بمساحة واسعة واهتمام يمزج بين التوعية والقيم، يقدم مسلسل الكرتون نور والكوكب السعيد الكثير من النصائح للأطفال، إذ تدور أحداثه في إطار كيفية توعية الأطفال بالقضايا المجتمعية المختلفة، ويحمل في طياته الكثير من القيم، وعلى رأسها تقبل الآخرين، بوجبة دسمة ونصائح للأطفال يقدمها كوكبة من النجوم ضمن السباق الرمضاني 2024.

مسلسل الكرتون نور والكوكب السعيد

يُعرض مسلسل نور والكوكب السعيد على منصة «watch it» في موسم رمضان 2024، ويستعرض قيم توعية الأطفال، وأهمية توعيتهم بضرورة تقبل الآخرين، وتساءل العديد من الناس كيفية تعليم الطفل هذه الصفة، وهو ما أوضحته إيناس علي، استشاري الطب النفسي والإرشاد الأسري، خلال حديثها لـ«الوطن»، إذ أوضحت أن تقبل وجود الآخر يجعل الإنسان يعيش بشكل صحي ولا تتأثر حياته.

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎WATCH IT‎‏ (@‏‎watchit‎‏)‎‏

قيمة تقبل الآخرين

ولغرس قواعد السلوك في الأبناء، ومساعدتهم على تقبل الآخرين، أكدت أن ذلك من خلال عدة أساليب، وهي: 

كن مثالًا حقيقيًا وقدوة لطفلك. علمه أهمية تقبل الآخر حتى في الاختلاف. اتخذ موقف المدافع عنه في حال تعرضه للهجوم من شخص آخر: «لو حد هاجم ابنك أو متقبلش رأيه لازم تقف مع ابنك وتفهمه أنها صفة سيئة وأنه ميزعلش بس ميعملش كده مع الناس». لقنه درس أن إبداء الرأي يمكن أن يحدث دون صراخ أو عنف. افتح نقاشًا مع طفلك اجعله يعبر عن رأيه وإحساسه الشخصي.  السماح للطفل برؤية الأفلام والمسلسلات لتعريف الأطفال بالثقافات الأخرى، مما يتيح له التعلم وتقبل الآخرين، إذ أنه بابًا جديدًا للتعلم والتعرف على ثقافة الغير. التربية السليمة

وأشارت استشاري الطب النفسي إلى أهمية التحدث دومًا مع الطفل للتمهيد والتقبل، قائلة «تعلم الطفل تقبل الآخرين، هيأثر بشكل إيجابي على ثقته بنفسه وشعوره بالفخر، لأنه قادر يسمع ويتقبل الناس، لأن بهذه هيكون قادر على التعامل بشكل طبيعي وواثق في المستقبل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان نور والکوکب السعید

إقرأ أيضاً:

برشلونة بين «التقاليد السيئة» وديسمبر «السعيد» ورحيل يامال!

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة يامال يتخطى مبابي كارل.. أغلى موهبة تحت 18 سنة في العالم

