منتسبي القيادات العربية الشابة
  • وزير “الاتصالات”: زيارة ترمب ورؤساء كُبرى شركات التقنية الأمريكية تعزز مكانة المملكة محورًا عالميًا للاقتصاد الرقمي والابتكار والفضاء
  • وزير "الاتصالات": زيارة ترامب ورؤساء كُبرى شركات التقنية الأمريكية تعزز مكانة المملكة محورًا عالميًا للاقتصاد الرقمي
  • وزير “الاتصالات”: زيارة الرئيس الأمريكي ورؤساء كُبرى شركات التقنية الأمريكية تعزز مكانة المملكة محورًا عالميًا للاقتصاد الرقمي والابتكار والفضاء
  • شحادة اطلع الرئيس عون على خطة وزارة الدولة لشؤون التكنولوجيا والمشاريع التي تعمل عليها
  • مرصد الأزهر.. تراجع الإرهاب في شرق إفريقيا والصومال تبقى بؤرة الخطر
  • قناع للوجه يكشف أمراض الكلى من (بصمة التنفس)