تهنئة من القلب للقلب بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك نزجيها لقائد ركب سفينة (سودانايل) الأستاذ طارق الجزولي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تهنئة من القلب للقلب بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك نزجيها لقائد ركب سفينة (سودانايل) الأستاذ طارق الجزولي ولاسرة التحرير والكتاب والقراء ولكافة أبناء الوطن الحبيب !!..
ونرجو من الله سبحانه وتعالى وقد أطلت علينا هذه الذكري المحببة الي المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أن يتبدل حالنا الذي وصل إلي ادني مستوياته من السوء وان ننهض من كبوتنا بعزيمة الرجال وان لانلتفت الي الصغائر وسفاسف الأمور وان يضع كل منا نصب عينيه العمل الدؤوب كل في مجال اختصاصه فنحن نحتاج الي الأيدي العاملة المخلصة التي تفهم في اخلاق العمل وانزاله الي أرض الواقع دون خوف ومحاباة .
نتمني لأخينا طارق الجزولي دوام الصحة والعافية والمواصلة في هذا العمل التحريري الرائع بكل الحماس الذي عرفناه به ولكل أهل البلاد أن ينقشع ليل ظلمهم وان يعودوا لحضن الوطن الحبيب سالمين غانمين سعيدين فرحين مسرورين مستورين بحول الله وقوته وعظمته وجبروته آمين يارب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
لاجيء بمصر.
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
أكدت دار الإفتاء المصرية أن طاعة الله ورسوله هي سبيل الفوز الحقيقي برضا الله وجنته، وأن من ثمرات الطاعة مرافقة النبيين والصديقين والشهداء، مستشهدة بآيات قرآنية متعددة تدل على أن الطاعة طريق النجاة، ومنها قوله تعالى: ﴿ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات...﴾ [النساء: 13]، و﴿فقد فاز فوزا عظيما﴾ [الأحزاب: 71].
وشددت الدار في بيانها على أن المعصية سبب في الهلاك والعذاب والغضب الإلهي، مصداقا لقوله تعالى:﴿ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا﴾ [الأحزاب: 36].
القلب هو المعيار الحقيقي
وأوضحت دار الإفتاء أن القلب هو الميزان الحقيقي في القرب من الله، مستندة إلى قول الله تعالى:﴿فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب﴾ [الحج: 46]، وإلى حديث رسول الله:
«إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم».
الطاعة ليست بالمظهر
وأكدت الدار أن الطاعة التي لا تورث تواضعا وانكسارا، وتنتج عنها حالة من الكبر والعجب، لا تعد طاعة حقيقية، بل قد تصبح سببا للخذلان، بينما قد تكون المعصية التي تدفع الإنسان إلى التوبة والتذلل والخشوع أقرب إلى القبول عند الله، مشيرة إلى قول الإمام ابن عطاء الله السكندري:“معصية أورثت ذلا وافتقارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا”.
وبينت دار الإفتاء أن هذا المعنى يتفق تماما مع مقاصد الشريعة وأصول السلوك الروحي، إذ يركز على مراقبة القلوب لا مجرد الظواهر، مشيرة إلى أن المقصود ليس مدح المعصية أو ذم الطاعة، وإنما التحذير من الغرور والتعالي بعد الطاعة، والتنويه بقيمة التوبة والخضوع بعد الذنب.
دعوة للتوبة والتجرد
ونقلت دار الإفتاء قول العارف بالله أبو مدين:
“انكسار العاصي خير من صولة المطيع”، مؤكدة أن الانكسار والافتقار صفات عبودية يحبها الله، بخلاف الاستكبار الذي هو من صفات الربوبية، ولا يليق بالعبد.
وختمت الإفتاء بيانها بالدعاء أن يرزقنا الله قلوبا سليمة، خاشعة، لا تعرف الكبر بعد الطاعة، ولا تيأس بعد الذنب، مستشهدة بقوله تعالى:
﴿يوم لا ينفع مال ولا بنون ۞ إلا من أتى الله بقلب سليم﴾ [الشعراء: 88-89].