لجريدة عمان:
2025-07-08@06:26:19 GMT

الإعلام وقوته الناعمة

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

لقد شكَّل مفهوم القوة الناعمة جوهر التأثير التنموي، والقدرة التي يمكن من خلالها تشكيل العناصر الأساسية للتأثير العالمي للدول؛ فأصول هذه القوة كامنة في الدبلوماسية والتبادل الثقافي والحضاري، والقيم السياسية والسعة الإعلامية، والاقتصاد، وغير ذلك من الأُسس التي يتشكَّل بها التأثير في الآخر باعتبارها (قوة جاذبة) – بتعبير جوزيف ناي –.

إنها ركائز تستخدمها الدول كمؤثرات قادرة على الجذب والإقناع.

إن جوهر القوة الناعمة للدول هي الثقافة والإعلام؛ فالإنتاج الثقافي والدبلوماسية الثقافية، إضافة إلى الخدمات الثقافية التي يمكن تصديرها إلى الخارج من ناحية، والإنتاج الإعلامي، والتواصل الاستراتيجي، وبناء علاقات مع الإعلام الخارجي بل والجمهور الخارجي من ناحية أخرى، يُشكلان قوة ناعمة، قادرة على بناء علاقات دولية مؤثرة، تُسهِم في تحسين الثقة بين الدولة وبين العالم الخارجي في كافة المجالات.

ولأن الإعلام هو الوسيلة الأسرع والأكثر قدرة على الانتشار، فإنه يمثِّل أهم قوة يمكن استخدامها لترسيخ القوة الناعمة للدولة؛ فالدبلوماسية الثقافية مثلا باعتبارها (تعبئة للأصول الثقافية)، فإنها تقوم على التفاعلات الدولية الهادفة والإيجابية بين المواطنين والمؤسسات والمنظمات سواء داخل الدولة نفسها أو في الخارج، إلاَّ أن الإعلام هنا يعمل بوصفه حاضنة لهذه التفاعلات، والقادرة على نقلها إلى الآخر وفق مقتضيات المرحلة ومستقبل رؤيتها.

وهكذا الحال في العلاقات الثقافية والتواصل المجتمعي بين سياسات ثقافة الدولة وتفاعلاتها المتنوعة مع المؤسسات المختلفة خاصة مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الخاصة، باعتبارها المكوِّن الذي يعكس تنامي المجتمع وقدرته وإمكاناته في بناء علاقات إيجابية على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، وبالتالي فإن التأثير الذي يُحدثه يعكس الأصول والأُسس التي قامت عليها الدولة والتي رسَّخت وسهَّلت هذا التفاعل الإيجابي من خلال السياسات والتشريعات والانفتاح على العالم.

إن هذه التفاعلات جميعا، تظهر ضمن مرئيات الإعلام ووسائله ووسائطه المختلفة باعتبارها إمكانات وقوة داعمة ومؤثرة للدولة، تسمح بإنشاء مفاهيم ثقافية جديدة للتفاعل والتأثير، وتفسح المجال أمام تبادلات وعلاقات ثقافية واسعة على المستوى الدولي، فكُلما كانت الإمكانات الثقافية والإعلامية للدولة واسعة ومنفتحة كان تأثيرها على الآخر أكثر، وكلما كانت علاقاتها الخارجية متزنة ومبنية على أُسس راسخة ومتينة كلما كانت أكثر إقناعا وبالتالي الأكثر ثقة.

ولعل الجهود التي يقوم بها الإعلام في عُمان بوسائله ووسائطه المختلفة والمتعددة، كان لها الأثر البالغ في ترسيخ مفاهيم السياسة الحكيمة التي تأسَّست عليها عُمان منذ عقود من الزمان، وهذا الأثر نراه في تقديم كل ما من شأنه تأصيل الركائز الأساسية التي تقوم عليها الدولة، وإيجاد مساحة من الحُرية في التعبير، والانفتاح على الآخر، وتقديم البرامج والمبادرات الوطنية بصورة تليق بعُمان وبما تقدمه القطاعات المختلفة من جهود متفانية في سبيل تحقيق أهداف الرؤية الوطنية عمان 2040.

