العلوم والتكنولوجيا اكتشاف ما يغيّر بالفعل حجم حدقة العين!
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
العلوم والتكنولوجيا، اكتشاف ما يغيّر بالفعل حجم حدقة العين!،توصلت دراسة جديدة على الفئران أجرتها ETH زوريخ إلى الآلية الكامنة وراء استجابات حدقة .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر اكتشاف ما يغيّر بالفعل حجم حدقة العين!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
توصلت دراسة جديدة على الفئران أجرتها ETH زوريخ إلى الآلية الكامنة وراء استجابات حدقة العين.
ويقول عالم الأعصاب نيكولا غرويتش: "كان التأثير قويا للغاية، وعرفنا على الفور أننا كنا بصدد شيء مهم".
قد يكون الناقل العصبي orexin، المعروف أيضا باسم hypocretin، وراء التغييرات من خلال خلايا تسمى عصبونات orexin. وتمتد هذه الخلايا من منطقة ما تحت المهاد، وهي البنية الدقيقة العميقة داخل أدمغتنا التي توجه استجابات هرمونات الجسم إلى باقي الأعضاء.
وتنتشر خلايا Orexin العصبية عبر مناطق الدماغ المختلفة مع روابط قوية بشكل خاص داخل الإثارة لدينا وتكافئ مناطق الدماغ. ومن خلال هذه الروابط، نعلم بالفعل أنها تنظم التبديل بين أنظمتنا الواعية واليقظة إلى حالات النوم التلقائي، لكن دورها في حالات الاستيقاظ العابرة لم يكن مفهوما تماما حتى الآن.
وقام غرويتش وزملاؤه بتحفيز هذه الخلايا المحددة في الفئران الحية، وبمساعدة الفحص المجهري ثنائي الفوتون، لاحظوا كيفية مقارنة أنشطتها بحجم حدقة العين.
وعندما قام الفريق بتنشيط بعض هذه الخلايا العصبية، توسعت الحدقة.
ويقول غرويتش: "في كثير من الأحيان، تضيع تأثيرات التحفيز العصبي في ضجيج بيانات القياس، والتي يتعين علينا بعد ذلك ترشيحها بشق الأنفس من أجل العثور عليها. هذه المرة كانت مختلفة. كان التأثير واضحا".
ولم تغير بعض مجموعات هذه الخلايا العصبية حجم حدقة العين ولكنها أثرت على أنظمة المكافأة، بينما أثرت مجموعات أخرى على تنشيط الحدقة وأنظمة المكافأة. كان كل من اتساع حدقة العين وانقباضها يعتمدان أيضا على الجرعة. كل هذا يكشف عن علاقة مباشرة بين نظام الخلايا العصبية Orexinergic والتحكم في اتساع حدقة العين.
ويوضح عالم الأعصاب دينيس بورداكوف: "توضح لنا الحدقة على وجه التحديد مدى نشاط خلايا orexin العصبية في منطقة ما تحت المهاد". وكان يُعتقد سابقا أن نظام النورأدرينالين يتحكم في ردود أفعال الحدقة، لكن بيانات الفريق تشير إلى أن هذه الخلايا تعدل بالفعل استجابات خلايا orexin العصبية.
ومن الغريب أن الفئران التي لا تحتوي على عصبونات orexin كانت لا تزال تعاني من ضيق بؤبؤ العين أثناء استراحتها. ولكن عندما كانت تجري، كانت الحدقة أكثر اتساعا بشكل طبيعي. ويوضح الباحثون أن هذا يشير إلى وجود نظام عصبي آخر يفتح هذه النوافذ لأرواحنا خلال حالة الإثارة المختلفة هذه.
ونظرا لأن الخلايا العصبية في orexin تلعب دورا رئيسيا في العديد من الأنظمة، فإن تلف هذه الخلايا أو فقدها يمكن أن يساهم في العديد من الاضطرابات العصبية، بما في ذلك اضطرابات النوم ومرض الزهايمر.
نُشر هذا البحث في مجلة Nature Neuroscience.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الخلایا العصبیة هذه الخلایا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أدوات من عظام الحيتان عمرُها 20 ألف عام
اكتشف علماء أن أدوات صيد صنعها الإنسان من عظام الحيتان تعود إلى 20 ألف عام، ما يعيد تأريخ استخدام هذه الموارد البحرية آلاف السنين إلى الوراء. ويكشف هذا الاكتشاف عن دور محوري للسواحل في حياة الإنسان القديم واعتماده على جثث الحيتان الجانحة لصناعة أدوات حيوية للبقاء. اعلان
في دراسة علمية نُشرت في Nature Communications بتاريخ 27 مايو 2025، حدّد باحثون عمرأقدم أدوات صنعها الإنسان من عظام الحيتان، وتبيّن أنها تعود إلى نحو 20,000 عام، أي قبل ما كان يُعتقد بآلاف السنين.
وتشير الأدلة إلى أن هذه الأدوات، التي صُنعت على هيئة رماح ونصال حادة تُستخدم للصيد، قد شكّلت موردًا بالغ الأهمية للإنسان القديم، الذي كان يعثر على جثث الحيتان بعد جنوحها إلى الشواطئ. ولم يكن يصطادها بالضرورة، بل كان يستفيد من عظامها الثقيلة والكثيفة لصنع أدوات صيد لحيوانات الرنة أو الثيران الضخمة.
ويقول الباحث الفرنسي جان-مارك بيتيّون من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، والمؤلف الرئيسي للدراسة: إن "معظم الأدوات المصنوعة من عظام الحيتانهي رؤوس رماح تُستخدم في الصيد، وهي شبيهة بتلك المصنوعة من قرون الوعل، وتحديدًا قرون الرنة في فرنسا، غير أن عظام الحيتان تتيح صناعة أدوات أكبر حجماً."
وأظهرت تحاليل العظام أنها تعود إلى حيتان من أنواع مختلفة، مثلالحوت الأزرق، وحوت الزعنفة، وحيتان العنبر. وقد عُثر على هذه الأدوات في مواقع بشرية قرب سواحل أمريكا الشمالية وأفريقيا والمناطق القطبية.
وتوضح المؤرخة البيئية فيكي سزابو، التي لم تشارك في البحث، أن أهمية السواحل في حياة الإنسان القديم لطالما كانت "أقل من حجمها الحقيقي"، لكنها تؤكد أن الاتجاه البحثي في العقدين الأخيرين يكشف مدى الاعتماد على موارد الشواطئ منذ عصور سحيقة.
Relatedايسلندا تعطي الضوء الأخضر لاستئناف صيد الحيتان بعد تعليق بدافع الرفق بالحيوانمصر: اكتشاف الحوت "توتسيتوس رياننسيس" أحد أقدم الحيتان في إفريقياقاع المحيطات: تأثير التعدين على الحياة البحرية؟ويضيف بيتيّون: "لقد أصبح من المؤكد أن الإنسان القديم لم يكتفِ بالصيد البري، بل جمع الأصداف البحرية وصاد الأسماك أيضاً. لكن العثور على هذه الأدلة بات أصعب بسبب ارتفاع مستويات البحار وتآكل السواحل."
هذا الكشف العلمي، الذي يُعيد تأريخ استخدام الإنسان لعظام الحيتان إلى الوراء بعشرة آلاف عام إضافية، يفتح نافذة جديدة على علاقة الإنسان بالمحيط، ويعيد صياغة تصوّرنا لدور السواحل والبحار في تشكيل أنماط البقاء والاستيطان البشري في عصور ما قبل التاريخ.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة