بالمشاركة مع التحالف الدولي|مصر تواصل إسقاط المساعدات الإنسانية والمعونات الإغاثية على غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
استمراراً لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمواصلة المشاركة في تقديم كافة أوجه الدعم لرفع عبء نقص الاحتياجات الأساسية للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، نفذت عناصر من القوات الجوية المصرية بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية وعدد من الدول الصديقة والشقيقة عددا من الطلعات ضمن التحالف الدولي؛ لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة من خلال الإسقاط الجوي على المناطق المتضررة بشمال قطاع غزة.
جاء ذلك تزامناً مع إقلاع عدد من طائرات النقل العسكري من مطار العريش ضمن الجسر الجوي المصري والإماراتي لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوي لكميات ضخمة من المساعدات الغذائية ومواد الإغاثة العاجلة شمال قطاع غزة.
يأتي ذلك في إطار الدور المصري الفاعل لدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لتوفير الاحتياجات الإنسانية والمعونات الإغاثية في ظل الأزمة التي يعاني منها الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
غزة: استمرار إسقاط المساعدات جوًا مع تفاقم المجاعة
أكدت المنظمات الإنسانية أن الحصار المستمر والحملة العسكرية جعلا من توزيع المساعدات عملية شديدة الصعوبة، بل شبه مستحيلة في العديد من المناطق، ما ساهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة الإنسانية. اعلان
تواصل عدة دول أجنبية، إسقاط مساعدات إنسانية جوية على قطاع غزة، وذلك عقب إعلان إسرائيل عن نيتها استعادة السيطرة على مدينة غزة، في خطوة تمثل تصعيدًا جديدًا في الحرب الدائرة منذ نحو 22 شهرًا.
وجاء القرار الإسرائيلي برفض فلسطيني واسع، ودفع باتجاه تزايد الدعوات الدولية لإنهاء الصراع، في الوقت الذي تتصاعد فيه المخاوف داخل إسرائيل بشأن مصير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية الجوية والأرضية في قطاع غزة عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وفق تقديرات رسمية، إلى جانب تشريد الغالبية العظمى من السكان، وتدمير مناطق شاسعة من البنية التحتية، ودفع الأوضاع في القطاع نحو حافة المجاعة.
Related تزايد ضحايا الجوع في قطاع غزة.. واجتماع طارئ لمجلس الأمنغزة: جموع جائعة تتزاحم للحصول على وجبات طعام من مطبخ خيري في مخيم النصيراتتقرير: بريطانيا تستعين بشركة أمريكية لتنفيذ طلعات تجسس فوق غزة بحثاً عن رهائنويُقدّر عدد سكان قطاع غزة بنحو مليوني نسمة، ويعتمد معظمهم بشكل كامل على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد فرض في أوائل مارس الماضي حصارًا كاملاً على دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع، قبل أن يبدأ في السماح بعودة بعض الشحنات في شهر مايو، إلا أن المنظمات الإنسانية أكدت أن الكمية الواردة لا تزال دون الحد الأدنى اللازم لتلبية الاحتياجات الأساسية.
كما أشارت تلك المنظمات إلى أن الحصار المستمر والحملة العسكرية جعلا من توزيع المساعدات عملية شديدة الصعوبة، بل شبه مستحيلة في العديد من المناطق، ما ساهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأظهرت تقارير ميدانية أن العديد من الطرود الغذائية التي تُلقى من الجو سقطت في البحر المتوسط، أو هبطت في مناطق مصنفة من قبل الجيش الإسرائيلي كـ"مناطق حمراء"، والتي طلب من السكان إخلاءها. وفي ظل نقص حاد في الغذاء، يضطر السكان إلى المجازفة بحياتهم للوصول إلى هذه الطرود والبحث عن الدقيق والسلع الأساسية الأخرى.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة