دبي: «الخليج»

استضافت «كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية»، جلسة نقاشية بالشراكة مع «مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي»، ناقشت أفضل الممارسات الحكومية العالمية التي يمكن أن تسهم في تعزيز سهولة الوصول إلى الرعاية الصحية، بصفتها عنصراً رئيسياً في عمليات السلام.

وتأتي الجلسة جزءاً من الشراكة التي عقدتها الكلية مع المركز في أكتوبر الماضي، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة في التعليم والبحوث والتعليم التنفيذي، وإجراء دراسات بحثية نوعية جديدة في السياسات العامة والحوكمة ومواضيع أخرى متخصصة.

وشارك في الجلسة التي انعقدت بعنوان «الحق في الصحة وبناء السلام في ظل التوترات الجيوسياسية»، خبراء من: المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي، وهيئة الصحة بدبي. وركزت على أهمية دمج قطاع الرعاية الصحية في عمليات السلام.

وأكد المشاركون الدور المحوري الذي يؤديه المتخصّصون في القطاعين الصحي والطبي وصانعي السياسات الصحية في تفعيل الاهتمام بالرعاية الصحية، وتمكينها من أداء دورها جسراً للسلام عبر حل النزاعات. كما ناقشوا سبل تنمية قدرات القوى العاملة في المجالات الصحية. وأضاؤوا على الدور الرئيس للمرأة في قطاع الخدمات الصحية لتحقيق النجاح في عمليات السلام.

وتطرقوا في الجلسة إلى ثلاث آليات تدخل محتملة للقيام بالمهام المتعلقة بالرعاية الصحية بصفتها عاملاً لدعم وتعزيز برامج السلام، وهي: تقديم الخدمات الصحية في المناطق المتضررة، وتوفير منصة محايدة للتعاون في القضايا الصحية، وتقديم خدمات الصحة النفسية وإعادة التأهيل في المجتمعات المتضررة.

كما طرحت الجلسة رؤى حيوية للحكومات، والمجموعات الاجتماعية، والكيانات الخاصة، والحلفاء الدوليين، والأفراد عن سبل تعزيز الحقوق الصحية وسيلةً للسلام.

ومن بين المشاركين في الجلسة، التي أدارها البروفيسور إيمانويل أزاد مونيسار، أستاذ في بحوث الأنظمة والسياسات الصحية في الكلية، خبراء من بينهم: جوزيبي سابا، الرئيس التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، والدكتور أوميش بالوانكار، المدير التنفيذي لمركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي في سويسرا، والدكتورة خلود الصايغ، رئيسة قسم السياسات والمعايير الصحية في هيئة الصحة بدبي، وكلير دالتون، مديرة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الإمارات.

وأوضح مونيسار أن «ورشة مجلس السياسات أكدت التزام الكلية بتعزيز الحوار العالمي».

وأشار الدكتور بالوانكار إلى «الدور الحاسم للقانون الإنساني في حماية المدنيين. وأهمية احترام الحق في الصحة والسلامة الجسدية والمعنوية، وضمان سلامة الجرحى والمرضى والعاملين في المجال الطبي، وحماية المرافق ووسائل النقل الطبية».

وأكد «التزام مركز جنيف بالإضاءة على المساواة والعدالة والاستدامة البيئية. لأهمية التعاون مع الكلية الذي بدأ قبل إضفاء الطابع الرسمي على مذكرة التفاهم بينهما، بهدف تسهيل الحوارات العالمية والتعاون بمختلف الفعاليات والأبحاث».

يذكر أن كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، هي المؤسسة الأكاديمية البحثية المتخصصة بالإدارة الحكومية والسياسات العامة في الوطن العربي، والمعنية بدعم مسيرة التميز الحكومي في دولة الإمارات بشكل خاص والوطن العربي بشكل عام.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات الصحیة فی

إقرأ أيضاً:

