صحيفة الاتحاد:
2025-12-02@13:24:04 GMT

6 أطعمة مفيدة على مائدة إفطار رمضان

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

ترجمة: عزة يوسف

أخبار ذات صلة الحكام يستقبلون المهنئين بالشهر الفضيل «الإمارات للإفتاء الشرعي» ينظم برنامجاً علمياً لأئمة المساجد الاتحاد الرمضاني تابع التغطية كاملة

شدّد العلماء على الاهتمام بطعام إفطار الصائمين في رمضان، حيث يحتاج الفرد إلى أطعمة صحية وغير معالجة وسهلة الهضم لتساعد المعدة في العودة إلى العمل بلطف، وإليك بعض الأطعمة من المفيد الإفطار عليها، كما ذكرها موقع «Marathon Handbook» البريطاني:

مرق العظام
أحد أفضل الأطعمة التي يجب تناولها بعد الصيام، حيث إنه سهل الهضم وغني بالمغذيات المهمة، والبوتاسيوم والماغنيسيوم والصوديوم والكالسيوم التي تقل مستوياتها بسبب الصيام، وأيضاً البروتين والكولاجين.



الأسماك
على خلاف أنواع البروتينات الحيوانية الأخرى، فإن السمك يحتوي على بروتين سهل الهضم، وخاصة الأسماك ذات اللحم الأبيض والخالية من الدهون مثل القد أو المفلطح، كما أنه غني بالأوميغا 3 وفيتامين (د).

البيض
البيض غذاء صحي، فهو طبيعي وغني بالبروتين والفيتامينات والمعادن، ومضادات الأكسدة التي تدعم صحة العين.

الموز
تحتوي هذه الفاكهة اللذيذة على نسبة عالية من الماء والكربوهيدرات التي تساعد في استعادة نسبة السكر في الدم بعد الصيام، وهو أيضاً لطيف على المعدة.

البطيخ
يتكون البطيخ من 95% من الماء، لذلك فهو سهل الهضم والسكريات به قابلة للامتصاص بسهولة.

الأطعمة المخمرة
الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والخضراوات المخللة من أفضل الأطعمة لتناولها بعد الصيام، فهي مصدر طبيعي للبروبيوتيك البكتيريا المفيدة التي تعيش في الأمعاء وهي تحسن من هضم الطعام.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإفطار الرمضاني إفطار الصائم الإفطار في رمضان رمضان شهر رمضان مائدة رمضان مائدة الافطار

إقرأ أيضاً:

«الصيام المتقطع» يقلل الوزن لكن العضلات في خطر!

 أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة MDPI أن نظام “الصيام المتقطع-اليوم البديل” (Alternate‑Day Fasting, ADF)، حيث يتم التناوب بين يوم صيام ويوم أكل عادي، قد يساعد فعلاً في خفض الوزن وتقليل دهون الجسم، لكنه قد يؤدي أيضاً إلى فقدان جزء مهم من الكتلة العضلية في نفس الوقت.

وفي التجربة، التي أوردتها Preprints.org، أُجريت على 37 شابًا آسيويًا، تراوحت أعمارهم بين 21 و35 سنة، وجميعهم يعانون من زيادة الوزن. بعد أربعة أسابيع من الالتزام بنظام ADF، انخفض وزن معظم المشاركين وقلّت دهون الجسم بوضوح، لكن في غالبية الحالات انخفضت أيضًا الكتلة الخالية من الدهون أي العضلات.

حتى أولئك الذين تناولوا مكملات بروتين بكمية منخفضة في أيام الصيام لم تسعفهم المكملات في الحفاظ على كتلتهم العضلية، وفق تقرير MDPI.

لماذا يحدث هذا وما تحذّر منه الدراسة!

