النفط ينخفض مع انحسار المخاوف حيال امدادات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت أسعار النفط، الاثنين، ونزل خام القياس العالمي برنت عن مستوى 82 دولارا للبرميل مع انحسار المخاوف حيال الأوضاع في الشرق الأوسط الذي يعطل الإمدادات وكذلك تراجع الطلب في الصين.
بحلول الساعة 14:44 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 58 سنتا إلى 81.50 دولار للبرميل.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 93 سنتا، أي 1.
وقال تاماس فارجا من "بي.في.إم" للسمسرة في النفط: "يبدو أن الصراع في الشرق الأوسط ليس على رأس قائمة القوى الدافعة للمستثمرين، لأنه لم يؤد إلى اضطرابات كبيرة في الإمدادات ونستبعد أن يفعل ذلك في المستقبل... وينصب التركيز على الاقتصاد الصيني المتعثر وعلى خفض أسعار الفائدة".
وانخفض كلا الخامين الأسبوع الماضي وسط بيانات صينية أشارت إلى ضعف الطلب في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وتراجع برنت 1.8 بالمئة بنهاية الأسبوع رغم تداوله فوق مستوى 80 دولارا للبرميل لما يزيد قليلا عن شهر، كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط 2.5 بالمئة.
وأظهرت بيانات يوم الخميس أن واردات الصين من النفط الخام ارتفعت في الشهرين الأولين من العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، لكنها كانت أضعف من الأشهر السابقة، ليتواصل اتجاه تراجع المشتريات من قبل أكبر مشتر للنفط في العالم.
ويهاجم الحوثيون السفن في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر فيما يقولون إنه بسبب التصعيد في غزة.
وقال الجيش الأميركي إن القوات الأميركية والفرنسية والبريطانية أسقطت عشرات الطائرات المسيرة خلال اليومين الماضيين في منطقة البحر الأحمر بعد أن استهدف الحوثيون السفينة بروبل فورتشن ومدمرات أميركية في المنطقة.
وذكرت تقارير أن انفجارا وقع في محيط سفينة على بعد 71 ميلا بحريا جنوب غرب ميناء الصليف اليمني، الاثنين.
وفي الوقت نفسه، دفعت الإشارات المتضاربة من البيانات الأميركية الأسبوع الماضي بعض المتداولين إلى تعديل مراكزهم.
وتسارع نمو الوظائف في الولايات المتحدة في فبراير، لكن ارتفاع معدل البطالة الزيادات الباهتة في الأجور جعلا من الخفض المتوقع لسعر الفائدة في يونيو من الخيارات التي ما زالت قائمة.
ومن المقرر صدور بيانات التضخم الأميركية غدا الثلاثاء.
وعلى جانب المعروض، قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها فيما يعرف باسم أوبك+ مطلع هذا الشهر تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا إلى الربع الثاني من العام الجاري.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
«كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
أشادت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بدور مصر فى تثبيت اتفاق غزة، جنبًا إلى جنب مع الدور الأردنى فى حماية المقدسات، والحفاظ على الإرث المسيحى بالأراضى المقدسة.
ودعا أعضاء المجلس، بحضور الأنبا توماس عدلى مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبنى سويف للأقباط الكاثوليك، إلى ضرورة العمل الجاد لإحلال السلام بالأراضى اللبنانية، وتعزيز الاستقرار، والتطلع إلى إجراء الانتخابات النيابية فى موعدها الدستورى، بما يضمن مشاركة عادلة لجميع المواطنين.
وشددوا على أهمية بناء سوريا جديدة قائمة على المواطنة، وحقوق جميع المكونات، معرجين على أنّ المكوّن المسيحى هو جزء أصيل من تاريخ البلاد، وهويتها، كما دعوا إلى وقف العنف فى فلسطين، ولا سيما فى غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وصولًا إلى سلام شامل يضمن حق الحياة لكل إنسان.
وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن أملهم فى تشكيل حكومة عراقية تلبى تطلعات الشعب، وجددوا الدعوة لوقف الحرب الأهلية فى السودان.
وجددت اللجنة نداءها للإسراع فى كشف مصير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم، وبولس اليازجى، وجميع المخطوفين من الإكليروس، والعلمانيين.
وجدد أعضاء المجلس الصلاة من أجل أن يحمل العيد تعزية للمتألمين، وشفاءً للمرضى، وعونًا للأيتام، والأرامل.
واختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أعمال اجتماعها الدورى، ببيروت يومى العاشر، والحادى عشر من ديسمبر الجارى، برئاسة ممثلى العائلات الكنسية الأربع: الكاثوليكية، الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والإنجيلية.
شارك فى الاجتماع أعضاء اللجنة من لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والأردن، وقبرص وفلسطين، إلى جانب الأمين العام ميشيل عبس، وفريق أمانة المجلس.
وخلال أعمال اليوم الأول، زار أعضاء اللجنة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، حيث جرى التداول فى جملة ملفات أبرزها الحضور المسيحى فى المنطقة، ودور المجلس فى تعزيز هذا الحضور كنسيًا، ومجتمعيًا، وترسيخ الحوار والحفاظ على الكرامة الإنسانية.