السفارة الأمريكية في هايتي تجلي بعض موظفيها بسبب تصاعد عنف العصابات
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلنت سفارة الولايات المتحدة في هايتي اليوم الأحد عن إجلاء بعض موظفيها بسبب تفاقم أعمال العنف بين العصابات في البلاد.
وأوضحت السفارة في بيان نشر على حسابها الرسمي على منصة "إكس" أن "السفارة الأمريكية في هايتي لا تزال مفتوحة، لكن تصاعد عنف العصابات في الحي القريب من مجمعات السفارة الأمريكية وبالقرب من المطار دفع وزارة الخارجية إلى اتخاذ قرار الترتيب لمغادرة موظفي السفارة الإضافيين".
وأضاف البيان: "تقوم وزارة الخارجية باستمرار بتعديل موقفها في السفارات والقنصليات الأمريكية في جميع أنحاء العالم بما يتماشى مع مهمتها، والبيئة الأمنية المحلية، والوضع الصحي، حسب الاقتضاء".
وكانت الولايات المتحدة قد قامت في السابق بإجلاء أفراد عائلات موظفي الإدارة الأمريكية والموظفين غير الأساسيين في يوليو الماضي بسبب تصاعد العنف والجريمة. وتشهد هايتي الآن موجة من الجرائم الأخيرة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تصاعد عنف العصابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هايتي سفارة الولايات المتحدة اعمال العنف العصابات
إقرأ أيضاً:
برلمان البحر المتوسط يستعرض دور المرأة في مكافحة الإرهاب
شاركت مريم بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة منتدى النساء البرلمانيات لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، في الاجتماع السابع لآلية التنسيق للجمعيات البرلمانية المعنية بمكافحة الإرهاب، الذي نظمه برلمان البحر الأبيض المتوسط افتراضياً أمس الجمعة، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في الدوحة.
قالت مريم بن ثنية، خلال مشاركتها في جلسة بعنوان «الأنشطة المنفذة والمخطط لها» والتي ناقشت موضوع المرأة في استراتيجيات وسياسات مكافحة الإرهاب: إن البعد الجنساني ينبغي أن يُدمج بشكل جوهري في كافة الاستراتيجيات والجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف المؤدي إليه، ذلك أن الإرهاب ليس محايداً من منظور النوع الاجتماعي، فالنساء والفتيات في مناطق متعددة حول العالم، يواجهن أنماطاً خاصة ومضاعفة من العنف في سياقات النزاعات والإرهاب، ومن الأهمية اعتماد منظور النوع الاجتماعي في مقاربة هذه الظاهرة.
وأضافت أن تقارير هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تشير إلى أن أكثر من 90% من ضحايا العنف الجنسي في سياقات النزاعات والإرهاب من النساء، حيث يُستخدم هذا العنف كأداة حرب وسيطرة بشكل متعمد بأشكال متعددة، وهي استراتيجيات ممنهجة تستخدمها الجماعات الإرهابية لخدمة أهدافها.
أوضحت مريم بن ثنية، أن النساء في مجتمعات عديدة أول من يرصد بوادر التطرف والعنف في مراحله المبكرة، وأن إشراك النساء في جهود الأمن والسلام على المستوى المحلي يسهم في خفض احتمالات انتشار التطرف في المجتمعات بشكل ملموس. وشددت على أهمية أن يعمل منتدى البرلمانيات على متابعة وضمان أن تعكس الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية لمكافحة الإرهاب بشكل حقيقي وفعّال أجندة المرأة والسلام والأمن التي أقرتها الأمم المتحدة، وتطوير الأطر القانونية والمبادئ التي تكفل الوقاية ومكافحة الإرهاب، وضمان مشاركة النساء بدور فاعل ومستدام في صياغة هيكلية الأمن الجماعي وبنائها.