البروتين في أيام الصيام كان منخفض الجرعة، وهو ما يقل عن حاجة العضلات للحفاظ على نفسها خاصة أثناء تحديد السعرات، كما ذكرت دراسة MDPI. فترات الصيام الطويلة وتوزيع غير منتظم للبروتين أو السعرات قد تؤثر سلبًا في تصنيع البروتين العضلي، رغم أن دراسة أجريت على مدى 10 أيام لم تجد تراجعًا في معدل تصنيع البروتين عند مطابقة كمية البروتين مع نظام متوازن، وفق ScienceDirect. حتى إن لم تنخفض معدلات تصنيع البروتين العضلي، فإن العجز في الطاقة، أي أن السعرات الداخلة أقل من المصروفة، يؤدي في النهاية إلى تقلص الكتلة الخالية من الدهون، وهو ما تم ملاحظته في كثير من دراسات الصيام المتقطع، كما أوضحت ScienceDirect. بعبارة أوضح، الصيام المتقطع قد يحقق خسارة الدهون والوزن، لكن جزء من هذا الربح يرافقه خسارة غير متوقعة في العضلات إذا لم يُدار النظام بعناية، من حيث كفاية البروتين، توزيع السعرات، وربما ممارسة تمارين المقاومة.

هل هذا يعني أن الصيام المتقطع ضار دائمًا؟

ليس بالضرورة، لكنه يحتاج إلى وعي، فمن المهم أن نفهم أن خسارة العضلات التي تظهر في بعض الدراسات لا تعني أن النتائج ستكون متماثلة للجميع.

نظام الصيام المتقطع ليس نظام أكل محدد، بل نمط توقيت الأكل والصيام، والفعالية أو الأضرار تعتمد على ما تتناوله ومتى وكيف، كما ذكر تقرير الجزيرة نت. بعض الدراسات تشير إلى أن الصيام المتقطع قد يُحسّن عوامل صحية مثل حساسية الأنسولين، دهون الجسم، ووظائف أيضية وقلبية ووعائية عند بعض الأشخاص، وفق الجزيرة نت. الأدلة على المدى الطويل، خصوصًا فيما يتعلق بالحفاظ على كتلة عضلية وقوة، ما تزال محدودة، حسب تقييم ScienceDirect. يمكن أن يكون الصيام المتقطع خيارًا مفيدًا، لكن الصيام فقط مع سعرات منخفضة وبروتين قليل وعدم ممارسة تمارين مقاومة قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة: دهون أقل، وعضلات أقل أيضًا.

ماذا يمكن أن تفعل لتقليل مخاطر فقدان العضلات إذا اخترت الصيام المتقطع؟

احرص على كمية بروتين يومية كافية، وزّع البروتين على جميع وجباتك حين تأكل. أضف تمارين مقاومة بانتظام، لأن العضلات تحتاج تحفيزًا للحفاظ عليها أو زيادتها. راقب تركيبة جسمك، وليس الوزن فقط، إذا كنت تتبع الصيام المتقطع لفترة طويلة. استشر أخصائي تغذية أو طبيب، خاصة إذا لديك حالة صحية أو تهدف لفقدان الوزن مع الحفاظ على صحة العضلات.

الصيام المتقطع ليس سحرًا صحيًا، بل أداة تحتاج إدارة ذكية

الصيام المتقطع، خاصة نموذج “اليوم البديل”، قد يعطي نتائج إيجابية في خسارة الدهون وخفة الوزن، لكنه ليس بلا تكلفة على الجسم، وأهمها احتمال فقدان الكتلة العضلية إذا لم يُدار بالشكل الصحيح.

الدراسات الحديثة، مثل تلك التي أُجريت على 37 شخصًا وفق MDPI وPreprints.org، تظهر أن المكملات البروتينية بجرعات منخفضة قد لا تكفي وحدها للحفاظ على العضلات.

مقالات مشابهة

  • أطعمة تسبب تساقط الشعر
  • مفاجأة صادمة.. محامي رمضان صبحي يكشف نسبة قبول المحكمة الفيدرالية لطعن المنشطات
  • أطعمة تساعد على التحكم في نسبة السكر بالدم وتحافظ على صحتك
  • موعد شهر رمضان 2026 في مصر وعدد أيام الصيام وفق الحسابات الفلكية
  • أطعمة تزيد من مستوى ذكاء الطفل.. خيارات غذائية لتعزيز القدرات العقلية
  • 3 أطعمة تعزز عملية التمثيل الغذائي بشكل طبيعي
  • أطعمة تساعد على النوم العميق
  • أبرزها السبانخ.. أطعمة تقي الجسم من السموم
  • أطعمة تعزز مناعتكِ في الشتاء وتقلل فرص الإصابة بالأمراض
  • «الصيام المتقطع» يقلل الوزن لكن العضلات في خطر!