حزب شاس الإسرائيلي: صفقة الرهائن لا تزال على قيد الحياة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكد أرييه درعي رئيس حزب شاس الإسرائيلي، اليوم الاثنين أن صفقة استعادة الرهائن من قطاع غزة لازالت على قيد الحياة.
وفي حديثه مع عائلات الرهائن خلال الاجتماع الأسبوعي لحزب شاس، قال رئيس حزبه أرييه درعي إن إسرائيل "لن تتخلى عن تأمين عودة أحبائهم، على الرغم من فشل المفاوضات الأخيرة، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
أضاف أنه "من المهم أن تعلموا أن قضية المختطفين هي القضية الأساسية التي تطرح في مناقشات مجلس الوزراء الإسرائيلي، ونحن لا نتخلى عن هذه المسألة لسوء الحظ، نحن الآن نتحدث بشكل أساسي مع الوسطاء، لكنني آمل حقًا أن يكون هناك اتفاق من الجانب الآخر أيضًا ويمكننا المضي قدمًا في الصفقة".
وأشار رئيس حزب شاس إلى أنه "إذا قدم المجلس الوزاري الأمني اتفاقًا يوافق عليه، فسوف نعرض الأمر على الحاخامات، كما عرضناه في المرة السابقة، مع توصية لدعمه"، وتابع "كل الجالسين هنا هم تلاميذ سيدنا الحاخام عوفاديا يوسف الذي حكم على أهمية ميتزفه لتخليص الأسرى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حزب شاس الإسرائيلي صفقة الرهائن حزب شاس الإسرائيلي أرييه درعي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“ليس من مصر ولا قطر”.. تقرير إسرائيلي عن حل لأزمة الرهائن في غزة يتجاهله نتنياهو
#سواليف
طرح الصحفي الإسرائيلي إيهود يعاري فكرة غير تقليدية لحل #أزمة_الرهائن في قطاع #غزة، معتبرا أن القيادة الإسرائيلية يمكنها استعادتهم عبر استغلال الانقسامات الداخلية في حركة ” #حماس “.
وتضمن طرح الصحفي الإسرائيلي في مقال له بصحيفة “القناة 12” العبرية التوجه للتفاوض مباشرةً مع #المقاتلين على الأرض.
وكتب يعاري: “الحل لأزمة غزة لا يوجد في العاصمة المصرية القاهرة، ولا حتى في العاصمة القطرية الدوحة، بل هنا تحت أنوفنا – داخل القطاع نفسه”.
مقالات ذات صلةوأوضح الكاتب أن أي متابع لحركة “حماس” يلاحظ وجود فجوة عميقة بين #المقاتلين_الميدانيين في غزة وبين قيادات الحركة في الخارج، قائلا: “هذا هو المسار الذي يجب على إسرائيل أن تسلكه لتحرير الرهائن”.
وتابع معلق الشؤون العربية: “أعدكم مسبقا بأن هذا المقال سيكون مختصرا ودقيقا.. فإلى جانب كل الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق نهائي حول الأسرى وتفكيك “حماس”، هناك خيار آخر تتجاهله الحكومة الإسرائيلية لسبب غير واضح، وهو خيار يستحق المحاولة على الأقل”.
وأضاف موضحا: “بدلاً من محاولة فرض شروطنا عبر #مفاوضات مع قادة “حماس” في #قطر، ينبغي البحث عن طرق للتواصل مع المجموعات المقاتلة المنتشرة في غزة. فهم الذين يسيطرون فعليا على #الرهائن، وهم من يمتلكون مفتاح #إنهاء هذه #الحرب”.
واعتبر يعاري أن أي مراقب لحماس يدرك جيدا الهوة الكبيرة بين قادة الصف الثاني داخل غزة وبين القيادات المقيمة في فنادق قطر الفاخرة.
واختتم مقاله بالإشارة إلى تصريحات أحمد يوسف، أحد قادة حماس في غزة، الذي انتقد علنا هجوم السابع من أكتوبر ووصفه بـ”الخطأ الفادح”، داعيا إلى وقف القتال فورا، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار. وقال يعاري: “هناك العديد من الأمثلة الأخرى داخل الحركة التي تعكس هذا التوجه”.