العدوان الإسرائيلي مستمر على قطاع غزة .. اليوم الأول من رمضان صعب على السكان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكد بشير جبر مراسل قناة القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لازال يتعرض للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأشار "جبر"، في مداخلة عبر "جولة المراسلين"، مع الإعلامي حساني بشير، على قناة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن اليوم الأول من شهر رمضان كان يوما صعبا على سكان قطاع غزة، متابعا: "لم تتوقف الطائرات الحربية الإسرائيلية عن شن غاراتها في عدة مناطق بقطاع غزة متسببة في رفع أعداد الشهداء والإصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين".
وتابع: "هذه الغارات تنوعت ما بين استهداف منازل في حي الزيتون بالمنطقة الشرقية لمدينة غزة وكذلك الاستهدافات لمدينة رفح، واستهداف عدد من المنازل في هذه المدينة، مما أسفر عن سقوط 3 شهداء وإصابة العشرات بجراح متفاوتة الخطورة".
وأكد، أن محافظة خان يونس لازالت تشهد توغلا للآليات العسكرية الإسرائيلية التي تطلق الرصاص والقذائف تجاه المواطنين الفلسطينيين، لافتًا إلى أن أبراج حمد السكنية بالمحافظة مازالت تتعرض للقصف من الطائرات الحربية الإسرائيلية.
واستعرضت فضائية "إكسترا نيوز"، من خلال تقرير لها عن كيف استقبل أهل غزة رمضان المبارك في ظل الحرب والجوع؟،
وذكر التقرير أن وسط أتون الحرب استقبل الفلسطينيون شهر رمضان بصمود وصبر رغم انعدام موارد الحياة.
واوضح التقرير، أنه رغم تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث حاولوا النازحون نشر الفرح علي المخيمات من خلال تزيينها بزينة رمضان وتعليق الفوانيس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة رفح الفلسطينية رفح الإسرائيلي شهر رمضان الطائرات الحربية الإسرائيلية للعدوان الإسرائيلي المستمر الفلسطينيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يشدد على ضرورة تقصير أمد الحرب في غزة
نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير قوله إن الحرب لن تكون بلا نهاية، وإنه سيعمل على تقصير مدتها، وذلك بعد تزايد خسائر جيش الاحتلال من الضباط والجنود في معارك قطاع غزة.
وكان زامير قد أجرى تقييما، ووافق على خطط المعركة في القيادة الجنوبية، وفق ما ذكر بيان للجيش، حيث أوضح البيان أن زامير اجتمع مع قائد القيادة الجنوبية، اللواء يانيف آسور، لتقييم القتال الدائر والموافقة على خطط العمليات لمواصلة القتال في القطاع.
وتأتي تصريحات زامير مع تصاعد خسائر جيش الاحتلال المتواصلة في معارك قطاع غزة، حيث قُتل له 4 جنود وأُصيب 17 آخرون -بعضهم بجروح خطيرة- خلال المعارك المتواصلة في قطاع غزة.
في المقابل توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، الثلاثاء الماضي، بمواصلة الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها، مكررا تعهّده بـ"هزيمة حركة (المقاومة الإسلامية) حماس"، وتحرير جميع الأسرى الإسرائيليين، وضمان "ألا تشكّل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن".
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد ساعات من إعلان مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة اثنين، إثر استهداف مركبة عسكرية من طراز "هامر" بعبوة ناسفة شمال قطاع غزة، وتحديدا في بلدة جباليا.
إعلانوارتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين إلى 861، بينهم 419 في العمليات البرية منذ بدء الاجتياح الأرضي في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق بيانات رسمية من الجيش.
وعادة يتبع جيش الاحتلال الإسرائيلي سياسة تعتيم إعلامي صارمة لإخفاء حجم خسائره الحقيقية، حيث تخضع الإعلانات عن القتلى والجرحى للرقابة العسكرية الصارمة، وتُعزى هذه السياسة إلى رغبة القيادة الإسرائيلية في الحفاظ على معنويات الجنود، وتفادي الضغط الشعبي لإنهاء الحرب، إضافة إلى الحفاظ على صورة الجيش أمام المجتمع الدولي.