إن تلك الجهود التي تقوم بها المؤسسات الإعلامية المختلفة، تمثِّل الأساس الذي ينبني عليه تأثير القوة الناعمة العمانية في الآخر، خاصة في ظل الإعلام الرقمي المفتوح، والتقنيات الإعلامية الحديثة، وزيادة الإنتاج الإعلامي والتعاون مع المؤسسات الإعلامية والمنظمات الخارجية، الأمر الذي دفع الإعلام إلى تقديم آفاق جديدة، قادرة على بناء علاقات ثقافية وإعلامية دولية واسعة، أسهم في انتقال الثقافة العمانية عبر الحدود، وإنتاج مفاهيم ثقافية جديدة منطلقة من الأصول الحضارية العمانية الأصيلة نحو الإقليمية والعالمية.

قبل أيام قليلة أصدرت منظمة (براند فاينانس) المؤشر العالمي للقوة الناعمة للعام 2024، ومع أن التقرير منذ البدء لم يكن متفائلا بمصير القوة الناعمة وقوتها وتأثيرها في ظل الكثير من الصراعات واختيار القوة الصلبة بديلا استراتيجيا في العديد من الصراعات الحالية، ولعل كلمة الرئيس التنفيذي للمنظمة ديفيد هاي كانت مؤثرة بشأن عجز هذه القوة أمام ما يحدُث من حروب واعتداءات كانت محرَّمة ومجرَّمة في النُهج والمعايير الدولية، الأمر الذي (جعل القوة الناعمة تشعر بالعجز، فبعد كل ما حدث، من لديه وقت للتأثير والإقناع بينما يحترق كتاب القواعد) – على حد تعبيره –.

غير أن هاي في نهاية كلمته يشير إلى أهمية القوة الناعمة للعام 2024 في الاستثمار والتجارة والمواهب، والجذب السياحي، وهي إمكانات كان لها التأثير البالغ في توجيه العالم نحو السلام والتفاهم وإمكانات مواجهة التوترات الجيوسياسة المتصاعدة في المستقبل، وهو هنا يُذكِّر بالإمكانات التحويلية لهذه القوة، وقدرتها على بناء آفاق جديدة، وفي تصورنا فإن هذه الآفاق تتعلَّق بشكل مباشر بالإعلام وقدرته على تحويل المسارات، وإيجاد التوازن بين الأطراف المختلفة من ناحية، وإمكاناته التي يمكن استغلالها في ترسيخ أنماط السلام والانسجام بين شعوب العالم من ناحية أخرى.

إن القوة التي يشكلها الإعلام في مؤشر القوة الناعمة تقوم على مجموعة من الأسس؛ فهو مصدر تأثير العلاقات الخارجية بين بلدان العالم، وأساس ترويج العلامات التجارية، وهو مرآة الاستدامة، وبالتالي فإن ما يعكسه الإعلام المحلي داخليا وخارجيا قائم على تلك الأسس، التي تعمل باعتبارها محركات قوية للأداء، وكاشفة لقدرة الدولة وإمكاناتها في الجذب، سواء على المستوى السياحي بأنواعه المختلفة، أو المستوى الاقتصادي والتجاري بمجالاته المتنوعة.

يرتكز مؤشر القوة الناعمة 2024 على مجموعة من الركائز هي (التجارة والأعمال، والعلاقات الدولية، والتعليم والعلوم، والثقافة والتراث، والحوكمة، والإعلام والاتصالات، والمستقبل المستدام، والناس والقيم)، وهو يعتمد في جمع البيانات والتقييم على مجموعة من المعايير القائمة على استطلاعات ومقابلة 170.000 شخص من 193 دولة بعد إضافة 72 دولة جديدة لهذا العام، بهدف الوصول إلى آراء الخبراء والأكاديميين وغيرهم من الموثوقين، إضافة إلى نتائج العديد من المؤشرات الدولية ذات الصلة بالركائز.

