ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا: هكذا تتجهز برلين للمواجهة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
كشفت صحيفة صربية اليوم السبت عن مخططات ألمانية تتجه نحو استعدادات لمواجهة محتملة مع روسيا في المستقبل القريب.
وأفادت صحيفة "بوليتيكا" الصربية بأن الألمان لا يخفون نية تجهيز نفسهم لمواجهة محتملة، مظهرين ذلك كحرب دفاعية، وبحاجة إلى استثمارات واسعة في مختلف المجالات مثل التسليح والنقل والطيران وأنظمة الدفاع الجوي والتحكم والاستطلاع والاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
وأشارت الصحيفة إلى احتمالية تصعيد الصراع من قبل الألمان بهدف دعم حكومة كييف ومنع انهيارها، من خلال إرسال صواريخ بعيدة المدى من طراز "توروس" ووحدات صيانة لها، لتوظيفها في أوكرانيا، على الرغم من إنكار السياسيين لهذه الخطوة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة قد تتبع نهجا مماثلا لما حدث في اتفاقيات مينسك، التي وقعت كمبادرة لكسب الوقت حتى تكون ألمانيا أكثر استعدادا للتصعيد العسكري.
تسجيل صوتي بين ضباط ألمانيذكر أنه في الأول من مارس/آذار، كشفت مارغريتا سيمونيان، رئيسة تحرير المجموعة الإعلامية "روسيا سيغودنيا" وشبكة قنوات "آر تي" ووكالة "سبوتنيك" الروسية، عن تسجيل صوتي يكشف عن محادثات بين ضباط ألمان رفيعي المستوى تناولت الهجمات المحتملة على جسر القرم.
ووفقًا للتسجيلات، فإن المحادثة جرت في 19 فبراير/شباط الماضي بين فرانك غريفي، رئيس قسم العمليات والتمارين في قيادة القوات الجوية الألمانية، وإنغو غيرهارتز، مفتش القوات الجوية، وموظفين آخرين.
تدمير جسر القرموتضمن التسجيل تصريحات تقول: "لقد درسنا بجدية مسألة تدمير الجسر، ووصلنا إلى استنتاج أن الجسر، بسبب حجمه، يشبه المدرج، لذا قد لا يتطلب الأمر الكثير من الصواريخ، يمكن تنفيذ الهجوم باستخدام طائرات "توروس" في حال استخدام مقاتلة "رافال" الفرنسية".
ردا على هذه التسريبات، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن محتوى المحادثة يؤكد تورط الغرب مباشرة في الصراع حول أوكرانيا.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إلى أن الغرب يجب أن يتحمل المسؤولية عن الأعمال التدميرية التي خطط لها ونفذها.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي: ثورة 30 يونيو كشفت الوجه المسلح للجماعة
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن ثورة 30 يونيو كانت لحظة كاشفة وصادمة لجماعة الإخوان، وأسقطت الأقنعة التي حاولوا التستر بها لسنوات .
وأوضح فرغلي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر قناة دى أم سى ، أن الإخوان لم يتقبلوا خروج الملايين في 30 يونيو للمطالبة برحيلهم، فلجأوا إلى اعتصام مسلح في ميدان رابعة العدوية، ومنه انطلقت مجموعات لمهاجمة المتظاهرين في عدد من المناطق الشعبية، قبل أن تتحول إلى تنظيمات مسلحة نفذت أعمالًا إرهابية .
وأضاف أن الثورة كشفت الوجه المسلح للجماعة، مشيرا لإعتراف القيادي الإخواني أسامة ياسين، وزير الشباب الأسبق والمحبوس حاليًا، الذي أقر بوجود "المجموعة 95"، وهو ما كان يُخفى عن الرأي العام.
وأضاف أن تلك التنظيمات استهدفت قيادات أمنية ومنشآت حيوية، أبرزها محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم، وتفجير مديريات الأمن في الدقهلية والقاهرة وجنوب سيناء .