أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، عن الانتهاء من نقل أصول وتبعية 26 منشأة طبية منهم 25مركزًا ووحدة صحة أسرة إضافة إلى مجمع السويس الطبي إلى الهيئة العامة للرعاية الصحية وذلك تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء رقم 4236 لسنة 2022.

ونوه رئيس هيئة الرعاية الصحية إلى نجاح 18 وحدة ومركزًا لطب الأسرة تابعين للهيئة بمحافظة السويس في الحصول على الاعتماد المبدئي ، وذلك طبقًا للمعايير القومية GAHAR والمعترف بها عالميًا، لافتًا إلى التزام الهيئة بدورها الاستراتيجي في توفير خدمات الرعاية الصحية للمواطنين وفقًا لمعايير الجودة العالمية.

وأشار رئيس هيئة الرعاية الصحية، أنه تم الانتهاء من تفعيل نظم الميكنة وتشغيل آليات التحول الرقمي وتطبيقات التأمين الصحي الشامل بـ 25مركزًا ووحدة طب أسرة بمحافظة السويس وميكنة العيادات الخارجية والأقسام الداخلي والطوارئ والغسيل الكلوي بمجمع السويس الطبي، وميكنة المعامل lIS لـ 25منشأة والأرشفة الإلكترونية للأشعة pacs بـ 4منشآت.

ولفت رئيس هيئة الرعاية الصحية، إلى أن القوى البشرية هي المورد الأثمن لدى الهيئة، وأنه لتحقيق التشغيل الأمثل للقوى لمنشآت هيئة الرعاية الصحية بمحافظة السويس، تبلغ القوى البشرية من العاملين بالهيئة بمحافظة السويس 7400 فرد يشمل الأطباء والصيادلة والتمريض والأسنان إلى جانب الخدمات الطبية المساندة والإداريين، وذلك لتغطي 26منشأة طبية وعلاجبة تقدم الخدمة الطبية والعلاجية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل بمحافظة السويس.

وأعلن رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن فاتورة تكلفة التأمين الصحي الشامل بمحافظة السويس باعتبارها سادس وآخر محافظات المرحلة الأولى لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، شملت 2.100 مليار جنيه تكلفة البنية التحتية للمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية بمحافظة السويس، و630 مليون جنيه تكلفة التجهيزات الطبية وغيرالطبية لتلك المنشآت الصحية، و450 مليون جنيه تكلفة التشغيل لمدة ثلاثة أشهر، وذلك بإجمالي 3.180 مليار جنيه.
 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التأمين الشامل محافظات التامين المنشآت الطبية أحمد السبكي رئیس هیئة الرعایة الصحیة التأمین الصحی الشامل بمحافظة السویس جنیه تکلفة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا

قالت منظمة الصحة العالمية إن الحصول على الرعاية الصحية في مدينة السويداء السورية بات يشكل تحديا، مؤكدة أن المراكز الصحية تتعرض لـ"ضغط هائل"، وأن العاملين الصحيين يشتغلون في ظروف بالغة الصعوبة.

وقالت كريستينا بيثكي القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، الجمعة، إن المستشفيات تواجه نقصا في الموظفين والكهرباء والمياه والإمدادات الأساسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غوتيريش: الكلمات لا تطعم أطفال غزة الجياعlist 2 of 2قضية "التآمر" في تونس.. شهود بلا هوية وأحكام بعشرات السنينend of list

وأضافت أن المستشفى الرئيسي في المدينة أصبح مكتظا، وأن "مشرحته وصلت إلى أقصى طاقتها في وقت سابق من هذا الأسبوع".

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت وقوع 5 هجمات على مرافق الرعاية الصحية في السويداء، بما في ذلك مقتل طبيبين وعرقلة واستهداف سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى احتلال المستشفيات مؤقتا أو تضررها.

وقالت بيثكي إنه "يجب ألا تكون الرعاية الصحية هدفا أبدا، ويجب حماية المرافق الصحية والمرضى والعاملين الصحيين بشكل فعال".

