أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع عن تنفيذ عملية الإسقاط السابعة للمساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة وطائرات القوات الجوية لجمهورية مصر العربية على شمال قطاع غزة للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الحرب ولمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها.

 
قامت بتنفيذ عملية الإسقاط السابعة طواقم مشتركة من كلا البلدين، عبر طائرات حملت عشرات الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية. وبذلك، يصل إجمالي المساعدات، التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية "طيور الخير"، إلى أكثر من 311 طن من المساعدات الغذائية والإغاثية منذ انطلاق العملية.
تأتي عملية "طيور الخير" ضمن إطار "عملية الفارس الشهم 3" والتي انطلقت بتاريخ 2023/11/5 بناء على أوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. حيث بلغ إجمالي أعداد الطائرات المرسلة ضمن الجسر الجوي لعملية الفارس الشهم 3، 180 طائرة وسفينتين للنقل البحري بإجمالي حمولة بلغت 16149 طناً من المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وقد أقامت دولة الإمارات، من خلال عملية الفارس الشهم 3، 6 محطات لتحلية المياه تنتج مليونا و200 ألف غالون يومياً يجري ضخها إلى القطاع، ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة.
كما أقامت الدولة مستشفيين ميدانين، الأول في جنوب غزة بإشراف فريق طبي إماراتي بسعة 200 سرير ويضم أكثر من 100 من الأطباء والممرضين وصيادلة وفنيي مختبر، حيث استقبل المستشفى الميداني في قطاع غزة حوالي 8798 حالة تم علاجها منذ افتتاحه في 2 ديسمبر 2023، والثاني مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش يضم 100 سرير باشر في 26 فبراير 2024 تقديم الخدمات الطبية. كما وفرت الدولة خدمة "ستارلينك" لتقديم الاستشارات الطبية العاجلة في المستشفى الميداني في غزة من خلال تقنية الاتصال المرئي.
تجسد "طيور الخير"، التي ستستمر لعدة أسابيع، المستوى العالي من التنسيق الإماراتي-المصري المشترك لدعم سكان غزة، كما تأتي العملية في إطار التضامن العربي والإنساني لمساعدة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الحرجة التي يواجهونها. 
تعكس هذه اللفتة الإنسانية الكريمة تصميم دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية على تقديم كل أوجه الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين وتحديهما للصعاب في سبيل التخفيف من معاناتهم اليومية.
كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" قد وجه، في بداية الأزمة، بتخصيص 20 مليون دولار أميركي لمواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق ولدعم جهود وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ، فيما بلغت مبادرات محمد بن راشد العالمية لتوفير المساعدات الغذائية في غزة، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، 11.7 مليون دولار أميركي، و10 مليون دولار أميركي عبر هذه المبادرات لدعم القطاع الصحي في غزة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. كما قدمت الدولة 5 ملايين دولار أميركي دعماً لجهود كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
كانت دولة الإمارات قد أطلقت، في بداية الأزمة كذلك، حملة "تراحم" لجمع سلال المساعدات الإنسانية، وتم جمع أكثر من 71 ألف سلة، بمشاركة 24 ألف متطوع، و20 مؤسسة إنسانية.

أخبار ذات صلة فريق التقييم المشترك يعلن انتهاء المنخفض الجوي في الدولة اتفاقية تعاون مشترك بين شرطة دبي و«بناء الأجسام» المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات مصر مساعدات إنسانية قطاع غزة إسقاط جوي غزة دولار أمیرکی أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

الإمارات ومصر تعملان على كسر الحصار المفروض من اليمن على المطارات والموانئ الإسرائيلية خدمة للصهاينة

 

