مناورات بحرية مشتركة لإيران وروسيا والصين في خليج عمان وبحر العرب
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
12 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت الدول الثلاث الصين وإيران وروسيا أنها ستجري مناورة مشتركة في مياه خليج عمان وبحر العرب من الثلاثاء بهدف “أمن الاقتصاد البحري”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين 11 مارس/آذار، أن مجموعة من السفن الحربية الروسية دخلت المياه الإيرانية للمشاركة في هذا المناورة مع إيران والصين في خليج عمان وبحر العرب.
وبحسب هذا البيان، فإن هذا التمرين المشترك الذي يحمل اسم “الحزام الأمني البحري المركب 2024” سيجرى اعتبارا من الثلاثاء.
وتقول وكالة الأنباء الروسية الرسمية، نقلاً عن وزارة الدفاع في هذا البلد، إن هذا التدريب سيشمل وجود السفن الحربية والطيران.
وأعلنت الوزارة أن الجزء العملي من هذا التمرين سيتم إجراؤه في مياه بحر عمان وبحر العرب، وأن الغرض الأساسي من هذه التمارين هو التحقق من سلامة الأنشطة الاقتصادية في المياه الدولية.
وقالت الوزارة إن التشكيل الروسي في هذه التدريبات سيقوده طراد الصواريخ “فارياج” من أسطول البلاد في المحيط الهادئ.
وبحسب التقرير، سيعمل ممثلون من القوات البحرية لباكستان وكازاخستان وأذربيجان وعمان والهند وجنوب إفريقيا كمراقبين.
وبحسب بيان نشرته وزارة الدفاع الصينية على شبكة التواصل الاجتماعي WeChat، أفادت وكالة فرانس برس أن التدريبات تجري بهدف “الحفاظ على الأمن البحري المشترك” في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: سنعيد إحياء المكتبات في المساجد الكبرى
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف - رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم الاثنين الموافق 2 من يونيو 2025م، بمكتبه بديوان عام الوزارة، الأستاذ محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب - في لقاء رفيع المستوى اتسم بروح التقدير والتعاون المشترك.
ويُعد اتحاد الناشرين العرب من الكيانات الثقافية الرائدة في دعم حركة النشر وصناعة الكتاب في العالم العربي، وقد تناول اللقاء عددًا من القضايا المشتركة التي تهم الجانبين، وفي مقدمتها: سبل التعاون في إحياء تراث المسلمين العلمي والحضاري، ودور النشر في خدمة صناعة الوعي.
وخلال اللقاء، أكّد وزير الأوقاف أهمية إعادة نشر تراث المسلمين في العلوم التطبيقية والطبيعية، كالطب والتشريح والهندسة والبستنة والحدائق، مشيرًا إلى أن الحضارة الإسلامية تركت صفحات ناصعة في هذه المجالات، وأن استعادة هذا التراث يُعد ضرورة ملحة في زمن تتطلع فيه الأمة لاستئناف مسيرتها الحضارية.
كما تناول وزير الأوقاف المحاور الإستراتيجية الأربعة التي تتحرك وزارة الأوقاف في ضوئها، مؤكدًا أن المحور الرابع، وهو "صناعة الحضارة"، يمثل ذروة سنام تلك المحاور، حيث يبدأ من تلاوة المسلم للقرآن الكريم بتدبر، ليتولد عنها في قلبه شغف التأمل في الكون، والسعي إلى الاكتشاف، وبناء المراصد والمستشفيات والعمران.
وقال وزير الأوقاف: "إن صناعة الحضارة تبدأ من لحظة تدبر آية، فتوقظ في القلب نور البصيرة، وتفتح في العقل أبواب التأمل والاكتشاف. فالقرآن يحرّك النفس نحو الإعمار، ويزرع فيها روح البناء. ومن تدبر آيات الكون، انطلق لبناء المستشفيات، وإنشاء المراصد، وخدمة البشرية بالعلم والعمل. هذا هو المسلم الذي نريده: قارئًا للقرآن، صانعًا للحضارة، مسهمًا في نهضة أمته ورقيّ الإنسانية".
وقد أسفر اللقاء عن الاتفاق على عدد من المبادرات المهمة، أبرزها:
- اختيار المسجد الجامع في كل محافظة لتزويده بمكتبة علمية متكاملة تحت رعاية وعناية وزارة الأوقاف.
- التوسع في إنشاء مكتبات كبيره بالمساجد الكبرى، لتكون منارات علم ومعرفة.
- إعادة إحياء المكتبات التابعة لوزارة الأوقاف ضمن خطة ثقافية شاملة.
كما تم الاتفاق علي التنسيق بين وزارة الأوقاف واتحاد الناشرين العرب، لبحث آليات تنفيذ هذه المبادرات ومتابعتها ميدانيًّا، بما يحقق الأثر المنشود.
من جانبه، أعرب الأستاذ محمد رشاد عن بالغ تقديره للدور الريادي لوزارة الأوقاف في تعزيز الفكر الوسطي وبناء الوعي،
ويُعد هذا اللقاء خطوة نوعية على طريق ترسيخ الشراكة بين المؤسسات الدينية والثقافية في العالم العربي، بما يسهم في إحياء التراث، وخدمة الوعي، وصناعة جيلٍ مستنير يُدرك عظمة حضارته، ويسعى لاستئناف دوره في بناء المستقبل.