إعلام أمريكي: عملية إنشاء رصيف بحري أمام غزة تواجه تحديات لوجستية هائلة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال دبلوماسيون كبار صباح اليوم الأحد في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن خطة بناء رصيف بحري عائم لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة تواجه تحديات لوجستية هائلة.
ووفقا للتقرير، انتقد الدبلوماسيين الخطط، قائلين إن توصيل المساعدات بالشاحنات هو الطريقة الأكثر فعالية لمساعدة سكان غزة.
وقالوا للصحيفة الأمريكية: "على إسرائيل أن تفتح نقاط عبور جديدة في شمال قطاع غزة وتخفف القيود على الدخول".
ووفقا لهم، فأن بناء الرصيف البحري أمام شواطئ غزة سيستغرق شهرين على الأقل.
وبحسب التقرير، فان تكاليف البناء قد تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات، مشيرا إلى أنه من غير المعروف بعد من الدول التي ستساعد في تمويله.
وأوضح أنه ليس من الواضح بعد من سيتولى إدارة وتأمين الميناء وقوافل الشاحنات التي ستكون مطلوبة لتوزيع المساعدات.
ويوم الجمعة الماضي، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إسرائيل ستقوم بتأمين الرصيف البحري المؤقت الذي سيتم بناؤه على شواطئ غزة في غضون أسابيع قليلة، من أجل زيادة المساعدات الإنسانية للقطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية إلى غزة قطاع غزة إسرائيل الرئيس الأمريكي جو بايدن شواطئ غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا تستعرض إسرائيل حجم المساعدات العسكرية الأمريكية المقدرة بـ 940 سفينة؟
تستعرض دولة الإحتلال الإسرائيلية حجم المساعدات العسكرية الأمريكية التي قدمتها واشنطن لها منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر عام 2023.
ووصل حجم المساعدات العسكرية الأمريكية في إدارة بايدن إلي 940 سفينة محملة بالأسلحة والمدرعات ومعدات عسكرية أخرى وصلت إسرائيل خلال عامين.
وجاء استعراض الإدارة الإسرائيلية بحجم السلاح الأمريكي الذي وصل إليها بسبب إقدام الدول الأوروبية الكبرى قرار وقف تصدير السلاح إلى إسرائيل بسبب استخدامه في انتهاك حقوق الإنسان وقتل المدنيين الفلسطينيين.
وكان في مقدمة تلك الدول المملكة البريطانية التي أعلنت على لسان وزير خارجيتها ديفيد لامى وقف صادرات السلاح وقطع العلاقات التجارية مع تل أبيب.
وفي ظل الدعوة الأوروبية التي تقودها إسبانيا حاليا بقطع صادرات السلاح إلى إسرائيل من أجل وقف الحرب تخرج الإدارة الإسرائيلية لتستعرض بأنها لن تتأثر من قطع أغلب دول العالم صادرات السلاح عنها لحصولها على أغلبه من الولايات المتحدة الأمريكية.
لكن خلال استمرار الحرب الإسرائيلية على فلسطين مات الكثير من الأبرياء والمدنيين والذين بلغوا 54 ألفا في أبشع صور الإبادة الجماعية.
في ذات السياق المتعلق بوقف صادرات السلاح إلى إسرائيل يدرس الاتحاد الأوروبي الآن إلغاء الشراكة مع إسرائيل سواء على المستوى العسكري أو التجاري بدعوة من فرنسا بسبب الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في حق المدنيين الفلسطينيين.