وزير الشئون الخارجية الهندي يؤكد ضرورة إجراء إصلاح في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكد وزير الشئون الخارجية الهندي "إس . جايشانكار"، ضرورة إجراء إصلاح في منظومة الأمم المتحدة، وحذر من أنه ليس من مصلحة مجلس الأمن أن يتم منع بعض الدول الكبيرة- التي تقدم موارد للأمم المتحدة- من الحصول على عضوية دائمة بالمجلس.
جاء ذلك في معرض الكلمة التي ألقاها وزير الشئون الخارجية الهندي خلال منتدى (نيكى) الياباني، بشأن الشراكة الاستراتيجية الهندية اليابانية الخاصة ونشرت اليوم، حيث أكد ضرورة حصول الهند واليابان على نوع من المقاعد أو المناصب التي تستحقانها في مجلس الأمن.
وشدد الوزير الهندي على "أنه يتعين إجراء إصلاح في الأمم المتحدة، خاصة بعد تزايد عدد الدول الأعضاء فيها"، مشيرا إلى أن عدد الأعضاء وقت تأسيس الأمم المتحدة كان يبلغ حوالي خمسين دولة، أما اليوم فإن عدد الدول الأعضاء تزايد ليصل إلى حوالي مائتي دولة".
وقال "إنه في حالة أي منظمة، إذا تزايد عدد أعضائها أربعة أضعاف، فإنه من المنطقي ألا تظل قيادة المنظمة وعملية صنع القرار فيها بنفس الوضع الذي كانت عليه في الماضي وقت تأسيسها".
وذكر أنه في ظل الوضع الراهن، فإن الأمم المتحدة لاتقوم بالدور الذي يتعين عليها القيام به، ولفت إلى أنه حدثت تغيرات في مجلس الأمن في الماضي، ولكن عملية توسيع نطاق عضوية المجلس اقتصرت على جلب المزيد من الأعضاء غير الدائمين فقط ".
وأضاف "أنه على الرغم من أن إفريقيا- على سبيل المثال- قارة تضم أكثر من خمسين دولة، إلا أنه ليس هناك أعضاء يمثلونها في المجلس، وكذلك الحال بالنسبة لأمريكا اللاتينية حيث لايمثلها أعضاء داخل المجلس".
واستطرد وزير الشئون الخارجية الهندي، قائلا "إنه لم يحدث تقدم في المناقشات التي تجرى بشأن عملية توسيع نطاق عضوية المجلس؛ لأن هناك من يعارضون إجراء أي تغيير، وأن هؤلاء المعارضين يجدون وسائل لتأخير إجراء تغيير، ولكننا وصلنا إلى مرحلة تسعى فيها دول وجماعات مختلفة من أجل تمثيل نفسها، وهناك عملية تفاوض تجرى بين ممثلي حكومات فيما يتعلق بهذا الشأن، حيث تقدم الدول النامية ودول الجنوب نماذج لتمثيلها، وأعتقد أن الهند واليابان وألمانيا والبرازيل ستقدم نماذج لتمثيلها، وإنني متأكد أنه سيكون هناك تمثيل لإفريقيا أيضا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشئون الخارجية الهندي الأمم المتحدة الهند اليابان
إقرأ أيضاً:
3 قتلى في تبادل لإطلاق النار بالشطر الهندي من كشمير
أعلن الجيش الهندي اليوم الاثنين أنه قتل 3 أشخاص في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، بعد تبادل كثيف لإطلاق النار.
وقالت قناتان إخباريتان هنديتان إنه يشتبه في أن القتلى كانوا وراء الهجوم الذي تعرض له سياح هندوس في الشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل/نيسان الماضي، وأشعل فتيل مواجهة عسكرية دامية مع الجارة باكستان.
وأوضح الجيش الهندي أن اشتباك اليوم وقع في محمية للحياة البريّة في جبال داشيغام على بعد حوالي 30 كيلومترا عن مدينة سرينغار العاصمة الصيفية للجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير.
وقال الجيش الهندي في بيانه على وسائل التواصل الاجتماعي إن العملية متواصلة.
ووقع الاشتباك الأخير قرب معبد أمارناث الهندوسي الذي يحج إليه أكثر من 350 ألف شخص من مختلف أنحاء الهند حاليا.
ولم يحدد الجيش بعد هويات القتلى الـ3، لكن شرطيا قال لوكالة الصحافة الفرنسية شرط عدم الكشف عن هويته إنهم جميعا "أجانب".
ويأتي اشتباك اليوم بعد 3 شهور على شن مسلّحين هجوما على سياح في بلدة بهلغام في الإقليم أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من الهندوس.
واتّهمت الهند باكستان بدعم المهاجمين، وهي تهمة نفتها إسلام آباد، ما أدى إلى اندلاع نزاع استمر 4 أيام بين الخصمين المسلحين نوويا في أيار/مايو، أدى إلى مقتل أكثر من 70 شخصا من الجانبين.
وقال وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ، اليوم الاثنين، إن نيودلهي أنهت صراعها العسكري مع باكستان في مايو/أيار الماضي، لأنه حقق جميع أهدافه السياسية والعسكرية، وليس بسبب أي ضغوط.
وما زالت كشمير ذات الغالبية المسلمة مقسّمة بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1947، بينما خاض البلدان الجاران اللذان يطالبان بالإقليم بأكمله حربين للسيطرة عليه.
وأطلق مسلحون تحركا ضد الحكم الهندي منذ عام 1989، مطالبين باستقلال كشمير أو ضمها إلى باكستان.
إعلان