سواليف:
2024-06-11@18:44:00 GMT

الخطر الصهيوني يطرق أبوابنا !

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

#الخطر_الصهيوني يطرق أبوابنا !

المهندس : عبدالكريم أبو زنيمة
كثيرة هي الآمال التي علقتها الشعوب العربية على أنظمة حكمها بعد مرحلة التحرر من هيمنة الاستعمار الغربي وفي مقدمتها بناء الوطن العربي الكبير الديمقراطي المزدهر ينعم فيه المواطن بالحرية والعدالة والمساواة والتنمية ورغد العيش ، وطن يوازي وينافس الدول الصناعية في التطور والرقي والازدهار ويلتحق بركب الصناعة ، هذا الحلم لو تم لحققت أمتنا بما نمتلكه من غنى في الموارد الطبيعية والبشرية التطور والتفوق في مجالات عدة وخاصة العسكرية منها التي كانت ستنهي الوجود السرطاني الصهيوني المزروع داخلنا ، لكن الانظمة والنخب الحاكمة أدركت منذ البداية انها عاجزة ومكبلة وغير مسموح لها التفكير في تحقيق التطلعات الوطنية الشعبية ، وبدلاً من بنائها لأنظمة حكم ديمقراطية وطنية تعزز الأمن والاستقرار وتبني التكامل العربي سعت إلى الانكفاء والتمترس خلف خطوط التفرقة التي رسمت لها للمحافظة عليها وتكريسها وصناعة الشعبوية الزائفة التي تتغنى وتحتفي وتمجد وتقدس إنجازات خرافية ، هذه الشعبوية الزائفة أُريد لها أن تشكل غطاءً لتراكم فشل تحقيق الإنجازات للحكومات المتعاقبة تجنبها وتحميها من الاعتراف بأخطائها وعجزها عن مواجهة الأخطار الداخلية والخارجية التي تهدد وجودنا والتصدي لها وأخطرها الزحف الصهيوني الذي سيطرق بابنا مباشرة بعد أن ينجز مشروعه في فلسطين ، وبدلا من إشراكهم للشعب في المشاركة واتخاذ القرارات المصيرية للدولة كمبدأ الشعب مصدر السلطات لجأت السلطة الحاكمة إلى استخدام الخطر الصهيوني ذاته كوسيلة لتبرير تفردها بالسلطة من خلال تغييب الشعب وتكبيله بالأحكام العرفية وتقييد حرياته العامة وحرف بوصلة تفكيره من الفضاء العربي الكبير إلى القُطرية الضيقة كمقدمة وتمهيداً للتغلغل والتوسع الصهيوني ودمجه إقليميا .


