تعتبر الرياضات البحرية من الأنشطة الرائعة التي يمكن للمراهقين الاستمتاع بها، ولكن إلى جانب المتعة والإثارة، تتمتع هذه الأنشطة بفوائد صحية ونفسية تؤثر بشكل إيجابي على نمو وتنمية المراهقين. في هذا المقال، سنستعرض أهمية الرياضات البحرية للمراهقين وتأثيرها على صحتهم الجسدية والنفسية.

1. تعزيز اللياقة البدنية: تشمل الرياضات البحرية مجموعة واسعة من الأنشطة مثل ركوب الأمواج، والتجديف، والغوص، والتزلج على الماء.

هذه الأنشطة تعتبر تحديات للجسم، مما يسهم في تعزيز اللياقة البدنية وتطوير القوة العضلية واللياقة القلبية.

2. تعزيز المهارات الحركية: تتطلب الرياضات البحرية تناغمًا وتنسيقًا حركيًا عاليًا. على سبيل المثال، ركوب الأمواج يتطلب تحكمًا في الجسم والتوازن، بينما التجديف يعزز التنسيق بين الذراعين والساقين. هذا يعزز تطوير المهارات الحركية والتنسيق الحركي لدى المراهقين.

3. تحسين الصحة النفسية: تعتبر الرياضات البحرية من وسائل الاسترخاء وتخفيف الضغط النفسي. يمكن للماء والطبيعة المحيطة بالبحر أن تلعب دورًا هامًا في تحسين المزاج وتقليل مستويات التوتر والقلق. كما أن الأنشطة المائية تعزز الشعور بالرضا والسعادة لدى المراهقين.

4. تعزيز التحدي وتنمية الثقة: تشجع الرياضات البحرية على تحدي الذات وتجاوز الحدود الشخصية. عندما يواجه المراهقون التحديات في الماء، يتعلمون كيفية التغلب على المخاوف وتطوير مهارات التحمل والثقة بالنفس.

5. تعزيز التواصل والعلاقات: تقدم الرياضات البحرية فرصة للمراهقين للتفاعل مع الآخرين وبناء علاقات صداقة. سواء كانوا يشاركون في دروس جماعية أو أنشطة مجموعات، تساعد هذه الأنشطة في تعزيز روح الفريق وتطوير مهارات التواصل.

في الختام: تعتبر الرياضات البحرية تجربة مثيرة وتحفيزية للمراهقين، ولكن إلى جانب الإثارة، توفر فوائد صحية ونفسية كبيرة. من خلال تحفيز نمو الجسم وتعزيز الصحة النفسية، تلعب الرياضات البحرية دورًا هامًا في تطوير شامل للمراهقين، مساهمة في بناء أسس صحية وتنمية إيجابية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرياضات البحرية المراهقين الریاضات البحریة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9%

صراحة نيوز ـ يُحيي الأردن والعالم في الـ31 من أيار “اليوم العالمي للامتناع عن التبغ” لعام 2025 تحت شعار “فضح زيف المغريات”، في وقتٍ تشير فيه منظمة الصحة العالمية إلى أن الأردن يُصنَّف ضمن أعلى البلدان عالميًا في معدلات التدخين بين المراهقين، بنسبة بلغت 33.9%.

ويركّز موضوع هذا العام على فضح الأساليب التي تستخدمها دوائر صناعة التبغ لجذب النساء والشباب، من خلال تسويق منتجات مُنَكَّهة ومُلوَّنة تؤدي إلى الإدمان.

ويُعدّ تعاطي التبغ السبب الأول للوفاة الذي يمكن الوقاية منه عالميًا، فيما يتحمل إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية عبئًا ثقيلًا نتيجة هذه الظاهرة، حيث تُسجل فيه أعلى معدلات التدخين بين المراهقين، خاصة في الأردن ولبنان ومصر.

وأسهم انتشار منتجات النيكوتين الجديدة، كالسجائر الإلكترونية والتبغ المُسَخَّن، في تفاقم هذه الأزمة لدى الفئات الأكثر عرضة للتأثر.

وتُظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن هناك 37 مليون طفل حول العالم، أعمارهم بين 13 و15 عامًا، يتعاطون التبغ، فيما وصلت النسبة في بعض مناطق إقليم شرق المتوسط إلى 43% بين الفتيان، و20% بين الفتيات في الفئة العمرية ذاتها. وسُجِّل أعلى معدل في الأرض الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية) بنسبة 43.3%، يليها الأردن بـ33.9% وسوريا بـ31.6%.

وتشير التقارير إلى أن السجائر الإلكترونية التي تُقدَّم بنكهات جذابة وتصاميم ملوّنة تُعد من أبرز أدوات الصناعة لاستهداف الشباب، إذ يستخدم 9 من كل 10 مدخنين للسجائر الإلكترونية في بعض البلدان منتجات مُنَكَّهة، وسط توفر أكثر من 16 ألف نكهة.

وفيما تتقلّص الفجوة بين معدلات التدخين لدى الرجال والنساء، يُسجل دخول متزايد للفتيات والنساء إلى دائرة الإدمان، مما يعرّضهن لمخاطر صحية خطيرة مثل سرطان عنق الرحم، وهشاشة العظام، ومشاكل الخصوبة.

وفي هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان حسن بلخي: “إقليمنا يسجل أعلى معدلات التدخين في صفوف الشباب عالميًّا، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لحماية الأجيال القادمة. فلنقف صفًّا واحدًا، ونعلنها بصوت واضح وحازم: لا مزيد من الحِيَل. لا مزيد من الخداع. لنتحد معًا من أجل بناء مستقبل خالٍ من التبغ ومخاطره”.

واستجابةً لهذا الوضع المقلق، أطلق المكتب الإقليمي للمنظمة مبادرة موجَّهة للنساء والمراهقات، تراعي العوامل الاجتماعية والاقتصادية واحتياجات الرعاية الصحية التي تجعلهن أكثر عرضة لتأثيرات الترويج المضلل لمنتجات التبغ.

ودعت المنظمة إلى تحرّك مشترك بين الحكومات والمجتمعات المحلية والأطراف المعنية، يتضمن حظر النكهات والتصاميم الجذابة لمنتجات التبغ، وضع تحذيرات صحية مصورة على العبوات، تقييد الإعلانات والترويج لمنتجات التبغ، وزيادة الضرائب المفروضة على هذه المنتجات.

وأكدت بلخي: “نحن بحاجة إلى العمل مع جميع الأطراف المعنية، بقيادة الحكومات، للحد من استخدام النكهات والتصميمات الملونة الجذابة أو حظرها، لا سيّما المنتجات المستجدة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر السجائر الإلكترونية وسجائر البخار الإلكترونية (الڤيب)”.

وفي اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، دعت منظمة الصحة العالمية إلى كشف نوايا صناعة التبغ ومواجهة أساليبها الخادعة، والعمل من أجل مجتمعات صحية خالية من الإدمان، قائلة: “معًا، يمكننا أن نصنع فَرقًا وأن نحمي صحة مجتمعاتنا وعافيتها

مقالات مشابهة

  • إيجابي.. مصدر مطلع يوضح لـCNN كيف ردت حماس على مقترح وقف إطلاق النار
  • وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى يؤكد خلال لقائه وفداً من أبناء الجالية السورية في استراليا أهمية تعزيز التواصل بين الجهات الحكومية والجاليات السورية في المهجر، للاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات ولا سيما المجال الإعلامي، بهدف دعم جهود وزارة الإعلام
  • إسرائيل تعتبر استضافة وزراء عرب بالضفة "اجتماعا استفزازيا"
  • الجغبير يؤكد أهمية تعزيز التكاملية في مجال الصناعة بين الأردن وسوريا
  • إيران تعتبر حيازة السلاح النووي أمرا "غير مقبول"
  • ضبط مقيمين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية بمنطقة المدينة المنورة
  • ضبط مقيمين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية
  • تعزيز الثقة في السوق المصري وضبط معدل النمو السكاني.. توصيات برلمانية لخفض معدلات الدين
  • «معزب»: المظاهرات مؤشر إيجابي.. وأتوقع تشكيل حكومة جديدة
  • الصحة العالمية: معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9%