مراد: الحماية المدنية نموذج مشرف ويبرز من خلال مكانة المرأة الجزائرية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، أن سلك الحماية المدنية يُعدّ من النماذج المشرفة ببلادنا، والتي تبرز من خلالها المكانة التي اكتسبتها المرأة الجزائرية، بفضل إرادتها، كفاءتها وتفانيها.
وقال مراد خلال إشرافه على مراسم إحياء اليوم العالمي للمرأة بمعية بوعلام بوغلاف المدير العام للحماية المدنية.
وأضاف الوزير “نستغل هذا اللقاء لتجديد آيات العرفان لجميع منتسبات الحماية المدنية، وعبارات التشجيع والدعم لهنّ. كما نؤكد مواصلة مرافقتنا لسلك الحماية المدنية ودعمنا له بالوسائل العصرية وتعزيز قدرات منتسبيه بما من شأنه الرفع المستمر لجاهزيته، لمجابهةٍ أمثل لمختلف المخاطر”.
كما أكد وزير الداخلية، أن حضوره اليوم في مراسم إحياء هذه المناسبة، وإشرافه شخصيا. على تقليد وتكريم نخبة من منتسبات الحماية المدنية اللواتي أبنّ عن سمات الجدارة والاستحقاق. لهو نابع من عميق يقينه بنبل المهام التي تحرصن على أدائها بكل تفان ومسؤولية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحمایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.