شهدت الحلقة الأولى من مسلسل مسار إجباري العديد من المفارقات التي يعيشها نجوم العمل أحمد داش وعصام عمر، إذ يفاجئ كل من «حسن» الذي يجسده الفنان عمر عصام و«حسين» الذي يجسده الفنان أحمد داش، بكونهما إخوة بعد سر أخفاه والدهما عنهما لأكثر من 20 عامًا، بزواجه من امرأتين لا تعلم كل منهما بوجود الأخرى.

مسلسل مسار إجباري الحلقة الأولى أحمد داش يفاجئ بشقيقه

تعرض الأب «عمر» الذي يجسد دوره محمود البنزواي لأزمة قلبية، على أثر الحكم بالإعدام على الأستاذ الجامعي المتهم بقتل طالبة كان يدرس لها، وجرى نقله إلى المستشفى لتقلي العلاج.

من جانبه، قام المستشفى بإبلاغ ذويه، فبدأ الابنان البحث عنه إلى أن التقيا في نفس الغرفة، لتبدأ الصدمة بينهما.

صدمة كبيرة تغير حياة حسن وحسين 

تبادل الأبناء الاتهامات أثناء مسلسل مسار إجباري الحلقة الأولى، وعلى أثر ذلك أوضح لهم الأب القصة والظروف التي دفعته إلى الابتعاد عنهم، وطلب منهم قبول الأمر الواقع، قبل أن يطلب مسامحته، فاتهمه الابن الأكبر بالخيانة وعدم احترام والداته؛ لكونه تزوج عليها منذ 20 عامًا، وأخفى عنها هذا السر وأنها كانت تحفظ غيبته وتربي أبناءه، فما كان من الأب غير أن يبرر فعلته بأنه قبل أن يكون أبًا هو إنسان له قلب ويحب ويكره.

قصة مسلسل مسار إجباري 

تدور أحداث مسلسل مسار إجباري، الذي يتكون من 15 حلقة، حول قصة «عمر» الذي يجسده الفنان عصام عمر، وهو طالب جامعي يواجه صدمة بعد وفاة والده، إذ يكتشف وجود أخ غير شقيق له هو «حسين» الذي يجسده الفنان أحمد داش، فيضطر إلى التعايش مع هذا الواقع الجديد، بينما يعيش شقيقه الآخر نفس الصدمة لرفضه وجود شقيق له.

وخلال أحداث المسلسل، تحدث مفاجئة تقلب الأمور رأسًا على عقب، وتجبر الأخوين على السير في مسار واحد بشكل إجباري.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان مسلسل مسار إجباری الحلقة الأولى أحمد داش

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. أحمد خالد توفيق العرّاب الذي غيّر وجه الأدب العربي

"نحن نكتب لأن هناك من يُصغي، حتى وإن لم نرَه... نكتب لأن الكلمات تخلق العالم، وتنقذنا من قسوته"، بهذه الروح، عاش الدكتور أحمد خالد توفيق، وبهذه الروح كتب، فصار للعربية جسرٌ جديد إلى قلوب الشباب، وصار هو العرّاب الذي قاد أجيالًا كاملة في رحلات بين السطور، بين الرعب والفانتازيا، بين الطب والحياة، بين الموت ومعناه الحقيقي.

أنغام: "كل ما أغني عن فرح غايب.. بعيط من قلبي"قافلة كسر حصار الاحتلال لغزة تعبر الحدود التونسية إلى ليبيانادين الراسي تعترف: جربت المخدرات وتخليت عنها بدعم ابنيمراسل القاهرة الإخبارية: الهجوم الروسي الواسع على كييف الأعنف منذ أشهر

وُلد أحمد خالد توفيق في 10 يونيو 1962 بمدينة طنطا، محافظة الغربية، نشأ في أسرة مصرية عادية، ودرس الطب في جامعة طنطا حتى حصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة، لم يكن الطب نهاية الطريق، بل كان بداية موازية لمسارٍ آخر، سلكه بشغف أكبر: الكتابة.

دخل عالم الأدب من أوسع أبوابه في التسعينيات، حين كتب أولى سلاسله الشهيرة "ما وراء الطبيعة" عام 1992، بعد أن رفضت المؤسسة العربية الحديثة روايته الأولى، لتعود وتطبعها بعد إصراره ومثابرته، كانت تلك البداية فقط، سرعان ما تبعتها سلاسل مثل "فانتازيا" و"سفاري"، التي أسرت القلوب وأطلقت الخيال من قيوده.

