كسب الفريق الكروي الأول بنادي النهضة رهان منافسه النصر بهدف دون رد خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب استاد مجمع السعادة الرياضي ضمن منافسات إياب نصف نهائي كأس جلالة السُّلطان لكرة القدم للموسم الحالي ٢٠٢٣ /٢٠٢٤، حيث انتهت مواجهة الذهاب بالتعادل الإيجابي ١/١، ومن خلال مجريات المباراة، قدم الفريقان مستوى متكافئا وتنافسية في الأداء وضياع جملة من الفرص لينتهي الشوط الأول سلبيا، وفي الشوط الثاني قدم الفريقان مستوى تنافسيا لم يتمكنا من الوصول للمرمي ليحتكما للأشواط الإضافية من خلالها تمكن النهضة من إحراز هدف المباراة الوحيد عن طريق المحترف ولتر بينين، والتي شهدت حضورا جماهيريا كبيرا.

الشوط الأول

انطلقت المباراة بهجمات متبادله ما لبث وأن انحصر اللعب في وسط الملعب مع هجمات مضادة من قبل الفريقين، والتي لم تشكل التهديد المباشر على المرمى حتى الدقيقة ١١ التي من خلالها أطلق الغاني فليب اكاه تسديدة مرت بجوار مرمى الحارس إبراهيم المخيني حارس مرمى فريق نادي النهضة، ليواصل بعدها النصر ضغطه على مرمى منافسه الذي اعتمد على الهجمات المضادة، الدقيقة ٢١ كاد من خلالها اللاعب بلال بن ساحة أن يصل لمرمي الحارس سعيد السناني حارس مرمى فريق النصر أثر هجمة مضادة أطلق من خلالها تسديدة اعتلت العارضة، ليواصل الفريقان تبادل الهجمات، ومن هجمة مضادة للنصر في الدقيقة ٣٦ كاد من خلالها وليد المسلمي أن يصل لمرمي المنافس عندما استقبل عرضية بتسديدة مرت بجوار المرمى.

ثم واصل الفريقان تبادل الهجمات حتى الدقيقة ٣٩ التي كاد من خلالها النهضة إحراز هدف السبق أثر خطأ احتسبه حكم المباراة على مشارف مرمى النصر نفذها المحترف والتر بينين كان لها الحارس سعيد السناني بالمرصاد ليواصل النصر ضغطه على مرمى منافسه وكاد أن يحرز هدف السبق عندما انفرد وليد المسلمي بالمرمي إلا أن تسديدته مرت بجوار المرمى في الدقيقة ٤٥، ومن هجمة مضادة في الوقت الضائع أضاع اللاعب بلال بن ساحة فرصة ثمينة للنهضة عندما تهيأت له الكرة في منطقة الجزاء إلا أنه أطاح بها فوق عارضة مرمي المنافس لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني

انطلق الشوط الثاني، بهجمات متبادلة وفي الدقيقة ٥١ كاد الدولي البحريني مهدي الحمدان أن يصل لمرمي المنافس أثر تسديدة ارتطمت بعارضة مرمى الحارس إبراهيم المخيني ليواصل الفريقان تبادل الهجمات، ومن هجمة مضادة للنهضة في الدقيقة ٥٥ كاد صلاح اليحيائي أن يصل لمرمي الحارس سعيد السناني الذي تألق في إبعاد الكرة إلى ركنية.

الدقيقة ٦٢ كاد من خلالها محترف النهضة ولتر بينين أن يزور شباك المنافس عندما استقبل عرضية ارتطمت بقائم مرمى الحارس سعيد السناني ليواصل الفريقان تبادل الهجمات مع أفضلية نسبية للنهضة من حيث الاستحواذ ومن هجمة مضادة كاد البديل منذر العلوي أن يصطاد مرمى النصر إلا أن تسديدته أخطأت خشبات المرمى، واصل النصر ضغطه على مرمى منافسه وكاد البديل المحترف السنغالي أبوبكر مسالي في الدقيقة ٧٧ أن يزور مرمى الحارس إبراهيم المخيني الذي تمكن من تسديدة مسالي، الدقائق الأخيرة من عمر المباراة شهدت تنافسية بين الفريقين، حتى اطلق حكم المباراة عن نهاية الشوط الثاني بالتعادل السلبي، لتستمر المباراة من خلال الأشواط الإضافية.

بدأ النصر مجريات الشوط الإضافي الأول بهجوم ضاغط وكاد المحترف السنغالي أبوبكر مسالي أن يصل لمرمي المنافس أثر هجمة مضادة أرسل من خلالها عرضية لم تجد المتابعة الإيجابية ليواصل الفريقان تبادل الهجمات حتى الدقيقة ١٠٥ التي شهدت هدف النهضة عن طريق اللاعب ولتر بينين إثر خطأ استقبلها برأسية استقرت في مرمى الحارس سعيد السناني حارس مرمي النصر، لينتهي الشوط الإضافي الأول بتقدم النهضة بهدف، ومع انطلاقة الشوط الإضافي الثاني أضاع منذر العلوي فرصة تعزيز النتيجة أثر هجمة مضادة لم يحسن استغلالها أمام مرمي الحارس سعيد السناني، لتستمر محاولات الفريقين حتى اطلق حكم المباراة صفارته معلنا عن انتهى المباراة بفوز النهضة بهدف وتأهله إلى المباراة النهائية لملاقاة منافسه فريق نادي ظفار.

أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من حكم ساحة قاسم بن مطر الحاتمي، وساعده على الخطوط كل من الحكم المساعد الأول حمد بن طالب الحاتمي، والحكم المساعد الثاني ناصر بن سالم امبوسعيدي، والحكم الرابع هشام بن عبدالله العويني، والحكم الإضافي الأول هيثم بن حميد العامري، والحكم الإضافي الثاني على بن سعيد الحارثي، وياسر بن نصيب الرواحي مقيما، وأحمد بن حمد الخصيبي مراقبا للمباراة، وفياض بن سامي الشنفري منسقا عاما للمباراة.

وأشهر الحكم في اللقاء (١٠) إنذارات صفراء كانت من نصيب لاعبي النهضة (٦) إنذارات لكل من غانم بن رمضان الحبشي والمحترف جونير مجيدي وبلال بن ساحة وانترس اوكسجين وانتر بيتنين، فيما تحصل لاعبو النصر على (٤) إنذارات صفراء لكل من عمران بن سعيد الحيدي ومحمود لن مبروك المشيفري والمحترف البحريني مهدي فيصل الحميدان ومانع بن سبيت المخيني.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الشوط الثانی مرمى الحارس فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

مغردون يثنون على حارسة منتخب إنجلترا التي تحدت مرضها وحققت الفوز لبلادها

ولدت هانا (24 عاما) وهي تعاني من انحراف في العين أي الحول، وعملت في طفولتها على تصحيح بصرها من خلال عمليات جراحية، فتحسنت حالتها قليلا، لكنها ما زالت تفتقر إلى إدراك كامل للعمق.

ورغم أن الأطباء نصحوها بتجنب ممارسة الرياضة بشكل قاطع، إلّا أن حب هانا لكرة القدم، جعلها تلعب مهاجمة في أكاديمية ستوك سيتي للفتيات، ثم صدفة تحولت إلى حارسة مرمى بعد إصابة زميلة لها، حتى أصبحت حارسة مرمى منتخب إنجلترا.

واستمرت اللاعبة في التألق لتقود منتخب بلادها قبل أيام إلى الفوز بلقب كأس أمم أوروبا للسيدات "يورو 2025″، التي أقيمت في سويسرا، بعد تصديها لركلتي ترجيح، ليفوز منتخب بلادها على إسبانيا بعد انتهاء المباراة بالتعادل، وتصبح إنجلترا أول منتخب يفوز باللقب بركلات الترجيح في نسختين.

وتحدثت هانا عن ظروف مرضها، وقالت: "عيناي ما زالتا غير مستقيمتين تماما، ولا أستطيع تقدير المسافات. لقد جعلني ذلك أفهم سبب تكرار كسر أصابعي، أو لماذا عندما أملأ كوبا من الماء كنت أسكبه على الطاولة أو الأرض".

كما قالت لوسائل إعلام بريطانية قبل فوز بلادها "قيل لي منذ صغري إنني لا أستطيع لعب كرة القدم، وإنها ليست مهنة يُمكنني ممارستها. ولكن ها أنا ذا".

تعليقات

وعلق مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي على قصة اللاعبة الإنجليزية والفوز الذي حققته برغم مشكلتها الصحية.

وقد رصدت حلقة (2025/7/30) بعض التغريدات:

اعتبر أحمد أن "هانا هامبتون ليست مجرد لاعبه بل هي رمز للصمود والتحدي ولأن كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، خلدت هانا اسمها بأحرف من نور في تاريخها الطويل".

وقال أبو جاد "الحارسة هانا هامبتون لديها حوَل في العينين، بجانب مشكلة في إدراك العمق، وهو ما يعني أنها تواجه صعوبات في الحكم على المسافات، كل ذلك لم يمنعها من التألق في ضربات الجزاء أو البطولة عامة وفي مسيرتها الرياضية".

إعلان

وغرّدت زون تقول "لم تكتف فقط بتحقيق حلمها، بل أصبحت اليوم من أفضل الحارسات في العالم".

وجاء في حساب يحمل اسم الصبي "قيل لها وهي طفلة بأنها لن تلعب كرة القدم أبدا بسبب مرض خطير في العين، الآن هي أحد أسباب تأهل المنتخب الإنجليزي لنهائي اليورو".

ويذكر أن قصة هانا تصدرت عناوين الصحف العالمية، وكتب "نيويورك تايمز" الأميركية تقول "كيف ساعدت حارسة مرمى لا تملك إدراكا للعمق على الفوز ببطولة اليورو؟".

أما صحيفة "ميرور"، فعنونت مقالها بـ"هامبتون تفوز ببطولة أوروبا بعد أن قال الأطباء إنها لا تستطيع لعب كرة القدم". في حين علقت "الغارديان" بالقول "بطلة الركلات، هانا هامبتون، تتحدى مشكلة عينها".

30/7/2025-|آخر تحديث: 18:57 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • جلالة السلطان يهنئ رئيسة الاتحاد السويسري ورئيس بنين
  • النصر يهزم تولوز الفرنسي بثنائية
  • جلالةُ السُّلطان المُعظم يلتقي بدولة رئيس وزراء المملكة المتحدة
  • النصر السعودي يقلب الطاولة في «ودية» تولوز
  • الـيويفا يكشف عن حكم نهائي كأس السوبر الأوروبية
  • مغردون يثنون على حارسة منتخب إنجلترا التي تحدت مرضها وحققت الفوز لبلادها
  • نادي شبام حضرموت يتغيب عن مباراته أمام السد مأرب في المباراة الفاصلة للتأهل إلى دوري الدرجة الثانية لكرة القدم
  • نجاح 37 حكمًا لكرة القدم و51 مساعدًا في اختبارات اللياقة البدنية
  • خيتافي ينفي وجود مفاوضات مع النصر لضم ألديرتي
  • جلالةُ السُّلطان المعظم يهنّئ ملك المغرب