أهم الإجراءات التي كان من الواجب اتخاذها لحماية الوطن أرضاً وشعباً ونظاماً وتحصينه من الأخطار الخارجية هو تداول السلطة ديمقراطيا ليشارك الشعب الأردني في رسم السياسات العامة للدولة ، لكن وللأسف استغلت القضية الفلسطينية والصراع مع الكيان الصهيوني في القرن الماضي كذريعة للتوتر وإثارة النعرات وتقييد الحريات ومطاردة الأحزاب السياسية والنشطاء وزجهم في المعتقلات ، والنتيجة كانت فشل السلطة الحاكمة وخسارتها في كل معاركها التي تغنت بها– فشلت في مواجهة الكيان الصهيوني واضطرت لعقد إتفاقية سلام مُذلة معه ، فشلت في تحقيق تنمية اقتصادية وأغرقت البلاد في مديونية لا طاقة لنا بتسديدها ما بقي هذا النهج سائدا ، رهنت البلاد للدول الدائنة ومكّنت العدو الصهيوني من التحكم بمصيرنا من خلال تحكمه بموارد المياه والطاقة ، دنست السيادة الوطنية بالقواعد العسكرية الغربية العدوة لنا – اذ لا يمكن بعد الذي حصل في غزة أن نرى في الدول الاستعمارية الغربية أصدقاء لنا – بل هم ألدّ أعدائنا ، فشلت في بناء الفرد المتسلح بالعلم والمعرفة والعقيدة والهوية والانتماء الوطني ، تظخمت رقع الجوع والفقر والبطالة في عموم ربوع الوطن ، يقابل ذلك ثراء أفراد وجماعات وأعوان وأذرع السلطة الحاكمة الذين وضعوا يدهم على كل موارد الدولة .
منذ عودة الحياة البرلمانية عام 1989 كنتيجة لتفجر الأزمة الاجتماعية وتشكيل المجلس الحادي عشر ونجاحه مقارنة بما تلاه من مجالس هلامية عملت نفس القوى “السلطة الحاكمة” على إضعاف فرص نمو حقيقية لقوى التغيير الديمقراطي من خلال العبث الدائم بالدستور وعدم استقرار قانون الانتخاب وتزويرها من قبل الجهات الأمنية التي باتت اليوم تتحكم وتهيمن على السلطات التنفيذية والتشريعية ، هذه القوى التي لا زالت تلاحق الأحزاب وقوى المعارضة الوطنية وخاصة اليسارية والقومية منها وتشكل بذات الوقت أو تدعم وتساند أحزاب موسمية بمسميات مختلفة وتستخدم اسلحة المنافع والامتيازات والرشاوى المادية والمعنوية وشراء الذمم لإعادة تدوير نفس الأسماء والوجوه التي أفسدت الحياة العامة لتهندس التشكيلة البرلمانية القادمة لابقائها حصنا وحامياً للنخب الحاكمة ، هذه الوسائل والأساليب لا تكرس إلا دولة اللاقانون وسلطة حاكمة قاعدتها الاجتماعية هم من منتفعي المصالح والامتيازات وباعة الذمم والسحيجة ، ففي غياب بيئة ديمقراطية حقيقية مستقرة تتنافس فيها قوى سياسية ديمقراطية مؤثرة مختلفة يستحيل الحديث عن حياة وخيار ديمقراطي وبناء دولة القانون والعدالة والمساواة والحرية القوية القادرة على التصدي لكل المخاطر الداخلية والخارجية منها ، لذلك سيبقى الوطن مختطفا وأسيرا لأفراد وعائلات وجماعات بعينها لا يهمها منه إلا مصالحهم وامتيازاتهم – وطناً ضعيفاً مسلوب الإرادة وتابعا ومستباحا ومستجديا .
اليوم تطل علينا بعد غياب أربع سنوات نفس الوجوه السابقة التي تداورت على المجالس السابقة التي تكرّشّت بطونها وتنفّخت أطرافها وكنزت الذهب والفضة وتعيد طرح نفسها بنفس الشعارات والوعود الكاذبة السابقة – وللأسف هناك من ينحني أمامها ، ونشاهد وجوه جديدة مدعومة ومدفوعة أمنيا ، ووجوه تجود على عباد الله من أموال الله المنهوبة ، هكذا ستكون التشكيلة القادمة للمجلس مزينا بعدد محدود ممن يخافون ويحرصون على أمن وسلامة الوطن – للأسف سيكونوا فقط ظاهرة صوتية وصورة تجميلية لتسويق الديمقراطية الأردنية خارجيا ، وسيبقى الوطن ينزف لنستيقظ يوما على طارق لأبوابنا يطلب منّا اخلاءه ! وخاصة بعدما تبين أن عدة دول عربية منخرطة وشريكة في تصفية القضية الفلسطينية لتبدأ رحلة نزوحنا وهجرتنا إلى ديار الله الواسعة التي سبقنا اليها أخوتنا الفلسطينيون !

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الخطر الصهيوني السلطة الحاکمة

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. قرارات مهمة لتنظيم التسويق عبر المكالمات الهاتفية

أعلنت وزارة الاقتصاد، وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية في دولة الإمارات، صدور قرار بشأن تنظيم التسويق عبر المكالمات الهاتفية، وآخر بشأن المخالفات والجزاءات الإدارية عن الأفعال التي تقع بالمخالفة لأحكامه، على أن يبدأ تطبيقهما اعتبارا من منتصف شهر أغسطس المقبل.

