أعلنت وزارة النفط العراقية، يوم الجمعة، بأنه لا يوجد تخفيض بأسعار البنزين، إذ إن أسعاره مدعومة ولا تساوي 50 % من كلفة إنتاجه، جاء ذلك مع الإعلان عن بدء التشغيل التجريبي لوحدات الأزمرة في مصفي البصرة والدورة وقال وكيل الوزارة لشؤون التصفية، حامد يونس: "إن الوزارة تعمل على إنجاز مشاريع متعددة بهدف رفع جودة المنتجات ومنها مشروع ال fcc بمصفى البصرة"، مبينا، أن "نسبة الإنجاز وصلت إلى 76 %".
وفق وكالة الأنباء العراقية. وتابع، أنه "تم إنجاز
وحدات الأزمرة في مصفي البصرة والدورة والآن في مرحلة التشغيل التجريبي وإدخال العامل المساعد"، وأن ذلك سيرفع من جودة المنتجات النفطية ". وأشار يونس بأن هناك مشاريع أخرى قيد التنفيذ وهي إدخال وحدات الهدرجة وتحسين البنزين في المصافي بالمحافظات"، موضحا، أن "الوزارة تعمل على رفع طاقة المصافي الصغيرة وإدخال وحدات هدرجة وتحسين البنزين". وأكد بأن جميع المنتجات تخضع للسيطرة النوعية ويتم تحليلها ضمن المواصفات القياسية العراقية "،. ولفت يونس، إلى أنه بإمكان أي جهة تستهلك الوقود وتستلمه من المصافي أخذ نماذج من التحليل المختبري ومطابقتها للمواصفات عندما يتم تحميل الكميات من هذه المادة. وقال يونس:" إنه لا يوجد تخفيض بأسعار البنزين موضحا بأن سعر البنزين المحسن على سبيل المثال يبلغ 650 دينارا للتر الواحد وهو مدعوم ولا يساوي 30 % من الأسعار العالمية أو 50 % من كلفة إنتاجه؛ كون كلفة إنتاجه أعلى بكثير من قيمته التي يباع بها
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية:
كل الأخبار
كل الأخبار
آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط عالمياً تستقر قرب 65 دولارا للبرميل
الجديد برس| استقر سعر برميل
النفط من خام “غرب تكساس الوسيط” قرب 65 دولارا للبرميل، عقب انخفاض بأكثر من 1%، إثر تصريح للرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن لدى
الولايات المتحدة فرصة 50-50 لإبرام صفقة تجارية مع أوروبا. وانخفض سعر النفط مع ارتفاع قيمة الدولار وتراجع الثقة بأن الولايات المتحدة ستتوصل إلى اتفاقيات مع شركائها التجاريين الرئيسيين قبل الموعد النهائي الأسبوع المقبل. كما صرّح ترامب بأن معظم معدلات الرسوم الجمركية قد استقرت تقريباً الآن. ويبلغ معدل الرسوم الجمركية الفعلي في الولايات المتحدة أعلى مستوى له منذ قرن، وفقاً لبعض التقديرات، مما يُشكّل تهديداً محتملًا للطلب على الطاقة. وفي سياقٍ آخر، أشار الرئيس الأمريكي إلى أنه لا يعتزم إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مما عزز الدولار وجعل السلع المُسعّرة بالعملة أقل جاذبية. وظل النفط الخام في حالة استقرار هذا الشهر، ولكنه منخفض هذا العام مع زيادة المعروض من “أوبك+” التي تُفاقم المخاوف من تخمة وشيكة في المعروض. وستجتمع مجموعة “أوبك+” في 3 أغسطس المقبل لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج. والخميس الماضي، مُنحت فنزويلا، إحدى الدول الأعضاء في منظمة أوبك، مهلة إنتاجية بموجب قرار أميركي بالسماح لشركة “شيفرون” باستئناف ضخ النفط في البلاد. ورجح محللون ومراقبون اقتصاديون “انخفاضاً تدريجياً في أسعار النفط الخام هذا الخريف، مدفوعاً بالتسارع المطرد في تراكم المخزونات، وضعف الأسواق الفعلية، وتراجع دعم هوامش أرباح المصافي، واستمرار انحسار مخاطر العرض الجيوسياسية”. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 74 سنتًا أو 1.1% لتصل إلى 68.44 دولار للبرميل عند التسوية. كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 87 سنتًا أو 1.3% إلى 65.16 دولار للبرميل. وتشكل تلك الأسعار أدنى مستوى تسوية لخام برنت منذ الرابع من يوليو/ تموز، ولخام غرب تكساس الوسيط الأميركي منذ 30 يونيو/ حزيران. وسجل خام برنت بذلك انخفاضًا بنحو 1% في الأسبوع، وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 3%.