شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن بهدف مراقبة التغير في نوعية مياه الآبار مشروع لقياس ملوحة المياه الجوفية بجنوب الباطنة، العُمانية – تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مشروع لقياس ملوحة المياه الجوفية لعدد من الآبار في ولايتي بركاء والمصنعة .،بحسب ما نشر صحيفة الصحوة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بهدف مراقبة التغير في نوعية مياه الآبار.

. مشروع لقياس ملوحة المياه الجوفية بجنوب الباطنة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بهدف مراقبة التغير في نوعية مياه الآبار.. مشروع...

العُمانية – تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مشروع لقياس ملوحة المياه الجوفية لعدد من الآبار في ولايتي بركاء والمصنعة بمحافظة جنوب الباطنة بهدف مراقبة التغير في نوعية مياه الآبار الواقعة في الولايات الساحلية ومعرفة مدى التأثير الناتج من التداخل بين المياه العذبة والمالحة.

وقال المهندس أحمد بن إبراهيم العيسائي مدير دائرة موارد المياه بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الباطنة: إن تنفيذ المشروع يأتي في إطار الجهود المبذولة لحماية الثروة المائية وتنمية مواردها سواء من حيث الكم أو النوع، ولمواجهة ظاهرة تداخل مياه البحر بالأجزاء الساحلية.

وأشار إلى أن تنفيذ مشروع قياس ملوحة المياه الجوفية الذي تقوم الوزارة بتنفيذه يستهدف حوالي /1400/ بئر موزعة على امتداد ساحل الباطنة وسهل صلالة، لمراقبة التغير في نوعية مياه الآبار الواقعة بتلك الأجزاء بصفة دورية كل خمسة أعوام ومعرفة مدى التأثير الناتج من التداخل بين المياه العذبة والمالحة.

وأوضح أنه يتم حاليا أخذ عينات من الآبار في ساحل الباطنة لولايتي بركاء والمصنعة، وسيستمر حتى نهاية شهر يوليو الجاري للوقوف على الوضع الحالي ومعرفة مدى التداخل بين المياه المالحة والعذبة وفق المنهجية المتبعة في هذا المجال.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تحلية مياه البحر

مع دخول مصر إلى مرحلة الشح المائى حتى قبل اكتمال سد النهضة واعتمادها بشكل كامل على مياه النيل، فإن التوسع فى إنشاء محطات تحلية المياه من البحر أصبح ضرورة رغم المعوقات وارتفاع التكلفة.

ولكن هل لدى مصر خطة واضحة فى تحلية مياه البحر وهل هناك علاقة بين تلك الخطة ومشروع الضبعة النووى نعم، هناك خطط محددة من الحكومة المصرية لزيادة الاستثمارات فى محطات تحلية مياه البحر فى المستقبل القريب، وذلك لمواجهة تحديات الشح المائى التى تواجهها البلاد، فى عام 2023، أطلقت الحكومة المصرية برنامجًا قوميًا لإنشاء محطات تحلية مياه بسعة إجمالية 6.4 مليون متر مكعب يوميًا بحلول عام 2030. هذا البرنامج يستهدف زيادة الإنتاج الحالى من المياه المُحلاة.

وهناك مشاريع قيد التنفيذ: حاليًا، هناك عدة مشاريع كبيرة لتحلية المياه قيد التنفيذ فى مناطق مختلفة، مثل محطة بورسعيد للتحلية بسعة 150 ألف متر مكعب يوميًا والتى من المتوقع الانتهاء منها بحلول عام.. والحكومة تسعى لتشجيع مشاركة القطاع الخاص فى إنشاء محطات التحلية إذا مصر لديها خطط واضحة للتوسع فى إنشاء محطات التحلية خلال السنوات القادمة كجزء من جهودها لضمان أمنها المائى. ومن المتوقع أن تشهد هذه المشروعات زخمًا كبيرًا فى المستقبل القريب.

وبطبيعة الحال هناك تحديات كبيرة أيضًا منها: التكلفة العالية فإنشاء محطات تحلية المياه البحرية مكلف للغاية، حيث تتطلب استثمارات كبيرة فى البنية التحتية والتجهيزات والطاقة اللازمة لتشغيلها. هذا يشكل تحديًا ماليًا كبيرًا بالنسبة لمصر.

أيضًا استهلاك الطاقة المرتفع: عملية تحلية المياه البحرية تتطلب كميات كبيرة من الطاقة، وهو ما يزيد من التكلفة التشغيلية للمحطات. ومصر تسعى للحفاظ على استهلاك الطاقة بشكل معقول.

بالإضافة إلى أن إنشاء محطات التحلية يتطلب بنية تحتية كبيرة مثل محطات توليد الكهرباء وشبكات نقل المياه. تطوير هذه البنية التحتية يشكل تحديًا إضافيًا أمام التوسع فى مشروعات التحلية.

لذلك مصر اتجهت إلى التوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة وتوجت تلك الرؤية بإنشاء المفاعل النووى فى الضبعة نعم، هناك علاقة بين المفاعل النووى الذى تقوم مصر ببنائه فى منطقة الضبعة وتحلية مياه البحر.

المفاعل النووى سيوفر مصدر طاقة نظيفاً ومستداماً لتشغيل محطات تحلية المياه البحرية والربط بين المفاعل النووى ومحطات التحلية يسهم فى خفض التكاليف التشغيلية لعمليات التحلية.

وبحسب المعلومات سيتم إنشاء محطة تحلية مياه بحرية مجاورة للمفاعل النووى فى منطقة الضبعة وهذا التكامل بين المفاعل والمحطة سيحقق كفاءة إنتاجية أعلى وتكاليف أقل.

إذن إن المفاعل النووى فى الضبعة هو جزء من مشروع أوسع لتطوير قدرات مصر فى مجال تحلية المياه البحرية باستخدام الطاقة النظيفة وهى خطة طموحة تحسب للرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة ونتمنى أن تسرع الدولة المصرية فيها من أجل حلول مستدامة لأمننا المائى.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • علماء البيئة: مكافحة استنزاف المياه الجوفية ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الأرز والقمح
  • هل تندلع حرب مياه بين المغرب والجزائر؟
  • تحلية مياه البحر
  • وزارة الموارد المائية بحكومة الدبيبة تنفي نقل مصر للمياه الجوفية الليبية
  • جدل بشأن نقل المياه الجوفية الليبية لبلد مجاور، والحكومة تنفي
  • صيانة وتأهيل خمس آبار للشرب في ريف الحسكة
  • انطلاق التسجيل لصيف الرياضة بجنوب الباطنة
  • استلام مشروع مياه هداج بني شداد مديرية خولان صنعاء
  • فيديو بيع الخضروات يشعل موجة تعاطف مع سياسي جزائري سابق
  • الموارد المائية: التصريحات حول المياه الجوفية (العابرة للحدود) لا تمثل الموقف الليبي