تحذير من النوم مباشرة بعد وجبة السحور.. تزيد صعوبة الصيام
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تناول وجبة السحور من العادات التي يحرص عليها كثير من المسلمين خلال شهر رمضان الكريم، حيث أوصى بها النبي لما فيها من بركة، ودورٍ كبير في تحمل ساعات الصوم الطويلة، إلا أن البعض يخطئ لظروف عمله أو لسبب آخر يضطر إلى النوم مباشرة بعد تناول وجبة السحور؛ إذ يعود ذلك على صحته بأضرار صحية كثيرة، وتزامنًا مع حلول شهر رمضان الكريم 2024، نشير إلى تحذير من النوم مباشرة بعد وجبة السحور.
وجاء التحذير من النوم مباشرة بعد وجبة السحور خلال شهر رمضان الكريم لِما تعود به على الجسم من أضرار صحية كثيرة، في الوقت الذي يعتقد فيه كثيرون أن النوم مباشرة بعد تناول وجبة السحور يحقق لهم راحة الجسم أو يعينهم على تحمل ساعات الصيام عند الاستيقاظ من خلال إمداد الجسم بالطاقة.
ومن أهم الأضرار التي تعود على الجسم نتيجة النوم مباشرة بعد تناول وجبة السحور، والتي تدفع الأطباء للتحذير من هذه العادة، هي صعوبة الهضم؛ إذ يحتاج الجسم إلى وقت لهضم الطعام، حتى يتمكن الشخص من النوم بشكل مريح، بحسب شيرين محمد، استشارية التغذية العلاجية، خلال حديثها لـ«الوطن».
من الأضرار الأخرى التي تترتب على النوم مباشرة بعد وجبة السحور هي الارتجاع المعدي المريئي؛ فقد يؤدي الاستلقاء والنوم بعد تناول الطعام مباشرة إلى ارتجاع حمض المعدة إلى المريء، كما يتسبب النوم بعد وجبة السحور في زيادة الوزن، بسبب ضعف حرق السعرات الحرارية، وبالتالي تراكم الدهون، فضلًا عن تأثير سلبي آخر وهو زيادة الشعور بالعطس خلال ساعات الصيام في النهار.
ولمن يضطرون إلى النوم مباشرة بعد وجبة السحور، يمكنهم اتباع بعض النصائح، منها تناول وجبة سحور خفيفة غنية بالألياف والبروتين، تناول الماء بكثرة، ممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة بعد الأكل، والابتعاد عن تناول المنبهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وجبة السحور شهر رمضان النوم بعد الأكل تناول وجبة السحور بعد تناول
إقرأ أيضاً:
تحذير أحمر.. إذا كنت من هؤلاء توقّف عن تناول البهارات فوراً قبل دفع الثمن
البهارات نكهة المائدة وسحر الأطباق الشرقية، لكن خلف هذا السحر قد تختبئ مخاطر صحية تهدد فئات معينة من الأشخاص بشكل مباشر، فبين نكهة الكاري،والبهارات المشكلة وحرارة الفلفل، ورائحة القرفة والكمون، تختبئ أعراض مثل الغثيان، التهابات المعدة، وارتفاع ضغط الدم، بل وقد تصل إلى خطر صحي.
فئات ممنوعة من تناول البهاراتمرضى القولون العصبيالبهارات تشكل خطر محقق على مرضي القولون العصبي خاصة الحارة منها، تُعدّ عدوًا مباشر لهم، حيث يصاب مريض القولون العصبي فور تناوله الطعام المحتوي على البهارات بالشعور بتهيّج فى الأمعاء وتزيد من التقلصات، مسبب غثيان، وانتفاخ، وإسهالً مفاجئً.
الحواملتناول البهارات بكميات زائدة خلال الحمل قد يؤدي إلى حرقة المعدة، وغثيان مزمن، وتفاقم القيء الحملي، كما قد يؤثر على حركة الجنين لدى بعض الحوامل شديدات الحساسية.
البهارات الحارة والمركزة مثل الفلفل الأسود والشطة تزيد من إفراز الحمض المعدي، مما يؤدي إلى تهيج الغشاء المخاطي في المعدة ويزيد من آلام القرحة والغثيان.
بعض أنواع البهارات الجاهزة تحتوي على الصوديوم أو الملح المخفي، مما يرفع ضغط الدم تدريجيًا دون أن يشعر الشخص، ما يشكل خطرًا كبيرًا على القلب والكلى.
مرضى الحساسية والربوهناك أنواع معينة من البهارات مثل الكاري والزعفران قد تثير الجهاز التنفسي وتسبب ضيق تنفس أو تحسسًا جلديًا، إضافة إلى الغثيان المرتبط بتلك التفاعلات.
يشعر الكثير من الأشخاص بالغثيان فور تناول الطعام المحتوي على الكثير من البهارات، فإذا كنت من ضمن هؤلاء يمكنك أن تعرف أن الغثيان الناتج عن البهارات ليس مجرد عرض عابر، بل قد يكون رسالة من جسمك بأنه يرفض هذا النوع من التحفيز الكيميائي، فالجهاز الهضمي في حالات معينة يتعامل مع البهارات كمواد مهيّجة، تؤدي إلى إفراز العصارة الحمضية بصورة مفرطة، مسببة شعورًا بالغثيان، بل وقد يتطور الأمر إلى قيء وفقدان شهية.
إذا كنت لا تستطيع التخلي عن الطعم المميز للبهارات، فهناك بدائل أكثر أمانًا:
استخدام الأعشاب الطازجة مثل الريحان، الزعتر، النعناع، والبقدونس.اختيار البهارات الخفيفة مثل القرفة والكمون بكميات صغيرة.الابتعاد عن البهارات الجاهزة أو المخلوطة التي تحتوي على ملح وصبغات صناعية.تقليل الكمية تدريجيًا حتى يعتاد الجسم على مذاق أقل حدة.