وتسري أحكام القرارين على جميع الشركات المرخصة في الدولة، بما في ذلك تلك الواقعة في المناطق الحرة، والتي تقوم بالتسويق للمنتجات والخدمات من خلال المكالمات الهاتفية التسويقية التيّ تجريها، أو أحد موظفيها، للمستهلك من أجل التسويق أو الدعاية أو الترويج للمنتجات أو الخدمات التيّ تقدمها أو باسم من يوكّلها، بواسطة رقم هاتف ثابت أو متنقل، بما يشمل الرسائل النصية التسويقية، والرسائل التسويقية من خلال تطبيقات التواصل الاجتماعي.

ونصت القرارات على أنه يجب على الشركات الحصول على الموافقة المسبقة لمزاولة نشاط التسويق عبر الهاتف من السلطة المختصة، وهي الجهة الحكومية الاتحادية أو المحلية المعنية (كلٌّ حسب اختصاصه) بترخيص أو تنظيم النشاط الاقتصادي، وحظر الأشخاص الطبيعيين (الأفراد) من إجراء مكالمات هاتفية تسويقية لمنتجات أو خدمات يقدمونها باسمهم أو باسم من يوكلهم، بواسطة رقم هاتف ثابت أو متنقل مرخّص باسمهم من قبل شركات الاتصالات المرخص لها في الدولة.

وتهدف تلك القرارات إلى تنظيم التسويق للمنتجات والخدمات عبر المكالمات الهاتفية التسويقية من أجل المحافظة على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وضمان التزام الشركات بقنوات وأوقات التسويق للمنتجات والخدمات المقدمة من قبلها أو من خلالها، بالإضافة إلى الحد من المكالمات الهاتفية التسويقية غير المرغوب فيها بما يحقق راحة المستهلك، وعدم انتهاك خصوصيته.

ويلزم القرار الشركات في تسويقها للمنتجات والخدمات من خلال المكالمات الهاتفية بإيلاء العناية اللازمة والحرص الكافي على عدم إزعاج المستهلك والالتزام بأعلى معايير الشفافية والمصداقية والنزاهة، ومنها عدم استخدام أي وسائل تسويقية تُشكل ضغوطا غير مبررة على المستهلك بغرض إقناعه بالمنتج أو الخدمة المقدمة، والابتعاد عن الخداع والتضليل عند تسويق المنتج أو الخدمة، وإجراء المكالمات الهاتفية بغرض التسويق فقط من 9:00 صباحاً وحتى 6:00 مساء، وعدم معاودة الاتصال بالمستهلك في حال رفضه للمنتج أو الخدمة في المكالمة الأولى، وعدم معاودة الاتصال بالمستهلك، في حال عدم رده على الاتصال أو إنهاء المكالمة، أكثر من مرة في اليوم وبحد أقصى مرتين في الأسبوع.

كما أجاز القرار استخدام أنظمة الاتصال الآلي للتسويق والدعاية والترويج للمنتجات أو الخدمات التيّ تقدمها الشركة وفق أحكامه، بالإضافة إلى سؤال المستهلك عن مدى رغبته في استكمال المكالمة الهاتفية من عدمه قبل البدء بالتسويق والدعاية والترويج للمنتج أو الخدمة المقدمة، والالتزام بأي ضوابط أخرى يصدر بشأنها قرار من وزير الاقتصاد بعد التنسيق مع السلطة المختصة والجهات ذات العلاقة، وأي ضوابط أخرى إضافية تضعها السلطة المختصة.

 وتضمنت القرارات ضوابط إجراء الشركات المرخصة في الدولة المكالمات الهاتفية التسويقية، وهي: الحصول على الموافقة المسبقة لمزاولة نشاط التسويق عبر الهاتف من السلطة المختصة، وتوفير تدريب شامل لمسوقي الشركة حول أخلاقيات السلوك المهني في إجراء المكالمات التسويقية مع المستهلك، والمبادئ الأساسية لاستخدام سجل عدم الاتصال (DNCR)، واستخدام أرقام هواتف محلية صادرة من قبل شركات الاتصالات المرخص لها في الدولة، وتسجيل هذه الأرقام تحت الرخصة التجارية الخاصة بالشركة المرخصة في الدولة، وإيجاد قناة تواصل للمستهلكين المهتمين بالحصول على المعلومات التسويقية، وأن لا يتم الاتصال التسويقي إلا بهؤلاء المستهلكين، وعدم الاتصال بغرض التسويق للمنتجات أو الخدمات للمستهلكين الواردة أرقامهم في سجل عدم الاتصال (DNCR)، والاحتفاظ بسجل كافة المكالمات الهاتفية التسويقية التي تم إجراؤها، وفقاً للنموذج المعد من قبل السلطة المختصة.

