الاقتصاد نيوز - متابعة

تراجعت أسعار النفط، الاثنين، ونزل خام القياس العالمي برنت عن مستوى 82 دولارا للبرميل مع انحسار المخاوف حيال الأوضاع في الشرق الأوسط الذي يعطل الإمدادات وكذلك تراجع الطلب في الصين.

بحلول الساعة 14:44 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 58 سنتا إلى 81.50 دولار للبرميل.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 93 سنتا، أي 1.

2، إلى 77.08 دولار.

وقال تاماس فارجا من "بي.في.إم" للسمسرة في النفط: "يبدو أن الصراع في الشرق الأوسط ليس على رأس قائمة القوى الدافعة للمستثمرين، لأنه لم يؤد إلى اضطرابات كبيرة في الإمدادات ونستبعد أن يفعل ذلك في المستقبل... وينصب التركيز على الاقتصاد الصيني المتعثر وعلى خفض أسعار الفائدة".

وانخفض كلا الخامين الأسبوع الماضي وسط بيانات صينية أشارت إلى ضعف الطلب في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.

وتراجع برنت 1.8 بالمئة بنهاية الأسبوع رغم تداوله فوق مستوى 80 دولارا للبرميل لما يزيد قليلا عن شهر، كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط 2.5 بالمئة.

وأظهرت بيانات يوم الخميس أن واردات الصين من النفط الخام ارتفعت في الشهرين الأولين من العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، لكنها كانت أضعف من الأشهر السابقة، ليتواصل اتجاه تراجع المشتريات من قبل أكبر مشتر للنفط في العالم.

ويهاجم الحوثيون السفن في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر فيما يقولون إنه بسبب التصعيد في غزة.

وقال الجيش الأميركي إن القوات الأميركية والفرنسية والبريطانية أسقطت عشرات الطائرات المسيرة خلال اليومين الماضيين في منطقة البحر الأحمر بعد أن استهدف الحوثيون السفينة بروبل فورتشن ومدمرات أميركية في المنطقة.

وذكرت تقارير أن انفجارا وقع في محيط سفينة على بعد 71 ميلا بحريا جنوب غرب ميناء الصليف اليمني، الاثنين.

وفي الوقت نفسه، دفعت الإشارات المتضاربة من البيانات الأميركية الأسبوع الماضي بعض المتداولين إلى تعديل مراكزهم.

وتسارع نمو الوظائف في الولايات المتحدة في فبراير، لكن ارتفاع معدل البطالة الزيادات الباهتة في الأجور جعلا من الخفض المتوقع لسعر الفائدة في يونيو من الخيارات التي ما زالت قائمة.

ومن المقرر صدور بيانات التضخم الأميركية غدا الثلاثاء.

وعلى جانب المعروض، قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها فيما يعرف باسم أوبك+ مطلع هذا الشهر تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا إلى الربع الثاني من العام الجاري.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»

دبي: «الخليج»
استضافت قمة الإعلام العربي، جلسة مخصّصة للفنّ والثقافة، أكدت الأهمية المتزايدة للتعبير الإبداعي كركيزةٍ أساسيةٍ في تشكيل الخطاب العام، انطلاقاً من كون الفنّ رابطاً قوياً بين الثقافات والأيديولوجيات، ويتجلّى دوره الحيوي اليوم في تجسير الفجوات الثقافية.
وحملت الجلسة عنوان: «حوار الفن والثقافة»، وشارك فيها الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب أغنر، الذي قدّم لكتابه الجديد «فنّانو الشرق الأوسط: من عام 1900 إلى اليوم»، وهو عملٌ مرجعيٌّ شاملٌ من 400 صفحة يُوثّق أعمال 259 فنّاناً من جميع أنحاء المنطقة، وحاورته خلال الجلسة أنطوليا كارفر، المدير التنفيذي لمركز «آرت جميل».
وقال: «الفنّ يحتلّ المرتبة الثالثة في حياتي، بعد العمل والأسرة». وبينما قدّم كتابه السابق «فن الشرق الأوسط» - الذي حقّق نجاحاً عالمياً ويُعرض حالياً في طبعته الرابعة - تعريفاً بالفنّ الإقليمي، فإنّ هذا العمل الجديد يتعمّق في استكشاف التطوّر الفنّي في منطقة الشرق الأوسط، مُسلّطاً الضوء على كلٍّ من الفنانين الأوائل والأصوات المعاصرة.
من بين الأعمال الفنّية البارزة التي نوقشت خلال الجلسة، لوحة «الرجل الغاضب» للفنان ضياء العزاوي، و«بنت البلد» لمحمود سعيد، وأعمال فنية مؤثرة بريشة الفنانة كمالا إبراهيم إسحق. كما يُسلّط الكتاب الضوء على فنّانين مثل إنجي أفلاطون وعبد الحليم رضوي، مقدّماً قصصاً متنوّعةً وأنماطاً إقليميةً ووسائطَ وتأثيراتٍ مختلفة. ويُزيّن غلاف الكتاب عملٌ فنّيٌّ للفنانة الفلسطينية سامية حلبي مُستوحى من الذكاء الاصطناعي.
وتحدّث أغنر عن اختياره للفنانين وعمق التاريخ الكامن وراء اختياراته، فبعض الفنانين قد غادر عالمنا والبعض الآخر لا يزال يلعب دوراً في تشكيل المشهد الفنّي المعاصر.
وأشار إلى إدراج الخطّ العربي من عصور ما قبل الإسلام في الكتاب، مُسلّطاً الضوء على الإرث اللغوي والبصري الذي حمله الفنّ.
واختُتمت الجلسة بتأكيد أنّ الفنّ ليس مجرّد تعبير، بل ضرورة، فمن خلال الاحتفاء بالتراث الثقافي والقصص الفردية، يُعزّز الفنّ التعاطفَ والفهمَ المشتركَ عبر الحدود.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 64.56 دولار للبرميل
  • 20.6 مليار دولار نمو سوق الإعلام في الشرق الأوسط 2028
  • إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
  • مؤشر داكس الألماني يسجل أعلى مستوياته مع انحسار التوترات التجارية الأوروبية الأميركية
  • هل هناك مخطط سري لتفكيك سوريا؟
  • صفقات الغضب بين ترامب و نتنياهو
  • "غلوبانت" تفتتح مقرها الإقليمي في الشرق الأوسط بالرياض
  • مجلس الأمن يعقد جلسات عن فلسطين والسودان وليبيا خلال الأسبوع الجاري
  • النفط يرتفع بعد تأجيل ترامب للرسوم الجمركية ضد أوروبا
  • ارتفاع أسعار النفط في مستهل التعاملات الآسيوية.. خام برنت يصعد بنسبة 0.6% إلى 65.15 دولارًا للبرميل