أول غياب للملك تشارلز عن فعالية رسمية منذ إعلان مرضه
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال خبراء إن العاهل البريطاني الملك تشارلز سيغيب يوم الاثنين القادم عن أول فعالية ملكية رئيسية منذ تشخيص إصابته بالسرطان.
وذكر الخبراء أنه لا توجد إشارة على تواري الملك عن أنظار العامة أو التفكير في التنحي، وفق ما ذكرته وكالة "رويترز".
واضطر تشارلز (75 عاما) إلى إرجاء جميع ارتباطاته العامة منذ إعلان قصر بكنغهام قبل شهر تقريبا أنه من المزمع أن سيخضع للعلاج من نوع غير محدد من السرطان.
وصدم خبر مرض الملك الذي اعتلى الملك عرشه قبل 18 شهرا تقريبا عقب وفاة والدته في سبتمبر عام 2022 بعد 70 عاما على عرش المملكة المتحدة.
وسيكون غيابه محسوسا بشدة يوم الاثنين الذي سيفوّت فيه فعاليات للاحتفال بالكومنولث، وهو اتحاد يضم 56 دولة انبثقت من الإمبراطورية البريطانية.
ويوم الكومنولث هو حدث سنوي مهم في تقويم فعاليات العائلة المالكةوتشارلز هو رئيس الكومنولث الذي كانت والدته تحبه بشدة.
وفي هذا اليوم، يحضر كبار أفراد العائلة المالكة قداسا بكنيسة "وستمنستر آبي" في لندن التي توج فيها تشارلز العالم الماضي.
وعلى الرغم من عدم حضوره شخصيا حيث ستقود زوجته الملكة كاميلا أداء الواجب الملكي، إلا أن تشارلز سيلقي كلمة بالفيديو في أحدث دليل على أنه يقوم بواجباته الرسمية.
ومنذ الكشف عن مرضه، ظهر وهو يستضيف رئيس الوزراء ريشي سوناك، في اجتماعهما الدوري المعتاد.
وفي الأسبوع الماضي تم تصويره وهو يحيي كبار الشخصيات الأجنبية وفي مكالمة فيديو مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وعادة لا يكشف أفراد العائلة المالكة في بريطانيا عن تفاصيل الأمراض، ويعتبرون جميع القضايا الطبية خاصة، ولم يُقل الكثير عن حالة أبعدت الملكة الراحلة عن أداء واجباتها العامة حتى نهاية عهدها.
وقال مساعدون إن تشارلز من ناحية أخرى كان حريصا على مشاركة تفاصيل علاج البروستاتا لتشجيع الرجال الآخرين الذين يعانون من الأعراض على إجراء فحص طبي.
ومع ذلك، هناك مسألة واحدة يتفق عليها الخبراء وهي أن تشارلز سوف يحذو حذو والدته ويرفض فكرة التنحي عن العرش لصالح ابنه الأمير ويليام.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. رجل يعرض حياته للخطر وينقذ جيرانه من حريق ضخم
شهدت العاصمة الفرنسية باريس حادثة إنقاذ بطولية بعد اندلاع حريق ضخم في مبنى سكني، حيث أنقذ أحد السكان جيرانه المحاصرين داخل شقتهم، متجاهلا خطر السقوط من علو شاهق.
وبحسب وسائل إعلام فرنسة فقد اندلع الحريق في الطابق الثاني وسرعان ما امتدت ألسنة اللهب إلى الطوابق العليا، مصحوبة بسحب كثيفة من الدخان، ما تسبب في محاصرة العديد من السكان.
وقد حاولت إحدى العائلة الفرار عبر السلالم، إلا أن الدخان السام أجبرهم على التراجع، ليجدوا أنفسهم عالقين في الطابق السادس، محاصرين بين النيران والدخان، حتى تدخل أحد الجيران.
وفي فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر الجار بعد أن خرج من نافذته، وسار بخطى حذرة معرضا حياته للخطر. وبشجاعة نادرة، حمل الأطفال واحدا تلو الآخر ثم ساعد الأم على النجاة.
ورغم خطورة الموقف، نجح الرجل في إنقاذ أفراد العائلة جميعا دون أن يصاب أحد بأذى.