ولقد كشف التقرير هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة باحتفاظهما بالمرتبتين الأولى والثانية للسنة الثالثة على التوالي، مما يدل على قوة تأثيرهما من خلال (المزيج بين الألفة والسمعة والنفوذ) – حسب التقرير –، كما تظهر الصين متقدمة في المرتبة الثالثة، إضافة إلى ارتفاع الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا في محاولة للتغلب على التحديات التي تواجهها وتحقيق نتائج أفضل، وكذلك دول الشرق الأوسط.

في هذا التقرير تُظهر عُمان تراجعا طفيفا إلى المرتبة 49 بعد أن كانت في المرتبة 46 في العام الفائت، ولعل الارتفاع في مؤشرات الإعلام والمستقبل المستدام كان لافتا، في ظل الانخفاض الكبير في مؤشرات أساسية مثل التعليم والعلوم والثقافة والتراث على الرغم من الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة والمدنية، إضافة إلى الثبات في الترتيب في مؤشرات مثل الأعمال والتجارة، والعلاقات الدولية.

إن الارتفاع في مرتبتي الإعلام والمستقبل المستدام في نتيجة عُمان في المؤشر العالمي للقوة الناعمة 2024، كان له الأثر الكبير ليس فقط في ضبط النتيجة الإجمالية لعُمان في المؤشر، بل أيضا ما أحدثه ذلك من أثر على المستوى الوطني في المجتمع وتعزيز ثقته بالإعلام المحلي، إضافة إلى انعكاساته على المستويات الإقليمية والدولية في الوثوق به من ناحية ومصداقيته من ناحية أخرى؛ ذلك لأن المؤشرات الدولية على ثقتنا بأهمية التقييم المحلي، إلاَّ أنها تقوم بدور مهم في تأصيل أنماط الانفتاح والتعريف بالدولة خارجيا وبتاريخها الحضاري، ورؤاها المستقبلية وما تصبو إليه، وبالتالي يقيس تأثيرها في الآخر وقدرتها على الإقناع.

فالإعلام مرآة المجتمعات وقدرتها التي تصل من خلالها إلى العالم، ومع هذا التقدُّم المتواصل في مؤشرات الإعلام فإن مسؤولية العمل الإعلامي للمرحلة المقبلة تزداد، والآمال تتسع وتتعاضم إلى نتائج مستقبلية أكبر، وقدرة واسعة في التأثير والإقناع العالمي، فالقوة الناعمة للإعلام تحمل رؤى أكثر انفتاحا وسعة مع العالم، ولأنه واجهة الدولة، فهو قوتها الناعمة الجاذبة والمؤثرة والمحفِّزة للآخر للتواصل والتعاون والتشارك وبالتالي الاستثمار.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: القوة الناعمة بناء علاقات على المستوى إضافة إلى فی مؤشرات من ناحیة

إقرأ أيضاً:

الدولة العميقة .. لديها ألف طريقة .. للقتل

صراحة نيوز- بقلم / عوض ضيف الله الملاحمة

إنتشر على وسائل التواصل الإجتماعي فيديو
يتحدث فيه الدكتور / محمد الحمود ، الذي لم أتمكن من معرفة اية تفاصيل أخرى عنه ، ولا عن الجهة التي إستضافته ، ولا الإعلامي الذي أجرى المقابلة . محتوى هذا الفيديو أراه مُخيفاً بل مرعباً . عندما تشاهده يسكن الرعب في جوارحك ، وتتشكك بكل شيء حولك . وتشعر بأنك مُطارد ، مُستهدف ، مرصود والغاية قتل الإنسان بالجملة بل بالالاف إن لم يكن بالملايين والمليارات .