«الصحة» تنظم ورشة عمل لتعزيز قدرات الاتصال المعنية باللوائح الصحية الدولية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل لتعزيز قدرات الإتصال المعنية باللوائح الصحية الدولية "IHR"، والتي تستمر على مدار يومين، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وبمشاركة عدد من ممثلي الوزارات والجهات المعنية.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الورشة تهدف إلى تعزيز قدرات الاتصال المعنية باللوائح الصحية (IHR) فى الجهات المختلفة، وترسيخ مفاهيم اللوائح الصحية الدولية بين الجهات الوطنية المعنية من خلال تطبيق اللوائح الصحية، مشيراً إلى أنه يتم التدريب واستعراض التقييم الذاتي للقدرات الوطنية فى مجال اللوائح الصحية الدولية، موضحاً أن اللوائح الصحية الدولية (2005) هي اتفاقاً قانونياً دولياً ملزماً يضم 196 بلداً (الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية)؛ بهدف الوقاية والتصدي لمخاطر الصحة العامة، ومنع انتشار الأمراض التي تهدد الصحة العامة والتي يمكن أن تعبر الحدود حول العالم.

من جانبه قال الدكتور عمرو قنديل  مساعد وزير الصحة لشؤون الطب الوقائي، إنه تم استعراض بنود التقييم الذاتي للدول الأعضاء باللوائح الصحية الدولية، وأحدث نسخة وطنية من التقييم والمستوى التنفيذي التي وصلت إليه، حيث يتم نشر نتيجة التقييم للدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية سنوياً على موقع منظمة الصحة العالمية طبقاً للتقييم الذاتي، فضلاً عن الخطوات الواجب اتخاذها  من جانب كافة الجهات والوزارات المعنية للوصول للمستوى الأعلى في تطبيق معايير اللوائح الصحية.

ومن جانبها أشارت الدكتورة شيرين الغزالي، عضو اللجنة الوطنية للوائح الصحية الدولية، أنه تم تدريب مسؤولي الإتصال بمختلف الجهات المشاركة على كيفية تقييم القدرات الأساسية، والمؤشرات التي تم تطبيقها، بالإضافة إلى تحديد الموقف التنفيذي لكل جهة، والتعرف على معايير تقييم إذا كانت المخاطر والطوارئ الصحية ذات اهتمام دولي، منوهة أن التدريب يسعى إلى رفع كفاءة مسؤولي الإتصال للوصول إلى المستوى الدولي والإقليمي في تطبيق اللوائح الصحية، والخروج بعدد من التوصيات لتنفيذها .

ومن جانبه أكد الدكتور نعمة عبد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أهمية مشاركة مصر والدول الأعضاء في الجلسة الخاصة بتطوير اللوائح الصحية الدولية بالجمعية العامة للصحة العالمية 77 المنعقدة ىبجينيف، حيث تمت موافقة الدول الأعضاء بالمنظمة على النسخة المعدلة من اللوائح الصحية المقترحة، لافتاً إلى أنه من المهم لكل دولة تطوير القدرات الذاتية في مجال الترصد للجوائح والأوبئة، وإنتاج اللقاحات، ونظام الإنذار المبكر، وصناعة المستلزمات التشخيصية والأدوية، وتكنولوجيا المعلومات.

IMG-20240612-WA0005 IMG-20240612-WA0006 IMG-20240612-WA0004 IMG-20240612-WA0002 IMG-20240612-WA0000 IMG-20240612-WA0001

مقالات مشابهة

  • استفادة نحو 74 ألف حاج من الخدمات الصحية خلال الأيام الأولى من موسم حج 1445هـ
  • تعزيز قدرات الإتصال المعنية باللوائح الصحية الدولية
  • «الصحة» تنظم ورشة عمل لتعزيز قدرات الاتصال المعنية باللوائح الصحية الدولية
  • نائب رئيس «نزاهة»: اعتمدنا برامج رقابية للتأكد من أعمال القطاعات الحكومية خلال الحج  
  • وزير الصحة: اقليم كوردستان يندرج ضمن قائمة المراكز الصحية العالمية
  • الصحة: مركز ناصر السعيد التخصصي لعلاج أسنان الأطفال سيمثل إضافة نوعية للرعاية الصحية في البلاد
  • صحة الفيوم تنظم تدريبا للأطباء الجدد
  • علي هامش "صحة إفريقيا".. 90 جهاز تصوير شعاعي للثدي للتوزيع على المحافظات
  • جانسن مصر تشارك في النسخة الثالثة من المعرض والمؤتمر الطبي الافريقي 2024 Africa Health ExCon
  • دليل وطني لإدارة أمراض وعلاج السمنة في المجتمع العماني