بوابة الوفد:
2025-12-13@01:48:26 GMT

حكاية الدولار

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

قرارات البنك المركزى الأخيرة بتوحيد سعر الصرف تعد بكل المقاييس تاريخية، لأنها فى المقام الأول قضت تماما على السوق السوداء، التى استفحلت خلال الشهور الماضية وأصابت الاقتصاد الرسمى فى مقتل، وجاءت هذه القرارات التاريخية لترد بكل قوة على الذين لا يريدون خيراً لهذا البلد العظيم، وهذا يعنى أن الدولة المصرية تسعى من خلال استراتيجيات إلى حماية الاقتصاد لأن ذلك بمثابة أمن قومى، ولا يمكن التفريط أو المساس به.


إن قرارات البنك المركزى الأخيرة لم تكن عشوائية أو من قبيل الصدفة وإنما جاءت بهدف حماية البلاد من التقلبات الاقتصادية البشعة التى يتعرض لها الاقتصاد العالمى، وهذه القرارات سيكون لها آثار إيجابية واسعة ويأتى على رأسها زيادة تحويلات المصريين بالخارج، ليتم ضخها فى البنوك المصرية، إضافة إلى أن هذه القرارات سيكون لها مردود إيجابى على نسبة التضخم وارتفاع الأسعار، وهذا ما بدأ بالفعل، حيث وجدنا انخفاضاً فى أسعار كثير من السلع حتى ولو كان طفيفاً وهو ما سيعود بالنفع على جميع المصريين بلا استثناء، والقاعدة الاقتصادية المعروفة أن خفض الأسعار لن يأتى بين يوم وليلة، وإنما سيتم تدريجياً لأن توحيد سعر الصرف يعنى الوصول إلى السعر العادل للدولار، أو خلافه من العملات الأخرى.
ولقد سبق قرار توحيد سعر الصرف تنفيذ أكبر صفقة استثمارية فى رأس الحكمة، ومن خلالها تم ضبط احتياجات مصر من الدولار، إضافة إلى ضخ مليارات الدولارات قد تصل إلى حوالى مائة وخمسين مليارا فى هذا المشروع العملاق، مما يساهم فى إتاحة الفرص أمام القطاع الخاص بشكل واسع وتوفير ملايين من فرص العمل فى قطاعات كثيرة ومختلفة والرائع فى هذه القرارات هو رفع الفائدة بنسبة 6٪ على الإقراض والإيداع، إضافة إلى إصدار شهادات بنسب أرباح تصل إلى 30٪.
أما القرار الآخر المهم جداً فهو إسناد الإشراف على الإفراج عن السلع إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، وهذا القرار يعنى إغراق الأسواق بالسلع ومستلزمات الإنتاج التى تحتاجها المصانع، مما يعنى أن المصنع الذى كان يعمل بنسبة 30٪ إنتاج سيتم عمله بنسبة مائة فى المائة، وطرح المنتجات بالأسواق وإغراقها بالمنتجات، مما يعنى أيضاً توفير السلع بأسعار تنافسية، تعود نتائجها بالخير على المواطن، وبذلك تتم عملية ضبط الأسعار، وهو ما يعود بالخير على المواطن.
عضو الهيئة العليا

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو الهيئة العليا صدى صوت حكاية الدولار مصطفى شحاتة البنك المركزي

إقرأ أيضاً:

من بلقاس إلى المسرح.. حكاية صعود المطربة أنغام البحيري

من بلقاس إلى المسرح.. حكاية صعود المطربة أنغام البحيري
روت المطربة أنغام البحيري عن بداياتها الفنية منذ الطفولة قائلة: "أنا كنت صغيرة جدًا، وكنت دايمًا مع بابا، هو كان بياخدني معاه في الحفلات والمناسبات، وأنا عندي تسع سنين كنت بقعد معاه على الطبل وأغني معاه."

وأضافت أنغام خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "كنت أغني في المدرسة وفي حفلاتها، وكده اكتشفت نفسي وحسيت إن الغناء جزء مني دائمًا قبل ما أروح الشغل كنت بدندن وأتمرن على الإيقاع، وده ساعدني أطور صوتي وقدرتي على الأداء."

وتابعت: "أنا من بلقاس في محافظة الدقهلية، ودي بلدتي، ومن هنا بدأت رحلتي الفنية صوتي فيه حاجة من شفيقة وأمينة، وبعض الناس لاحظوا شبههم فيه، وده شيء بيخليني أحس بالفخر."

واختتمت أنغام حديثها بقولها: "المسرح والكاميرا كانوا دايمًا حلم الطفولة بالنسبة لي، ومن خلال التجارب المبكرة دي قدرت أصقل موهبتي وأشتغل بجد لحد ما وصلت للمرحلة اللي أنا فيها دلوقتي."

مقالات مشابهة

  • من بلقاس إلى المسرح.. حكاية صعود المطربة أنغام البحيري
  • شعبة المواد الغذائية: جميع السلع متوفرة وبعض الأسعار انخفضت
  • محافظ الدقهلية: أسعار مخفضة بالمعرض الدائم للسلع الغذائية بشارع قناة السويس بالمنصورة
  • الدقهلية: تخفيضات 20% على أسعار السلع الغذائية بمعرض شارع قناة السويس
  • محافظ الدقهلية: أسعار مخفضة بالمعرض الدائم للسلع الغذائية بالمنصورة
  • أنت المسؤول عن قراراتك!
  • محافظ أسيوط: فتح منفذًا جديدًا لبيع اللحوم البلدية بأسعار مخفضة بمركز أبنوب
  • قيادة عُمانية لحدث عالمي
  • مدبولي: تراجع التضخم نتيجة انخفاض الأسعار.. وتحسن واضح في سلع الخضروات والاحتياجات الأساسية
  • لماذا تحتاج المؤسسات المالية إلى الأخلاق؟