قالت سلمى صقر، معاون وزيرة الهجرة لشؤون الجاليات والهيئات الدولية، إن مصر تدعم الكوميسا في مساعيها لتعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء وتحقيق التكامل الاقتصادي الإقليمي، مشيرة إلى أن وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، قد وضعت استراتيجية شاملة تستهدف مكافحة الهجرة غير الشرعية مع تسهيل وتعزيز سبل الهجرة النظامية، من خلال سياسة متكاملة للتدريب من أجل التوظيف بما يعزز حركة العمالة الماهرة في إطار اللوائح القانونية الوطنية المعمول بها.

وأكدت معاون الوزيرة على التوجيهات المستدامة للوزيرة والخاصة بأولوية ملف التدريب من أجل التوظيف، والتي تستهدف الوزارة أن يكون برنامجاً وطنياً شاملاً يستهدف دعم مواردنا البشرية، وتسهيل حركة العمالة الماهرة من خلال التعاون مع شركائنا الدوليين، وخاصة الدول ذات الاحتياج للعمالة، مؤكدة ترحيب مصر بالأطر الثنائية والإقليمية التي تمكننا من تحقيق هذا النوع من التكامل الاقتصادي من خلال الهجرة بالتعاون مع الدول الشقيقة في أفريقيا والدول الأعضاء في الكوميسا، ويعد التعاون والتنسيق الجاري بين وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وإدارة الهجرة في زيمبابوي، نموذجًا لهذه الاستراتيجية الرائدة للهجرة من أجل التنمية. 


ونوهت سلمى صقر، الى حرص القيادة السياسية على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر وتقديم كافة التيسيرات اللازمة لمقدمي الخدمات ورجال الأعمال، مشيرة إلى الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج أحد المشروعات الهامة التي تستهدف وزارة الهجرة إطلاقها خلال الفترة القادمة والتي من المنتظر أن تعمل في الاستثمار في العديد من المشروعات والمجالات والأنشطة التجارية المختلفة منها الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والاستيراد والتصدير واللوجستيات والموارد الطبيعية والرخام والتعليم والمؤسسات التعليمية والنظم التقنية الحديثة، مؤكدة استعداد الدولة المصرية منح الشركة جميع الحوافز اللازمة بما يسهم في جذب وتعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وقد شاركت الأستاذة سلمى صقر، معاون الوزيرة لشؤون الجاليات والهيئات الدولية، ممثلةً عن مصر نيابة عن وزارة الهجرة في اجتماعات الكوميسا، الخاصة بورشة العمل الإقليمية حول محددات حركة مقدمي الخدمات وممثلي الأعمال وتيسير إجراءات حصولهم على تأشيرات الأعمال داخل إقليم الكوميسا.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

في الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو.. "الهجرة" تستعرض منجزات "مراكب النجاة"

تزامناً مع حلول الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو، التي كانت بداية انطلاق الدولة المصرية الحديثة في ثوبها الجديد نحو الإصلاح والتقدم والتنمية في شتى المجالات، وبناء الجمهورية الجديدة، استعرضت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ما تم تنفيذه من منجزات في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، التي كانت إحدى أهم أولويات القيادة السياسية ممثلة في فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فور تكليف الوزارة  بتنفيذها بالتعاون مع كافة الجهات المعنية.

وقالت السفيرة سها جندي إن خطة وزارة الهجرة الاستراتيجية استهدفت التوسع فى البرامج التدريبية، والعمل على توفير السبل والبدائل الآمنة أمام الشباب المصري، من خلال عدد من المحاور الهامة كالتوعية والتأهيل والتدريب، بجانب توفير فرص عمل في الداخل والخارج، مؤكدة أن الجمهورية الجديدة تحمل على عاتقها جهود التدريب من أجل التوظيف، وتوفير البدائل الآمنة للشباب.

إجراءات حاسمة على مدار سنوات ماضية 

 

كما أكدت الوزيرة أن الدولة المصرية قامت بإجراءات حاسمة على مدار السنوات الماضية لمواجهة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى ما تم اتخاذه من إجراءات لضبط الحدود لمنع خروج مهاجرين غير شرعيين عبر السواحل المصرية، الأمر الذي أسفر عن أن سواحل مصر لم تُبحر منها أي مركب غير شرعية منذ العام 2016، وهو ما حظي بإشادة وتقدير دول العالم.

 

تنفيذ برامج توعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية

 

وأوضحت وزيرة الهجرة أن الوزارة نفذت عددا كبيرا من برامج التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية وسبل الهجرة الآمنة للشباب، فضلا عن برامج التنمية المجتمعية والتدريب والتأهيل على المهن وفرص العمل وريادة الأعمال، مشددة على حرص الوزارة على توعية وتأهيل الشباب المصري في المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، بجانب دعم رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوعية الأمهات بالمشاركة مع المجلس القومي للمرأة في حملات "طرق الأبواب"، بجانب عرض النماذج الناجحة من الشباب الذين بدأوا في بلدهم.

وأشارت وزيرة الهجرة إلى التعاون مع المؤسسات الدولية، لتدريب وتأهيل الشباب عبر فروع ومقرات المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، موضحة  أنه باكورة التعاون الثنائي بين وزارة الهجرة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، لدعم المكون المصري من المشروع العالمي "الهجرة من أجل التنمية".

 

مقالات مشابهة

  • في الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو.. "الهجرة" تستعرض منجزات "مراكب النجاة"
  • روسيا وكوريا الشمالية توقعان اتفاق شراكة استراتيجية شاملة
  • توقيف سمسار هجرة غير شرعية 15 يومًا ومنع آخر من السفر / تفاصيل
  • في بغداد.. اجتماع يناقش استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الارهاب
  • تدشين المركز المصري الهولندي للهجرة لتأهيل الشباب المصري للعمل
  • بوتين وكيم جونغ أون يوقعان اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة
  • بوتين وزعيم كوريا الشمالية يوقعان على اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة
  • المستشار الألماني شولتس يتعهد بالتعامل بشكل أفضل مع مشكلة الهجرة غير النظامية
  • ما الحالات التى تؤدي بك للسجن حال ارتكابها وفقًا لقانون مكافحة الهجرة غير الشرعية؟
  • مصير مجهول ينتظر الأردنيين بعد الهجرة غير الشرعية