كما تضمنت الضوابط ضمان قيام الشركات المرخصة في هذا المجال بتوفير البيانات والمعلومات عن أنشطتها التسويقية التي تتم من خلال المكالمات الهاتفية التسويقية، وعدم إتلافها إلا بعد انقضاء المدة التي تُحددها السلطة المختصة، وتسجيل المكالمات الهاتفية التسويقية، مع ضرورة إشعار المستهلك بهذا التسجيل عند بدء المكالمة، وتقديم تقارير دورية وفق ما تُحدده السلطة المختصة بشأن المكالمات الهاتفية التسويقية التي تم إجراؤها وذلك خلال شهر من تاريخ استحقاق التقرير، وتوقيع مدونة السلوك المهني وفقا للنموذج الذي تعده السلطة المختصة في حال ارتأت إصدار هذه المدونة لضمان الحد الأدنى من الممارسات التجارية الأخلاقية في ممارسة الشركات أنشطتها التسويقية عبر الهاتف، والالتزام بالمواعيد المحددة لإجراء المكالمات الهاتفية التسويقية، والتعريف عن هوية الشركة والغرض من الاتصال عند بداية المكالمة، والكشف عن مصدر الحصول على أرقام هواتف وبيانات المستهلك في حال طلبها من السلطة المختصة، بالإضافة إلى عدم استخدام أرقام هاتفية غير مسجلة أو غير مملوكة للشركة المرخصة في الدولة في إجراء المكالمات الهاتفية التسويقية.

وتضمنت القرارات أيضا آليات حماية المستهلك من المكالمات الهاتفية التسويقية غير المرغوب فيها، وهي المكالمات الهاتفية التسويقية التي يتم إجراؤها بالمخالفة لأحكام القرارات المشار إليها أعلاه، ولا تشمل المكالمات الهاتفية التسويقية التي تتم بناء على طلب من المستهلك، حيث للمستهلك تقديم شكوى للسلطة المختصة بخصوص المكالمات الهاتفية التسويقية غير المرغوب فيها، على أن تتضمن اسم مقدم الشكوى ورقم هاتفه، واسم ورقم هاتف المشتكى عليه، وأي مستند يدعم الشكوى، إن وجد، وتقوم السلطة المختصة بوضع ضوابط وإجراءات تلقي الشكاوى والبت فيها وفقا للمعمول به لديها، ولها أن تتقصى المعلومات والتحرّي بشأن المكالمات التسويقية غير المرغوب فيها.

وأكدت القرارات على حظر الكشف عن البيانات الشخصية للمستهلك دون موافقته أو الاتجار فيها لأغراض إعادة معالجتها من قبل الشركات التي ترغب في التسويق لمنتجاتها أو خدماتها للمستهلك من خلال المكالمات الهاتفية التسويقية، بالإضافة إلى حق المستهلك التسجيل في سجل عدم الاتصال (DNCR) لإيقاف استلام المكالمات الهاتفية التسويقية، ورفع الشكاوى بشأنها، وفق التشريعات والإجراءات النافذة بهذا الشأن.

ونصت القرارات على مراعاة التدرّج في الجزاءات الإدارية، بحيث تكون على النحو الآتي: الإنذار، الغرامة الإدارية، وقف مزاولة النشاط كلياً أو جزئياً لمدة لا تقل عن سبعة أيام ولا تزيد عن (90) يوماً، إلغاء الترخيص والشطب من السجل التجاري مع قطع خدمات الاتصالات وإزالة رقم الهاتف، وللسلطة المختصة عدم اتباع التدرج في جزاءات محددة، وتوقيع الجزاء الإداري الأشد في حال ارتكاب الشركة المخالِفة ذات المخالفة التي كانت محلاًّ لجزاء إداري سابق خلال (6) أشهر من تاريخ توقيع الجزاء الإداري.