سأقوم بتفريغ محتوى هذا الفيديو لتوعية الناس لإدراك ما يدور حولنا على أمل ان يوضع حدّ لهذا الإستهداف الخطير للبشرية بشكل عام . وهنا سأبدأ بإقتباس محتوى النص : [[ .. مادة الكيمتريل السامة ، وتم البدء بسؤال عن هذه المادة وبماذا نستخدمها ، وما هي علاقة الدولة العميقة بهذه المادة السامة ؟ بدأ حديثه بالطلب من السادة المشاهدين ان يراقبوا ماذا يقول : متى رأيتم السماء زرقاء ؟ يجب ان تكون السماء زرقاء ، يريدون ان يحجبوا الشمس ، مادة الكيمتريل تُطلق في الجو بواسطة الطائرات . ومن أحد الأدلة على تلوث الجو بهذه المادة ، الأوساخ التي نجدها متراكمة على سياراتنا . مادة الكيمتريل تستخدم لعدةأغراض ، منها : من الممكن ان تمنع او تحجب المطر ، ومن الممكن ان تستجلب المطر ، وتسمى بالإستمطار . سبق لهم ان عاقبوا كوريا الشمالية بحجب سقوط المطر ، فماتت المحاصيل الزراعية نتيجة ذلك ، فجوعوا كوريا الشمالية وقتها . كما تستخدم لحجب أشعة الشمس ، والشمس هي مصدر الطاقة للإنسان . كما ان مادة الكيمتريل تحتوي على مواد تسمى ( النانو ) اي مواد ومعادن صغيرة جداً لا ترى بالعين المجردة ، يريدون ان تمتليء أجسام الناس بتلك المعادن ، مما يؤثر على صحة الإنسان . وهذا موجود في بروتوكول حكماء صهيون : ( سوف نسمم لهم الهواء والماء والطعام ) . وهذا هدفه تقليل عدد سكان الأرض ، ولإنهاك الناس . ألم تلاحظ ان اغلب الناس يشعرون بالإنهاك والتعب ؟
سؤال يستفسر فيه السائل عن قتل النحل ؟ قتل النحل من خطط الدولة العميقة ، لأن النحل هو الحياة ، حيث تنتقل النحلة من زهرة الى اخرى لإمتصاص الرحيق ، فإذا قتلوا النحل ، قتلوا الحياة قتلوا النباتات وقتلوا الأكسجين ، لأن النباتات هي مصدر الأكسجين ، وإفتعال الحرائق هو من ضمن نفس المشروع . فهم يشعلون الحرائق على مستوى العالم ، يفتعلونها عن طريق الليزر . وما يقال ان الناس تُشعل الحرائق ، هذا كذب ، وتهدف الدولة العميقة من إفتعال الحرائق الى قتل رئة الإنسان . أليس الأمازون هو رئة الإنسان او رئة الكرة الأرضية ، لأن النباتات هي مصدر الأكسجين ؟ كما يهدفون الى عمل إحتباس حراري كاذب ، بحجة انه يجب ان يتم تقليل عدد سكان الكرة الأرضية ، وكله يصب بنفس مشروع الدولة العميقة . أما موضوع قطع الكهرباء ، فهذا موضوع هام يجب القاء الضوء عليه . عن قطع الكهرباء أذكركم عندما تم قطع الكهرباء عن اسبانيا والبرتغال وجزء من فرنسا ، هذه كانت تجربة . فعندما قطعوا الكهرباء أصاب حياة الناس شللاً ، مما تسبب في نشر حالة من الرعب والخوف ، بسبب ان الكثيرين قد علِقوا في الشوارع ، والقطارات ، والمحلات ، كما ان قطع الكهرباء ادى لقطع الإنترنت مما أدى لشلل في حياة الناس حيث توقف الطيران وتوقفت المطارات ، والمواصلات ، والبنوك ، وهذا أدى الى شلل تام في حياة الناس . كما يهدفون الى ( تصفير ) البنوك ، هذه هي الضربة القادمة التي علينا توقعها ، حيث سيتم قطع الكهرباء عن العالم أجمع ، وهذا يؤدي الى قطع الإنترنت والسيطرة التامة على العالم . وأقول للعالم : تحضّروا للقطع الكبير للكهرباء على العالم أجمع . أما الذكاء الإصطناعي فسيؤدي الى إثارة الفتن بتقليد الأصوات وغير ذلك وستزيد البطالة بين الناس ، وهذا يصب بنفس البرنامج الذي يهدف الى تقليل الجنس البشري ، تقليل عدد سكان الكرة الأرضية . أما زرع الشريحة وقطع الإنترنت وهذه هي الطامة الكبرى ، حيث سيتبعوا نفس الطريقة التي طبقوها في تطعيمات كورونا ، حيث حولوا الناس الى قطعان : ممنوع السفر ، ممنوع الذهاب الى البنوك ، ممنوع ، ممنوع ، حتي يسيطروا على الناس ويوجهونهم كما القطعان . فمثلاً شخص مثل / إلون ماسك ، سيقول للناس عند قطع الإنترنت : أنا لديّ إنترنت وسوف اعوضك عن الإنترنت بزرع شريحة ( chip ) في الجسم ، ويحدد للإنسان حركته حيث يمنع من الذهاب للبنوك او المولات والأسواق وغيرها ، فأنت تصبح بين خيارين إما ان تعيش في عزلة وتموت جوعاً ، او تلجأ لزرع الشريحة وتصبح عبداً لهم ، وهذا مذكور في رؤية حنا اللاهوتي الإصحاح ( ١٣ ) سِمة الوحش (66) الوحش ، زرع الشريحة يعني انك لا تستطيع ان تشتري وان تبيع ، مكتوب ذلك في رؤية حنا اللاهوتي ، اي سيطرة تامة على البشر وتقليل عدد سكان العالم ]]. إنتهى الإقتباس .

