ضمن تغطيتها لتطورات الحرب في قطاع غزة، سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على عملية إنزال المساعدات الغذائية عبر الجو إلى الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا في غزة، وعلى الأوضاع في القدس والضفة الغربية مع حلول شهر رمضان المبارك.

وأجمع مسؤولو منظمات غير حكومية أوروبية ودولية على أن إنزال المساعدات الغذائية جوا في قطاع غزة، وبناء رصيف بحري لاستقبال شحنات الإغاثة غير كافيين، ووصفوا -بحسب ما ورد في تقرير لـ "نيويورك تايمز"- هذه العمليات بأنها مرهقة ومعقدة، وأن الحل يكمُن في دخول الشاحنات برا إلى القطاع.

وفي المقابل، رأى كولبرت كينغ في "واشنطن بوست" أن لجوء واشنطن إلى إنزال المساعدات جوا في غزة "أمر مناسب"، لكنه أسف لاضطرارها إلى ذلك بسبب ما قال إنها مشكلات أوجدتها إسرائيل.

وقال "إن دعم واشنطن لإسرائيل في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا يعني بالضرورة أن تتواطأ معها في المأساة المروعة التي يعيشها مدنيو القطاع"، وقال إن واشنطن غير مضطرة لذلك.

وفي موضوع آخر، أكدت صحيفة "لوموند الفرنسية" في تقرير لمراسلها من القدس أن أحياء الجزء الشرقي من المدينة المقدّسة، ومع حلول شهر رمضان، تحبس أنفاسها خوفا من التوتر والانزلاقات الأمنية المحتملة، على خلفية حرب إسرائيل على غزة.

وفي السياق نفسه، دعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" المسؤولين الإسرائيليين إلى الاهتمام أكثر بالقدس والضفة الغربية مع حلول شهر رمضان، مشيرة إلى أن التوتر في الضفة مستمر على موجات منذ نحو 3 سنوات، وأقرت الصحيفة بأن الحملات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية فشلت حتى الآن في إبقاء الوضع تحت السيطرة.

أما صحيفة "ليبراسيون الفرنسية" فعلقت على إقدام طالبة في جامعة كامبريدج على رش صبغ أحمر قاتم على صورة تاريخية للورد آرثر بلفور، وزير الخارجية البريطاني صاحب الوثيقة الشهيرة التي تسمّى "وعد بلفور"، ثم تمزيقها بمشرط.

وقالت الصحيفة إن هذا الفعل يحمل معاني كثيرة، لافتة إلى أن الطالبة تنتمي إلى مجموعة "العمل من أجل فلسطين" التي لها نشاط في فرنسا أيضا، لكن باريس تسعى إلى حظرها بحجج من قبيل معاداة السامية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

4 أوراق عمل تسلط الضوء على جهود مكافحة الاتجار بالبشر

 

 

مسقط- الرؤية

نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية وبالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، الثلاثاء، حلقة عمل حول "مؤشرات الاتجار بالبشر ورفع الوعي بخطورته وأهمية الإبلاغ عنه"، لعدد من مندوبي حماية الطفل، ومشرفات دار الحماية، وموظفي خدمة المراجعين بالوزارة، وعدد من ممثلي شرطة عُمان السلطانية العاملين في مؤشرات جريمة الاتجار بالبشر.

وتهدف الحلقة إلى رفع الوعي العام حول علامات الاتجار بالبشر، وآلية التعامل مع الضحايا، وتعزيز ثقافه الإبلاغ لدى الأفراد، وتعزيز الشراكة المجتمعية لمكافحة الاتجار بالبشر.

وشهدت الحلقة تقديم 4 أوراق عمل، ففي ورقة العمل الأولى استعرضت شرطة عُمان السلطانية "مؤشرات جريمة الاتجار بالبشر"، والتي تتمثل في حجز الحرية والوثيقة الرسمية، ومخالفة قانون العمل، والتسوّل، ووجود الأطفال والنساء في أماكن غير لائقة، وكذلك العنف الجسدي، وظروف المعيشة السيئة، وعدم وجود وسائل الاتصال، ومخالفة قانون إقامة الأجانب، وغسل الأموال، والهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين وغيرها من المؤشرات.