كما نصت القرارات على أن للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية بالتنسيق مع شركات الاتصالات المرخص لها في الدولة، توقيع جزاء أو أكثر من الجزاءات الإدارية بشأن مخالفة الشخص الطبيعي لحظر إجراء مكالمات هاتفية تسويقية خلافاً لأحكام القرار، ويختص المصرف المركزي في كل ما يتعلق بالمكالمات الهاتفية للتسويق لخدمات البنوك والمنشآت/المؤسسات المالية الأخرى وشركات التأمين والمهن المرتبطة بها المرخصة من قبله والعاملة في الدولة، وذلك على النحو المنصوص عليه في القرارات المشار إليها، والأنظمة الصادرة من قبل المصرف المركزي في هذا الشأن.

وحددت القرارات 18 نوعاً من المخالفات والجزاءات الإدارية التي تفرض على الشركات المخالفة لأحكام القرارات الصادرة، منها عدم الحصول على الموافقة المسبقة لمزاولة نشاط التسويق عبر الهاتف من السلطة المختصة، وتتدرج الغرامة الإدارية بشأنها من 75 ألف درهم في المرة الأولى إلى 100 ألف درهم في المرة الثانية، و150 ألف درهم في المرة الثالثة، وغرامة تصل إلى 150 ألف درهم في حال الاتصال بغرض التسويق للخدمات أو المنتجات للمستهلكين الواردة أرقامهم في سجل عدم الاتصال (DNCR)، وغرامة تتراوح بين 25 ألفا و75 ألف درهم في حال ممارسة الخداع والتضليل، عند القيام بالتسويق عبر الهاتف للخدمة أو المنتج للمتعامل.

كما نصت القرارات على غرامة مالية تصل إلى 75 ألف درهم في حال التسويق عبر الهاتف للمنتجات والخدمات من خلال أرقام ليست مسجلة تحت الرخصة التجارية الخاصة بالشركة المرخصة في الدولة، بالإضافة إلى مجموعة من الغرامات الأخرى التي تتراوح بين عشرة آلاف و 150 ألف درهم لأي مخالفة لأحكام هذه القرارات.

أما بخصوص الأشخاص الطبيعيين (الأفراد)، فقد نص قرار المخالفات والجزاءات الإدارية على أنه في حال قيام الشخص الطبيعي بإجراء مكالمات هاتفية تسويقية لمنتجات أو خدمات باسمه أو باسم من يوكلّه، بواسطة رقم هاتف ثابت أو متنقل مرخص باسمه، فإنه سيخضع لغرامة مالية قدرها خمسة آلاف درهم وقطع جميع أرقام الهاتف الثابت أو المتنقل المسجلة باسمه لحين إتمام دفع الغرامة المالية المستحقة، وتدرج الجزاء إلى 20 ألف درهم وقطع جميع أرقام الهاتف الثابت أو المتنقل المسجلة باسمه لمدة (3) أشهر في حال ارتكب ذات المخالفة خلال (30) يوما من تاريخ توقيع الجزاء الإداري في المرة الأولى، و50 ألف درهم والحرمان من الحصول على أي من الخدمات من شركات الاتصالات المرخص لها في الدولة لمدة (12) شهراً في حال ارتكب ذات المخالفة خلال (30) يوما من تاريخ توقيع الجزاء الإداري في المرة الثانية.

مقالات مشابهة

  • غضب المثنى الى التهدئة قبل أن يطرق أبواب العاصمة ويهدد بالامتداد
  • الديوان الملكي السعودي يعلن حالة وفاة جديدة في الأسرة الحاكمة
  • مؤرخ بريطاني يدق ناقوس الخطر بعد صعود اليمين المتطرف.. أوروبا تواجه الفاشية
  • مؤرخ بريطاني يدق ناقوس الخطر بعد صعود اليمين المتطرف.. أفيقوا أوروبا تواجه الفاشية
  • سري وشخصي !؟ السماوة برقية عاجلة !؟
  • انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟
  • صحف فرنسية: دعوة ماكرون لانتخابات مبكرة مغامرة غير محسوبة
  • متى يعتدل الكيزان ويتأدبون مع الله وخلقه؟
  • الإمارات.. قرارات مهمة لتنظيم التسويق عبر المكالمات الهاتفية
  • في ظل العدوان على غزة.. لم تُثر أموال الإعمار وإدارة المعابر شهية السلطة؟