الرئيس التونسي ينهي مهام وزيري النقل والثقافة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قرر الرئيس التونسي قيس سعيّد مساء يوم الثلاثاء إنهاء مهام وزير النقل ربيع المجيدي، ووزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي.
وكلف الرئيس التونسي وزيرة التجهيز والإسكان سارة الزنزري الزعفراني، بتسيير وزارة النقل بصفة مؤقتة.
كما كلف وزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير، بتسيير وزارة الشؤون الثقافية بصفة مؤقتة.
وأدى قيس سعيد ظهر الثلاثاء زيارة غير معلنة إلى مستودع القطارات بجبل جلود، ومحطة المترو الخفيف بتونس البحرية، حيث عاين حالة وسائل النقل وظروف صيانتها.
وشدد الرئيس على ضرورة وضع حد للخراب والفساد الذي يشكو منه هذا المرفق العمومي الأساسي، مشيرا إلى أن أكثر العربات مهملة وتحولت إلى ركام من الحديد الذي أصابه الصدأ ولم يعد صالحا للاستعمال في حين أن المواطنين يعانون من أجل التنقل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
وزير النقل: الوحدة رقم 7 من مصنع الحديد والصلب بحلوان تم إنقاذها من البيع
أكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، أن الوحدة رقم 7 من مصنع الحديد والصلب بحلوان تم إنقاذها من البيع ويجب استغلالها، موضحًا أنهم سيأخذون خام الحديد الأصلي الموجود في الواحات لتشغيل الوحدة 7، مشيرًا إلى أن مناطق 15 مايو والمعصرة تضم عددًا كبيرًا من السكان، لذلك يجب كدولة إيجاد فرص عمل لهم في المصانع.
وقال الفريق كامل الوزير، خلال حلقة خاصة مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، أثناء جولته لتفقد «مشروع الصناعة والنقل» بمدينة قفط بمحافظة قنا، إن مناطق 15 مايو وحلوان تحتوي على عقارات كثيرة، لذلك يجب خلق فرص عمل، مؤكدًا أنهم سيعيدون تقسيم حلوان لتوسيع المصانع وإيجاد وظائف جديدة.
وأضاف أن أي صناعة تحتاج إلى سوق لتسويق منتجاتها، مشيرًا إلى أن شركة النصر للسيارات كانت تنتج عربيات وأتوبيسات وجرارات صناعية وفجأة توقفت، موضحًا أنهم قدموا لها دفعة مقدمة لتستعيد نشاطها"وأخذنا 300 أتوبيس من النصر للسيارات خلال سنة".
وأوضح أنهم بدأوا في تصنيع الأتوبيس السياحي والميني باص، مشيرًا إلى الازدحام على القطارات السريعة ووضع ميني باص بجوار مواقف الـRT، مع تكليف شركة النصر للسيارات بإنتاجه.
وأضاف أن الشركة ستتمكن خلال سنة من تصنيع ميني باص كهربائي، وأنها ستكون قادرة على إنتاجه بالكامل داخليًا.