في زمنٍ كانت فيه المكتبات تمتلئ بالكتب المترجمة ويفتقر الشباب العربي لأدب يعبر عنهم، جاء أحمد خالد توفيق ليمنحهم بطلاً يشبههم، بأسلوب سهل عذب، يحمل عمقًا خلف بساطته، وروحًا ساخرة خلف وقاره، لم يتعالَ على القارئ، ولم يتكلف الفلسفة، بل خاطب القلوب قبل العقول، فتعلّق به القرّاء كأنهم وجدوا صوتهم في كلماته.

كتب أكثر من 500 كتاب بين سلاسل، وروايات، ومقالات، وترجمات، لكن روايته "يوتوبيا" التي صدرت عام 2008 كانت علامة فارقة، إذ خرج بها من إطار أدب الشباب إلى ساحة الرواية العربية الجادة، وتُرجمت إلى أكثر من لغة، لتُعرف كواحدة من أجرأ الروايات في نقد الواقع المصري.

ومع الوقت، تحوّل "العرّاب"- كما أطلق عليه قراؤه- إلى ظاهرة ثقافية، لم يكن فقط كاتبًا يروي قصصًا، بل كان أبًا روحيًا لجيلٍ بأكمله، منحهم الأمل حين ضاق الواقع، وفتح لهم أبواب الخيال حين أُغلقت النوافذـ، كان صوتًا حنونًا في زمنٍ صاخب، وخفيف الظل في عتمةٍ ثقيلة.

ولم تكن حياته تخلو من مواقف إنسانية، فقد عُرف بتواضعه الشديد، وحرصه على التواصل الدائم مع قرائه، لا سيما على الإنترنت، حيث كان يجيب على أسئلتهم، ويشاركهم مخاوفهم وطموحاتهم، حتى باتوا يشعرون بأنه صديق حقيقي لا مجرد مؤلف.

روى أحدهم مرة أنه التقاه مصادفةً في معرض الكتاب، وكان يرتدي ملابس بسيطة ويحمل حقيبة ظهر، كأي زائر عادي، لم يكن يحيط نفسه بهالة نجومية، بل بتواضع العلماء ودفء المعلمين، حكى له الشاب عن تأثره بسلسلة "ما وراء الطبيعة"، فابتسم العرّاب وقال: "الحمد لله إن الكلام ده نفعك.. أنا كنت بكتبه لنفسي في الأول."

رحل أحمد خالد توفيق في 2 أبريل 2018، عن عمر ناهز 55 عامًا، لكن وفاته لم تكن نهاية، بل بداية فصل جديد من الحب والوفاء، شيّعه الآلاف، وذرف القرّاء الدموع، وكأنهم فقدوا قريبًا لا كاتبًا، ومنذ ذلك اليوم، تحوّلت صفحاته ومؤلفاته إلى مزارات أدبية، يعود إليها الناس بحثًا عن الدفء، والفهم، والحنين.

طباعة شارك أحمد خالد توفيق العرّاب مدينة طنطا عالم الأدب ما وراء الطبيعة

مقالات مشابهة

  • يحيى الفخراني يكشف أسرار مشواره الفني: كواليس «الكيف».. رأيه في عادل إمام ونبيل الحلفاوي.. وتجربة «إعدام ميت»
  • الصور الأولى من مسلسل ابن النادي لـ أحمد فهمي
  • منة فضالي عن واقعة طعن كلب في الشارع: إيه الوحشية دي؟
  • في ذكرى ميلاده.. أحمد خالد توفيق العرّاب الذي غيّر وجه الأدب العربي
  • خالد سليم: تفاعل الجمهور مع دوري في «وتقابل حبيب» دليل نجاح حقيقي.. فيديو
  • أدوار الشر بتغسلني من جوة.. صلاح عبدالله يمازح جمهوره
  • 20 عامًا على رحيل عبد الله محمود.. الفنان الذي اختصر عمره في أدوار لا تُنسى (تقرير)
  • صدمة جديدة لـ الأهلي قبل كأس العالم للأندية.. ماذا حدث؟
  • لهذا السبب.. صبري عبدالمنعم يتصدر تريند "جوجل"
  • مسلسلين وفيلم.. أحدث أعمال عارفة عبد الرسول