أشغال الشارقة تنجز مسجدًا يتسع لـ 240 مصلٍيّا في كلباء
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أنجزت دائرة الأشغال العامة بالشارقة بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية أعمال البناء والتشييد لمسجد الصدق في منطقة المربع 19 بمدينة كلباء بإمارة الشارقة، لاسيما مع حلول شهر رمضان المبارك. حيث يضيف هذا المسجد الجديد قدرات جديدة لاستيعاب المصلين وتلبية احتياجات المجتمع المحلي، وتنفيذ المسجد بجهود مشتركة بين الدائرة وشركائها الإستراتيجيين، وقد بلغت الطاقة الاستيعابية للمسجد 240 مصليًا، مما يجعله مساحة مثالية لأداء الصلوات والمناسبات الدينية لسكان المنطقة.
وتم تصميم المسجد بأسلوب معماري متقن يجمع بين العناصر التقليدية والحديثة، مما يمنحه مظهرًا جذابًا يتماشى مع البيئة المحلية ويعكس الهوية الثقافية للمنطقة، ويأتي المسجد الجديد في كلباء ليعزز البنية التحتية الدينية في المدينة، ويوفر مكانًا للصلاة والتأمل للمصلين في مجتمع متنوع ومترابط.
وتمثل إضافة المسجد الجديد في كلباء إحدى الخطوات الهامة نحو تعزيز البنية التحتية الدينية في الإمارة، وتوفير مرافق دينية تلبي احتياجات المجتمع المحلي بشكل فعال وملائم.
وأشار المهندس عبد الله الطنيجي مدير إدارة الأفرع إلى أهمية الجامع كمعلم ثقافي وديني في المنطقة. وتوفير بيئة مناسبة للمصلين والزوار على حد سواء. وتضمنت الأعمال إنشاء مسجد على مساحة 298 مترا مربعا يسع لـ 240 مصلياً مع ميضأة ومباني الخدمات ودورات المياه ومسكن الإمام إضافة إلى الأعمال الخارجية المتمثلة في مواقف السيارات وممرات المشاة المرصوفة بالبلاط.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
233 ألف مشارك في احتفالات «عيد الاتحاد» بالشارقة
الشارقة (الاتحاد)
اختتمت إمارة الشارقة احتفالاتها بـ«عيد الاتحاد» الـ54 لدولة الإمارات، بعد برنامج واسع امتد من 19 نوفمبر - 2 من ديسمبر في مدن ومناطق الإمارة، وشهد تنظيم أكثر من 250 فعالية تراثية وثقافية ومجتمعية استقطبت ما يزيد على 233 ألف مشارك ومحتفل، من المواطنين والزوار والمقيمين، وبمشاركة أكثر من 20 جهة، في مشهد جسد روح الاتحاد ووحدة المجتمع الإماراتي وفخره بهويته وتراثه، على مدار 14 يوماً. وتألقت إمارة الشارقة بحلة وطنية زاهية مع انتشار ألوان علم دولة الإمارات على الواجهات والمباني العامة، وإضاءة ساحاتها بالعروض الضوئية التي حولت المواقع الاحتفالية إلى لوحات بصرية مبهرة، في ظل مشاركة واسعة من العائلات ومختلف فئات المجتمع احتفاء بالمناسبة الأغلى.
وجاءت احتفالات هذا العام امتداداً لمسيرة حافلة بدأت منذ أكثر من 5 عقود، وواصلت فيها إمارة الشارقة تقديم نموذج مميز ومتكامل للاحتفال بـ«عيد الاتحاد»، قائم على المشاركة المجتمعية وتكامل الجهود الحكومية، وإبراز التراث الإماراتي بتقاربه مع مفاهيم التعليم والاستدامة والثقافة، حيث توزعت الفعاليات على مختلف مناطق الإمارة، بما فيها المتنزهات والحدائق والمواقع التراثية.
وبهذه المناسبة، ثمن خالد جاسم المدفع، رئيس لجنة إمارة الشارقة لاحتفالات «عيد الاتحاد»، رؤية القيادة التي رسخت مفهوم الهوية الوطنية، وجعلت من مناسبة «عيد الاتحاد» منصة بارزة لتعزيز الولاء والانتماء.
وأكد على أن منظومة العمل المتكاملة بين كافة الجهات كانت أحد أبرز عوامل نجاح احتفالات هذا العام بـ«عيد الاتحاد»، وإخراجه بصورة تليق بالمناسبة الأغلى. وقال المدفع: إن هذه الاحتفالات تأتي انسجاماً مع رؤية الإمارات في تعزيز الهوية الوطنية وبناء مجتمع متماسك، وترسيخ القيم التي تقوم عليها مسيرة الاتحاد وصولاً إلى مستقبل أكثر ازدهاراً للأجيال.
فعاليات
توزعت الفعاليات هذا العام على مدن الشارقة، والبطائح، والذيد، وكلباء، ودبا الحصن، وخورفكان، ووادي الحلو، والمدام، والحمرية، وضاحية الخروس، ومليحة، وضاحية مغيدر، حيث احتضنت كل منطقة برنامجاً خاصاً يميزها، يجمع بين الاحتفاء بالتراث وحضور الفنون، إلى جانب الورش التعليمية والبيئية، والأنشطة الرياضية والمسيرات المختلفة التي عكست تنوع المجتمع الإماراتي وغنى موروثه. وشملت الفعاليات إشراك المدارس والطلاب والمبادرات الشبابية لتعزيز الانتماء الوطني وغرس قيم الهوية بين الأجيال الجديدة، بما يتوافق مع روح عام المجتمع.
ترسيخ الهوية
قال خالد جاسم المدفع، رئيس لجنة إمارة الشارقة لاحتفالات «عيد الاتحاد»، في ختام الفعاليات: إن «عيد الاتحاد» يمثل مناسبة مهمة لترسيخ الهوية الإماراتية بين الأجيال، مشيراً إلى أن لجنة الاحتفالات ستعمل على تطوير برامج السنوات المقبلة، والاستفادة من تجارب هذا العام لتعزيز البعد المجتمعي والتعليمي والتراثي للفعاليات، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات ومستهدفاتها المستقبلية.
وأشار إلى أن الاحتفالات شهدت استعراضاً لتطورها على مدى العقود، من بساطتها في السبعينيات إلى تنوعها وإبداعها اليوم، مؤكداً أن الربط بين الماضي والحاضر والمستقبل يعكس رحلة الاتحاد والمجتمع الإماراتي.