طرحت الصحف الكتالونية عقب فوز برشلونة على آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا، أفكار كثيرة متداخلة، ولعل أبرزها كان الحديث عن «التقاليد السيئة»، التي بات الفريق يتبعها هذا الموسم مع المدرب هانسي فليك، خاصة في آخر 4 مباريات على التوالي، إذ استقبل «البارسا» الهدف الأول المُبكر أمام منافسيه، قبل أن يُحوّل النتيجة إلى فوز، بـ«الريمونتادا الشهيرة»، ورغم إيجابية رد فعل «كتيبة فليك» في كل مرة، إلا أن هذا الواقع يُسبّب انزعاجاً كبيراً لمتابعيه وعشاقه.
وحذّرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» من استمرار هذا «التقليد القاتل»؛ لأنه يضع الفريق تحت ضغط أكبر في كل مرة، رغم إفلاته من السقوط وتحويله إلى نجاح كامل، أمام ألافيس وأتلتيكو وبيتيس وفرانكفورت، ضمن 8 مباريات شهدت التحوّل من التأخر إلى الفوز أو التعادّل، منذ انطلاق الموسم، بداية من مواجهة ليفانتي، مروراً بريال أوفييدو وسوسيداد وكلوب بروج، علماً بأن الفريق تأخر في 3 مباريات أخرى، أمام إشبيلية وريال مدريد وتشيلسي، لكنه لم يتمكن من تعديل النتيجة، وخسر المباريات الثلاث!
وفي سياق مُختلف، كتبت «سبورت» عن الفارق الواضح بين «لعنة» نوفمبر و«سعادة» بداية ديسمبر؛ لأن الشهر الماضي شهد معاناة الفريق بسبب الغيابات والإصابات المُباغتة، التي صعّبت مهمته في دوري أبطال أوروبا، بتعادُل غريب مع كلوب بروج، وسقوط مُدوٍ أمام تشيلسي، في حين بدأ «البلوجرانا» ديسمبر الجاري، بـ3 انتصارات مُتتالية هامة، على أتلتيكو مدريد وريال بيتيس ثم آينتراخت فرانكفورت.
ليشهد آخر شهور عام 2025، انفراد برشلونة بقمة «الليجا» بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد، وتحسُّن وضعه في «الشامبيونزليج»، واستعادة كثير من أوراقه الفنية الهامة، خاصة بيدري ودي يونج، ودخول رافينيا أجواء اللعب التنافسية بكل قوة، بجانب تألق فيران توريس التهديفي، ويبقى أمام «البارسا» تجاوز عقبتي أوساسونا وفياريال في الدوري، وبينهما جوادالاخارا في كأس الملك، ليستحق الشهر الأخير في العام بالنسبة له، لقب «ديسمبر السعيد».
ورغم توجيه الصحف الإسبانية انتقاد عابر إلى النجم، لامين يامال، بعد رد فعله تجاه تغييره في الدقائق القليلة الأخيرة من مباراة الفريق بدوري الأبطال، بل إن فليك نفسه قلّل من تأثير هذا المشهد، لكن «سبورت» نشرت مقالاً بعنوان صادم، قالت فيه إن يامال لن يكون لاعباً في صفوف برشلونة عندما يبلغ عُمره 22 عاماً، نقلاً عن تصريحات أحد الصحفيين في «راديو ماركا»، الذي بدأ كلماته بقوله إنه أحب يامال وأسلوب لعبه، لكنه بدأ يشعر بالإحباط الآن، بسبب ما رآه من غرور وقلة شغف يامال، بجانب بعض الأمور المُثيرة للجدل في حياته الشخصية.
وتابع المقال التصريحات القاسية، التي تناولت دور والده في حياته، وأسلوبه الذي بدأ يظهر بالفعل على تصرفات يامال، في الآونة الأخيرة، ورغم أنه لا يزال يملك نفس القدم اليُسرى السحرية، وصنع هدف الفوز في مباراة «فرانكفورت»، إلا أن المنافسين باتوا يُدركون طريقة لعبه بصورة غير مسبوقة، إذ لم يعد قادراً على المراوغة وتجاوز اللاعبين مثلما كان الوضع سابقاً، كما أن لقطة حصوله على بطاقة صفراء تحرم الفريق منه غريبة جداً، مؤكداً أنه لا يلعب بكامل طاقته، وإذا كان غير جاهز بنسبة 100%، فيجب ألا يُشركه فليك، وختم تصريحاته بقوله إنه عندما يُتم 22 عاماً، إذا استمر على هذا المنوال، فلن يكون لاعباً في برشلونة وقتها!

مقالات مشابهة

  • برج العقرب حظك السبت 13 ديسمبر 2025… يوم يكشف لك نوايا الآخرين
  • الوجه الآخر لسيول العراق.. بحيرة حمرين تنتعش والطيور المهاجرة تعود إليها
  • هل تقبل صلاة الجمعة في البيت بسبب المطر الشديد؟.. الإفتاء ترد
  • رسالة إلى العالم الآخر
  • الطفولة الآمنة.. ندوة بمجمع إعلام مطروح
  • في أي يمنٍ تعيش؟
  • لا تُصادِر فرح الآخرين
  • همم القمم .. ختام الملتقى الأول للطفل بقصر ثقافة جاردن سيتي
  • المستشار الألماني: أوكرانيا وحدها من تقرر شكل التسوية الإقليمية التي تقبل بها
  • برشلونة بين «التقاليد السيئة» وديسمبر «السعيد» ورحيل يامال!