رئيس أرامكو: الشركة حققت لمساهميها زيادة 30% على أساس سنوي بإجمالي توزيعات الأرباح
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر، إن الشركة حققت لمساهميها زيادة بنسبة 30% على أساس سنوي في إجمالي توزيعات الأرباح المدفوعة لعام.
وأضاف الناصر، إن الشركة تبحث عن المزيد من فرص الاستثمار في الصين، حيث قوة ونمو الطلب على النفط، ومن المحتمل أن تدخل شراكة مع ميد أوشن إنرجي، متابعا: الشركة أعلنت عن أرباح قوية، وتدفقات نقدية جيدة ومستويات رحية عالية عام 2023، بتحقيق أعلى صافي دخل رغم صعوبات واجهت الاقتصاد العالمي.
وواصل، أن ذلك يدعم قدرة الشركة للمحافظة على موقعها الريادي ونتجه لمستقبل يكون فيه النفط والغاز، لعقود عديدة مقبلة، جزءًا رئيسًا من مزيج الطاقة العالمي مع حلول الطاقة الجديدة، كذلك يوفر التوجيه الأخير من الحكومة بالمحافظة على طاقتنا الإنتاجية القصوى المستدامة عند 12 مليون برميل يوميا مزيدًا من المرونة، مشيرا إلى فرصة التركيز على زيادة إنتاج الغاز وتنمية أعمال الشركة بمجال تحويل السوائل لكيميائيات، ومواصلة التقدم بمشاريع إستراتيجية لزيادة النفط الخام ستُسهم في تعزيز الموثوقية والمرونة التشغيلية والقدرة على اغتنام الفرص المتاحة في السوق.
كذلك نوه الناصر، إلى أن الشركة سبق أن أعلنت عن مجموعة مشاريع استثمارية تسلط الضوء على قدرتها على الاستفادة من الفرص الجديدة في السوق، وتعزيز أهدافها الإستراتيجية، ومنها أول استثمار عالمي لأرامكو في الغاز الطبيعي المُسال، ونمو أعمالها الدولية للبيع بالتجزئة، وكذلك مشاريع التكرير والكيميائيات الكبرى في الخارج، ومحفظتها الناشئة في مصادر الطاقة الجديدة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أرامكو أهم الآخبار
إقرأ أيضاً:
تمديد اتفاقية نفطية حتى 2050 باستثمارات 30 مليار دولار
مسقط- الرؤية
وقّعت وزارة الطاقة والمعادن، اتفاقية تمديد منطقة الامتياز رقم 53 حتى عام 2050، مع المشغل الحالي شركة أوكسيدنتال مخيزنة، وبمشاركة شركائها: شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج، ومؤسسة النفط الهندي، وشركة ليوا، وشركة بي تي تي للإستكشاف والإنتاج.
وتُعد هذه الخطوة الاستراتيجية جزءًا من جهود الوزارة لضمان استمرارية تشغيل حقل مخزينة وتعزيز إنتاج النفط من خلال تطبيق تقنية حقن البخار المتقدمة، ومن خلال تعزيز تطوير مكمن ثليلات في المنطقة؛ حيث يُمثِّل حقل مخزينة نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الأطراف المشغّلة، وأسهم على مدى السنوات الماضية في تحقيق تطورات ملموسة في معدلات الإنتاج حيث يعتبر الاعلى انتاجا من النفط الخام يوميًا في حقول السلطنة.
وتنص الاتفاقية الجديدة على تمديد الامتياز حتى عام 2050؛ بما يتيح ضخ استثمارات تُقدّر بحوالي 30 مليار دولار أمريكي على مدار فترة التمديد، تشمل نفقات رأسمالية وتشغيلية تهدف إلى تعزيز كفاءة العمليات الإنتاجية، وتطبيق أحدث تقنيات الاستخلاص لتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة في المنطقة.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الاستثمارات الكبرى في دعم استدامة سلسلة التوريد والعقود المصاحبة للعمليات التشغيلية، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على النشاط الاقتصادي ويوفر فرص عمل جديدة في قطاع النفط والغاز والصناعات الداعمة له.
وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن: "يمثل تمديد اتفاقية الامتياز رقم 53 خطوة محورية لضمان استمرار مساهمة هذا الحقل الحيوي في رفد الاقتصاد الوطني، كما إن حجم الاستثمارات المرتقب سيُسهم في تطوير الإنتاج، ويُعزِّز القيمة المضافة لقطاع الطاقة في سلطنة عمان، ونحن ملتزمون بمواصلة العمل مع شركائنا لتحقيق أقصى استفادة من الإمكانيات المتاحة في منطقة الامتياز رقم 53، التي تُعد ركيزة أساسية في خططنا لاستدامة الإنتاج بكفاءة ومسؤولية".
ويؤكد هذا التمديد التزام سلطنة عُمان المستمر بدعم استدامة قطاع النفط والغاز، كأحد الأعمدة الرئيسية للدخل الوطني، وذلك من خلال تبنّي أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة لتعظيم العوائد من مواردها الطبيعية.