جيش الإحتلال يقصف برجا سكنيا في رفح بحجة التواجد العسكري لحماس
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
شنت قوات الإحتلال الإسرائيلية غارة جوية استهدفت أحد أكبر الأبراج السكنية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بحجة استخدامه "كأصل عسكري لحماس". وتسلط الغارة، التي أكدها الجيش الإسرائيلي، الضوء على التوترات المستمرة في المنطقة وسط تصاعد العنف.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، استخدمت حماس برج المصري للتخطيط "لأعمال إرهابية" ضد القوات الإسرائيلية والمدنيين.
وحسب ما ورد تم تحذير سكان البرج المكون من 12 طابقًا مسبقًا من الغارة، مما سمح لهم بالإخلاء. ورغم عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات، إلا أن الغارة تركت عشرات الأسر بلا مأوى. ومع ذلك، ظهرت تقارير متضاربة بشأن إصابات بين المدنيين، حيث أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا إلى أن "عشرات المدنيين أصيبوا بجروح مختلفة".
وأدى الهجوم على البرج السكني في رفح إلى تفاقم العنف المتصاعد بين القوات الإسرائيلية ومسلحي حماس، مما يزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى تهدئة التوترات في المنطقة. وهو يسلط الضوء على الوضع المحفوف بالمخاطر الذي يواجهه المدنيون العالقون في مرمى النيران أثناء النزاع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أول تعليق لحماس بعد اعتراض إسرائيل سفينة المساعدات مادلين
(CNN)-- علقت حركة "حماس"، الاثنين، على اعتراض إسرائيل سفينة المساعدات "مادلين" في البحر المتوسط، قبل وصولها إلى قطاع غزة.
واعترضت إسرائيل السفينة التي كانت في طريقها إلى غزة، وعلى متنها ناشطة المناخ غريتا ثونبرغ ونشطاء بارزين آخرين، واحتجزت من كانوا على متنها واقتادتهم إلى إسرائيل، حسبما أعلن ائتلاف أسطول الحرية.
وطالبت حماس بالإفراج الفوري عن النشطاء الذين كانوا على متن السفينة، وأدانت احتجازهم في بيان وصفت فيه عملية الاعتراض بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي، واعتداء على متطوعين مدنيين يعملون بدوافع إنسانية".
وفي المقابل، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن المجموعة "حاولت إثارة استفزاز إعلامي هدفه الوحيد هو كسب الدعاية"، حسب قولها.
وأضافت: "هناك طرقٌ لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة - وهي لا تتضمن صور سيلفي على إنستغرام".
وسبق أن وصف الوزارة سفينة المساعدات بأنها "يخت السيلفي".
وفي بيان، الاثنين، قالت الوزارة إن "المحاولات غير المصرح بها لكسر الحصار خطيرة وغير قانونية، وتُقوض الجهود الإنسانية الجارية".
ونشرت وزارة الخارجية مقطع فيديو يُظهر أفراد طاقم "مادلين" يجلسون جنبًا إلى جنب مرتدين سترات نجاة برتقالية، بينما يقدم لهم جندي مياه معبأة وشطائر مغلفة بالبلاستيك. ويمكن رؤية الناشطة المناخية ثونبرغ جالسة في مقدمة المجموعة.