نتنياهو يؤكد "القضاء" على رقم 4 في حماس ويتوعد البقية 3 و2 و1
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه من المستحيل القضاء على جزء فقط من حركة حماس، مشيرا إلى أن الحركة في هذه الحالة سوف تعيد السيطرة على قطاع غزة مرة أخرى.
ولفت نتنياهو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" إلى تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن "الهجوم على رفح سيكون خطا أحمر".
وأردف نتنياهو أن "هناك اتفاقات بين إسرائيل والإدارة الأمريكية بشأن أهداف الحرب وأمورها الأساسية - لكن الأطراف تختلف حول كيفية تحقيقها".
وتابع في اللقاء مع صحفيي القناة، أن الامتناع عن اتخاذ إجراء في المدينة سيكون بمثابة قرار بعدم التقدم في العاصمة الألمانية برلين في أواخر الحرب العالمية الثانية، مؤكدا: "لا يمكنك القضاء على ثلثي حماس فقط. يجب القضاء على كل هذا، وإلا فإنها ستعود وتسيطر على القطاع بأكمله".
وفي السياق قال نتنياهو: "نحن على الطريق إلى النصر الكامل. على الطريق إلى هذا النصر، قضينا بالفعل على الرقم 4 في حماس. 3 و2 و1 في الطريق. كلهم فانون، وسوف نصل إليهم كلهم"، دون أن يكشف عن الشخص المقصود برقم 4.
المصدر: واينت + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس سرايا القدس غوغل Google قطاع غزة واشنطن وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يسحب الوفد المفاوض من الدوحة.. المباحثات متعثرة منذ أسبوع
قالت مواقع عبرية، إن حكومة بنيامين نتنياهو قررت سحب الوفد المفاوض من العاصمة القطرية، بعد تعثر المفاوضات مع حركة حماس، ووصولها إلى طريق مسدود.
وقالت القناة 13 العبرية، إن "إسرائيل قررت سحب كامل وفدها المفاوض من الدوحة بسبب الجمود في مفاوضات صفقة التبادل".
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: "نحن مستعدون لإعادة الوفد الإسرائيلي إذا حدث أي تقدم في المحادثات. حتى الآن، لا تزال حماس تطالب بإنهاء الحرب".
بينما قالت القناة 12 العبرية، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، إن "سبب الانسحاب من المفاوضات هو إصرار حماس بالحصول على ضمانات أمريكية لإنهاء الحرب".
ورغم وجود وفد دولة الاحتلال في الدوحة منذ ما يزيد عن 10 أيام، إلا أنه لم يجتمع بالوسطاء أو يناقش موضوع الصفقة بشأن الحرب على غزة منذ السبت الماضي.
ويعزو محللون بقاء وفد حكومة الاحتلال في الدوحة طوال هذه الفترة دون أي تقدم في المفاوضات؛ إلى محاولات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو شراء الوقت بشأن استمرار خطته الوحشية في غزة المتمثلة في تصعيد العدوان، إلى جانب إعطاء إشارات داخلية وخارجية على جديته في التوصل إلى اتفاق، رغم أن الحقائق القادمة من الدوحة توحي بعكس ذلك.