وجاءت ورقة العمل الثانية بعنوان "اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر والتقارير الدولية"، وركزت من خلالها وزارة الخارجية على اختصاصات اللجنة المتمثلة في وضع خطة عمل لمكافحة الاتجار بالبشر بالتنسيق مع الجهات المختصة، وأهمية وضع الضوابط والإجراءات التي تكفل مكافحة هذه الجريمة، ووضع برامج لرعاية وتأهيل المجني عليهم لمساعدتهم على الاندماج السريع في المجتمع، وأهمية اقتراح قواعد وإجراءات لتعزيز الضوابط الحدودية والرقابة على وسائل النقل والتنسيق بشأنها مع جهات الاختصاص، إلى جانب استعراض التداعيات المحلية والدولية المترتبة لجريمة الاتجار بالبشر.

واستعرضت وزارة العمل دورها في قضايا الاتجار بالبشر، حيث جرى التطرق إلى التعريف بالعمل الجبري أو القسري ويقصد به جميع الأعمال أو الخدمات التي تفرض عنوة على أي شخص تحت التهديد بأي عقاب، والتي لا يكون هذا الشخص قد تطوع بأدائها بمحض اختياره، ومؤشراته المتمثلة في عدم دفع الأجور، والاحتفاظ بجواز العامل، والعمل لساعات طويلة دون تعويض، والتهديد بالفصل أو الترحيل، وكذلك الاعتداء اللفظي أو الجسدي، والحرمان من حرية التنقل، إلى جانب تشغيل فئة الأحداث خارج إطار القانون.

واختتمت أوراق العمل باستعراض "الإطار القانوني لجريمة الاتجار بالبشر في سلطنة عُمان"، حيث استعرضت الورقة المواد القانونية المتعلقة بقضايا الاتجار بالبشر في النظام الأساسي للدولة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 6/2021 من حيث الحياة الآمنة والكرامة حق لكل إنسان، والحرية الشخصية مكفولة وفقا للقانون وغيرها من المواد في النظام، كما تم استعراض مواد الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالاتجار بالبشر كاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية والبروتوكولات الملحقة بها والمنضمة إليها سلطنة عُمان بالمرسوم السلطاني رقم ٣٧ / ٢٠٠٥، والاتفاقية العربية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية المنظمة إليها سلطنة عُمان بالمرسوم السلطاني رقم ٦ / ٢٠١٥، والميثاق العربي لحقوق الإنسان المنضمة إليه سلطنة عُمان بموجب المرسوم السلطاني رقم ١٦ / ٢٠٢٣، إلى جانب قانون مكافحة الاتجار بالبشر الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 126 /2008.

مقالات مشابهة

  • حقائق وأرقام.. كيف يضلل الاحتلال العالم بشأن استئناف إدخال المساعدات لغزة؟
  • شيخ الأزهر يطالب المجتمع الدولي بالإسراع في إدخال المساعدات الإغاثية لغزة
  • حماس: إسرائيل تضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات لغزة
  • صحيفة بريطانية تكشف طبيعة المنظمة الغامضة التي ستسيطر على المساعدات في غزة
  • اتصال إماراتي-إسرائيلي يُثمر عن إدخال مساعدات إنسانية عاجلة لغزة
  • اتفاق بين الإمارات وإسرائيل للسماح بإيصال مساعدات عاجلة من أبو ظبي لغزة | تفاصيل
  • الشارقة تسلط الضوء على الصناعات المتقدمة
  • 4 أوراق عمل تسلط الضوء على جهود مكافحة الاتجار بالبشر
  • وزير الخارجية البريطاني: فرضنا عقوبات على إسرائيل لبعث رسالة بضرورة إدخال المساعدات لغزة
  • الاتحاد الأوروبي: قرار الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات لغزة قطرة في بحر