الثورة  /
قالت القناة الـ 12 العبرية، إنه في ظل إلغاء شركات عربية وأوروبية للطيران من وإلى “إسرائيل” شركة الاتحاد الإماراتية للطيران تطلق حملة دعائية للجمهور الإسرائيلي تحت عنوان “سافروا إلى أكثر من 100 وجهة عبر أبو ظبي”.
وأضافت وسائل إعلام العدو الصهيوني أنه في الوقت الذي وصل فيه الصاروخ اليمني الأخير إلى سماء الأراضي الفلسطينية المحتلة، كانت هناك طائرة إماراتية على وشك الهبوط في مطار “بن غوريون”، في محاولة لكسر الحصار اليمني المفروض على الملاحة الجوية للكيان الصهيوني.
يأتي ذلك، في ظل تقارير سابقة عن تزويد الإمارات للاحتلال، بالكثير من المساعدات الاقتصادية في خضم الإبادة الجماعية التي يشنّها الكيان في غزة، في محاولة للتخفيف عنه من وطأة حصار صنعاء على الملاحة البحرية الإسرائيلية.
وفي ظل استمرار إغلاق معبر رفح حتى الآن بصمت وتواطؤ مصري، ومع موت الأمهات حسرة على أطفالهن الذين يقتلهم الحصار، لا يكتفي النظام المصري بعار التواطؤ والتخاذل، بل يقوم بدور خياني آخر، في ديسمبر 2023م نشر تقرير على موقع القناة 12 الإسرائيلية بعنوان “التمرين الذي نظمته شركات الشحن لتجاوز الحصار الحوثي”، تطرق إلى أن شركات الشحن تدرس تفريغ الحاويات المتجهة إلى إسرائيل في موانئ وسيطة في اليونان أو قبرص أو مصر – ونقلها من هناك في سفن مخصصة إلى إسرائيل خلال 4-5 أيام فقط.
وقال التقرير: توجد موانئ وسيطة في تركيا أو اليونان أو قبرص أو مصر، والتي سيتم إدراجها كموانئ الوجهة على سندات الشحن للسفن المغادرة من الموانئ الشرقية. وبعد وصولها إلى هذه الموانئ، سيتم تفريغ الحاويات المتجهة إلى إسرائيل ونقلها إلى سفن أصغر ستواصل رحلتها إلى موانئ إسرائيل. وبالتالي، فإن السفينة التي تغادر الصين وعلى متنها بضائع متجهة إلى إسرائيل، ستحصل على بوليصة شحن وهمية تشير إلى تسليم الحاويات إلى ميناء بيرايوس في اليونان. وبعد الرسو في اليونان، سيتم تحميل الحاويات على سفينة صغيرة جديدة ستغادر إلى إسرائيل.
وقال “يلاد غور أرييه”، وكيل الجمارك ووكيل الشحن الدولي في الكيان الإسرائيلي إن هذا وإن كان يضيف التكلفة إلا أنه أفضل من العبور حول أفريقيا.
من خلال تتبع الملاحة البحرية نجد تصاعدا في النقل بين الموانئ التي حددها الكيان كوجهات ترانزيت مع الموانئ الإسرائيلية في فلسطين المحتلة، وهو ما يشير إلى بدء الكيان في العمل على التكتيك بمساعدة من الدول المالكة للموانئ.
وتبرز موانئ مصر في مقدمة هذه الموانئ ويبدو أنها تحقق أفضلية لدى الكيان كونها أقرب ولا تكلف المسافة سوى يوم واحد، وقد لاحظنا من خلال تتبعنا للملاحة أن سفينة أو اثنتين يوميا تبحر من مصر إلى الكيان، وبحسب بيانات سفينة ANGELOS K الواضحة تقوم السفينة بنقل بضائع في خط ترانزيت بين ميناء أسدود في فلسطين المحتلة وموانئ مصر ، ويصل عدد الرحلات المكشوفة من موانئ مصر إلى ميناء أسدود 32 رحلة ، وتظهر بيانات سفينة MAERSK JABAL ، في مواقع تتبع الملاحة أنها أجرت 8 رحلات بين موانئ مصر وميناء أسدود، لكن هناك رحلات تم إغلاق أجهزة التعارف فيها ، حيث هناك رحلات عودة من أسدود إلى موانئ مصر وليس هناك رحلات ذهاب بل يتم تسجيلها باسم أسدود -أسدود.
سفينة JASIM 7 رحلات ذهاب وإياب بين مينائي العريش المصري وأسدود خلال أقل من شهر.
سفينة CEMENT 2 البيانات الظاهرة تبين أنها أجرت 64 رحلة إلى ميناء أسدود ، منها 20 رحلة من مصر، لكن كما هو الحال مع عدد من السفن الأخرى هناك رحلات تسجل باسم أسدود- أسدود ، هذه نماذج من الرحلات السفن الملاحيودة من موانئ مصر إلى إسرائيل ، وهناك عشرات بل مئات الرحلات من الموانئ المصرية التي تعمل على كسر الحصار البحري المفروض من اليمن على الكيان الصهيوني مع الأسف الشديد.

مقالات مشابهة

  • أوتشا: قطاع غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض
  • الأمم المتحدة تدعو إلى فتح جميع معابر قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
  • الأمم المتحدة تطالب بفتح جميع معابر قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
  • اتفاق إماراتي-إسرائيلي لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • «الأونروا» تحذر من نقص حاد بالمستلزمات الطبية وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة
  • إسرائيل تدفع سكان شمال غزة لتلقي المساعدات عبر 4 نقاط
  • الإمارات ومصر تعملان على كسر الحصار المفروض من اليمن على المطارات والموانئ الإسرائيلية خدمة للصهاينة
  • استقالة مفاجئة لمدير «مؤسسة غزة الإنسانية».. وبرنامج الأغذية العالمي: 500 ألف فلسطيني على شفا المجاعة
  • نزاهة على المحك.. مدير مؤسسة "غزة الإنسانية" يستقيل من منصبه ويؤكد: لن أتخلى عن مبادئي
  • عاجل| إعلام إسرائيلي: استقالة الرئيس التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة