باحث في الشؤون الأمريكية: بايدن أصبح أكثر حدة في انتقاده لنتنياهو
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال كريج كارتز ، الباحث في الشؤون الأمريكية، إن طريقة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للتعامل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تتغير بسبب الانتخابات، واستمرار قتل المدنيين والأبرياء، وإدارته بدأت في اتخاذ طريق أوضح إزاء ما يفعله "نتنياهو".
وأضاف "كاتز"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن "بايدن" أصبح أكثر حدة في انتقاد "نتنياهو"، والأمر واضح من تصريحاته أن صبره بدأ ينفد إزاء ما يفعله رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الأمر أصبح جليا إزاء ما يحدث في البيت الأبيض هذا الأسبوع، والأمور تمضي في طريق ستفرض فيه الولايات المتحدة مزيدا من الضغط على إسرائيل، وتصريحات "نتنياهو" أصبحت أكثر تطرفا، ولكن الولايات المتحدة ستبدأ في فرض مزيد من الضغط عليه للتفاوض بشأن إنهاء الحرب وقتل الأبرياء في فلسطين.
اقتصادىوأوضح أن الضغط قد يكون اقتصاديا أو عسكريا لكن الأمر واضح أن هذا سيحدث، فالرئيس بايدن أصبح واضحا بشأن هذا في آخر الأيام والمضي قدما نحو حل الدولتين وأن هذا هو الحل الوحيد لإنهاء هذا الصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس بايدن القاهرة الإخبارية الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
قال ملفن فوت، رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا، إن واشنطن قامت خلال الأشهر الماضية بمحاولات متعددة لدفع الأطراف السودانية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وعرضت بالفعل خطة أولية للسلام، إلى جانب الجهود التي بذلتها المجموعة الرباعية التي عقدت اجتماعات في العاصمة الأمريكية.
وأوضح فوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن كل هذه الخطوات لم تنجح حتى الآن في خلق مسار تفاوضي حقيقي يمكن البناء عليه، رغم وجود نماذج سابقة في المنطقة مثل الاتفاق الأخير بين الكونغو ورواندا الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسفر عن تهدئة مؤقتة.
وأضاف فوت أن المقارنة بين التجربتين تكشف غياب الأساس الصلب في الحالة السودانية، معتبرًا أن الأطراف الدولية تتحدث كثيرًا عن «اتفاقية سلام» دون وجود خطوات عملية تدعم هذا الاتجاه. وقال إن المشكلة تكمن في عدم توفر إرادة واضحة أو تحرك جاد، سواء من جانب الإدارة الأمريكية أو الفاعلين الدوليين، لبناء إطار ثابت يمكن أن يوقف الانتهاكات المستمرة على الأرض، مشيرًا إلى أن ما يُطرح حاليًا لا يتجاوز وعودًا عامة بلا ضمانات تنفيذية.
وأكد رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا أنه يشعر بقلق بالغ تجاه مستقبل الأوضاع في السودان، خاصة في ظل تقليص الميزانية المخصصة للأمم المتحدة وتراجع مستوى الرد الأمريكي على «الفضائع» و«الكوارث» الواقعة على المدنيين.
وشدد على ضرورة أن تتحرك الأطراف الدولية والإقليمية الأخرى لردع الانتهاكات ودعم مسار سياسي فعّال، معتبرًا أن غياب المواقف الحازمة حتى الآن يجعل فرص تحقيق سلام حقيقي ضئيلة ما لم تُتخذ خطوات أكثر جدية في الفترة المقبلة.