سيناتور أمريكي: لا مزيد من الأموال لآلة حرب نتنياهو لقتل الأطفال الفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
طالب السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز (جمهوري عن ولاية فيرمونت) البيت الأبيض بالتوقف عن إرسال مساعدات عسكرية غير مشروطة إلى إسرائيل، واصفا الحرب في غزة بأنها "أزمة غير مسبوقة".
وقال بيرني ساندرز "الأمر لا يقتصر على أن 30 ألف شخص، ثلثاهم من النساء والأطفال، قد قتلوا بالفعل.. إننا ننظر إلى احتمال أن يموت مئات الآلاف من الأطفال جوعا حتى الموت".
ووفقا لوزارة الصحة في غزة، فقد أدى القصف الإسرائيلي والهجمات البرية إلى مقتل أكثر من 30 ألف شخص في القطاع المحاصر، فيما يموت آخرون من الجوع.
وأفاد ساندرز يوم الأحد خلال مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي إس": "لا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تكون متواطئة في هذه المذبحة الجماعية للأطفال".
وأردف قائلا "إن الإدارة لا تستطيع أن تستجدي نتنياهو، عليك أن تقول له إذا كنت تريد أي أموال عليك أن تغير سياستك، اسمح للشاحنات بالدخول لإطعام الأطفال".
ودعا ساندرز الذي لا يزال يصر أيضا على ضرورة تدمير حماس، بايدن إلى تطبيق قانون المساعدة الخارجية الذي ينص على أن الولايات المتحدة لن ترسل مساعدات إلى أي دولة تمنع أو تقيد تدفق المساعدات الإنسانية الأمريكية، مشيرا إلى أنه "اتضح أن إسرائيل تنتهك القانون وأن وقف المساعدات الإنسانية الأمريكية يعد انتهاكا للقانون".
وصرح ساندرز: "لا مزيد من الأموال لآلة حرب نتنياهو لقتل الأطفال الفلسطينيين".
وعلى الرغم من ضغوطه المتزايدة على الإدارة، دعا ساندرز أنصاره إلى دعم بايدن في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، حيث من المرجح أن يواجه الرئيس مباراة انتخابية ثانية ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.
المصدر: "بوليتيكو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية اطفال البنتاغون البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جو بايدن حركة حماس صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن وفيات
إقرأ أيضاً:
اتصال نتنياهو بترامب يشعل الجدل بسبب مقترح أمريكي جديد حول الاتفاق الإيراني
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تناول فيه آخر المستجدات المتعلقة بالمفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران.
ويأتي هذا الاتصال في وقت حساس، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى إعادة ضبط المسار التفاوضي مع إيران، وسط مخاوف إسرائيلية من التنازلات المحتملة.
وفقًا لتقارير إعلامية، فإن المقترح الأمريكي الجديد المقدم لطهران يتضمن السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم بنسب منخفضة، مع التزامها بوقف الأبحاث الجديدة وتطوير أجهزة الطرد المركزي المتقدمة. إلا أن هذا المقترح لا يشمل تفكيك كل المنشآت النووية الإيرانية، ما يثير قلقًا لدى إسرائيل التي تعتبر الاحتفاظ بهذه المنشآت تهديدًا لأمنها القومي ، وفقا لوساشل الاعلام الايرانية.
إيران: أي إجراء متهور من إسرائيل سيقابل برد صارم
إيران تطالب أمريكا بضمانات قبل الشروع في أي اتفاق نووي
من جانبها، أعربت إسرائيل عن رفضها لأي اتفاق لا يضمن تفكيكًا كاملًا للبنية التحتية النووية الإيرانية.
وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" قد أشارت إلى أن نتنياهو حث ترامب على اتخاذ موقف أكثر تشددًا تجاه إيران، بما في ذلك إلغاء الاتفاق النووي السابق وفرض عقوبات صارمة، أو على الأقل تعديل الاتفاق ليشمل قيودًا أكثر صرامة على برنامج إيران النووي والصاروخي .
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر دبلوماسية بأن نتنياهو وترامب توصلا إلى "تفاهم كامل" بشأن التعامل مع إيران، حيث أكدت المصادر أن "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، فستُفتح عليها أبواب الجحيم" .
وتجدر الإشارة إلى أن وكالة الطاقة الذرية كانت قد أصدرت تقارير تفيد بأن إيران تخطط لتوسيع برنامجها النووي، من خلال تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في منشأتي نطنز وفوردو، مما يزيد من تعقيد المفاوضات الجارية .
وفي ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل الاتفاق النووي الإيراني معلقًا بين الضغوط الأمريكية والإسرائيلية من جهة، وتمسك إيران بحقها في تطوير برنامجها النووي من جهة أخرى