إذا الدولة العميقة التي تود السيطرة على العالم وتقليل عدد البشر سوف تقطع الكهرباء، والانترنت ، وسوف يقومون برش مادة الكيمتريل السام ، حتى زُرقة السماء التي تغزّل بها الشعراء أخفوها . وسيقتلون النحل ويشعلون الحرائق ، لإجبار الناس على زرع شريحة في أجسامهم لتحقيق سيطرتهم على العالم .

هدفي من نشر مضمون هذا الفيديو ليس إثارة الرعب والخوف لدى الناس وانما التوعية ، وتحفيز أصحاب الإختصاص لتبان الرأي العلمي لما يقال ، لأنه شيء يُشبه الخيال . وعليه أتمنى من الأشخاص ذوي الإختصاص ان يبينوا لنا مدى مصداقية ذلك ، وأملي ان يدحضوا لنا هذا التخوفات المرعبة .

مقالات مشابهة

  • الدولة العميقة .. لديها ألف طريقة .. للقتل
  • التقدم والاشتراكية يحذر من تداعيات الأوضاع الدولية التي باتت تتسم بالتوتر والاضطراب
  • وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تمثل سوريا الحرة والمستقرة والموحدة
  • وزير الإعلام: استحضرنا في الهوية البصرية الجديدة رموزاً هي محل إجماع لدى الشعب السوري، وأردنا إيصال رسالة أن الدولة حارسة للشعب وليست تدخلية
  • فيلم الوجهة يروي كيف أصبحت المملكة قلب العالم النابض.. فيديو
  • ترامب وسلام القوة!
  • في عيد ميلادها الـ 55.. 10 صور تكشف جمال غادة عبد الرازق
  • “صناعة الخوص”.. حرفة تقليدية حاضرة ضمن فعاليات بيت حائل
  • التضاريس الوعرة والذخائر غير المنفجرة أبرز التحديات التي تواجهها فرق الدفاع المدني أثناء عملها لإخماد الحرائق في ريف اللاذقية
  • محافظ المنيا: اليد التي تبني هي نفسها التي تحمي وتحاسب