وشددت على أن ضمان وصول الأطباء والممرضين والإمدادات إلى الناس بأمان "ليس أمرا حيويا لإنقاذ الأرواح فحسب، بل هو مسؤولية بموجب القانون الدولي يجب على جميع الأطراف الالتزام بها".

ومنذ مساء الأحد، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى والجرحى.

وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن 814 شخصا على الأقل قُتلوا، وأصيب ما يزيد عن 903 في محافظة السويداء منذ 13 يوليو/تموز الجاري.

وذكرت القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا أن هذه الأحداث أدت إلى نزوح أكثر من 145 ألف شخص، واضطر الكثيرون إلى مغادرة منازلهم بلا أي شيء والاحتماء في مراكز استقبال مؤقتة في درعا وريف دمشق ودمشق.

وسجلت بيثكي أن فرق المنظمة زارت العديد من هذه المواقع في ريف دمشق، الخميس، وستتوجه إلى درعا يوم الأحد.

إعلان

وقالت إن "ما رأيناه وسمعناه هو تذكير قوي بالمخاطر، الآباء يبحثون عن دواء لأطفالهم، وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة، والعاملون الصحيون الذين يبذلون قصارى جهدهم تحت ضغط غير عادي".

وتم نشر فرق طبية متنقلة تدعمها منظمة الصحة العالمية في مناطق النزوح لتقديم استشارات عاجلة للمرضى وخدمات صحة الأم والطفل ودعم الصحة النفسية والأدوية الأساسية.

ووصلت هذه الجهود بالتنسيق مع وزارة الصحة والسلطات المحلية إلى آلاف الأشخاص من ريف السويداء والمجتمعات المتضررة الأخرى، إذ أكدت ممثلة المنظمة أن الوصول الإنساني المستمر ودون عوائق "أمر ضروري لاستدامة الاستجابة الصحية، بما في ذلك الإحالات الطبية في الوقت المناسب وتقديم الرعاية الحرجة دون انقطاع".

واعتبرت أن سوريا "عند مفترق طرق حيث تواجه أزمات متعددة ولكنها أيضا أمام فرصة حقيقية لإعادة الإعمار". وشددت على أن الحفاظ على استمرار الخدمات الصحية الإنسانية "ليس أمرا بالغ الأهمية لحالات الطوارئ اليوم، بل هو جسر للتعافي".

وتمكنت منظمة الصحة العالمية من إيصال الإمدادات الحيوية إلى المرافق الصحية في درعا وريف دمشق، بما في ذلك إمدادات الإصابات والأدوية الأساسية ودعم المستشفيات في كلتا المحافظتين، في الوقت الذي لا يزال الوصول إلى السويداء محدودا وغير متسق.

يشار إلى أن القافلة الإنسانية الأولى إلى السويداء كانت قد دخلت الأحد الماضي، تلتها قافلة ثانية الأربعاء بالتنسيق مع وزارة الصحة ومديرية الصحة والهلال الأحمر السوري.

مقالات مشابهة

  • أسوان في 24 ساعة| الاستعداد لانتخابات الشيوخ.. ومتابعة منظومة التأمين الشامل ومشروعات مياه الشرب
  • أسماء أوائل الثانوية العامة بمحافظة أسوان
  • أقساط التأمين التجاري تتجاوز الـ 8 مليارات جنيه خلال مايو 2025
  • محافظ أسوان يتابع جهود منظومة التأمين الصحى الشامل
  • الرعاية الصحية: 276 منشأة طبية معتمدة ضمن منظومة التأمين الشامل
  • الرعاية الصحية: لدينا 276 منشأة طبية معتمدة في 6 محافظات
  • الرعاية الصحية: خدمات الغسيل الكلوي بأسوان متوفرة بـ6 مستشفيات
  • الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا
  • التأمين الصحي الشامل يوقع عقد اتفاق تقديم خدمة مع المستشفى الجوي
  • نقلة نوعية.. التفاصيل الكاملة لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بالإسكندرية