مسلسل الحشاشين الحلقة 2| نيقولا معوض ينقل الذكاء العاطفي والسياسي لعمر الخيام
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ظهر في أحداث الحلقة الثانية من مسلسل الحشاشين للمخرج بيتر ميمي يؤدي نيقولا معوض دور الشاعر والعالم عمر الخيام، أحد أصدقاء حسن الصباح، تم تأسيس شخصيته التي تستمر مع أحداث المسلسل باعتباره يمتلك الذكاء العاطفي والسياسي معًا.
بينما كان الخيام ضيفًا على أبي الطاهر حاكم مدينة سمرقند، سمع صوت جارية جميلة، فاسترق السمع ثم اقترب من شباكها وغازلها بأدب، وهنا يكمن الذكاء العاطفي.
لكن ما قام به ليس لائقًا أن يفعله ضيف، فحين أمسك به الحرس عُرض عليه العقاب، فاختار أن يكون عقابه الابتعاد هو والجارية عن وجه الحاكم، لكن بعد أن يؤلف كتابًا عن إنجازات حاكم المدينة، وهنا يكمن الذكاء السياسي.
مسلسل الحشاشين تدور أحداثه في القرن الحادي عشر، حيث حسن الصباح قائد الجماعة التي تتولى اغتيال شخصيات مسؤولة ومرموقة، ويؤدي نيقولا معوض في المسلسل دور الشاعر والعالم عمر الخيام، وأحد أصدقاء الصباح.
الحشاشين من بطولة كريم عبد العزيز ونيقولا معوض وفتحي عبد الوهاب وأحمد عيد، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي، وإنتاج سينرجي للإنتاج الفني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحشاشين عمر الخيام حسن الصباح نيقولا معوض مسلسل الحشاشين
إقرأ أيضاً:
نجلاء العسيلي: مصر درع فلسطين الإنساني والسياسي.. والرئيس السيسي يقود ملحمة تاريخية لدعم غزة
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل أداء دورها الريادي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الجهود المصرية تجاه قطاع غزة تمثل امتدادًا لمسؤولية تاريخية ثابتة، تقوم على الدعم غير المشروط للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والاحتلال.
وأشادت العسيلي في بيان صحفي لها بالتحركات الحثيثة التي تبذلها القيادة السياسية من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع رغم التعنت الإسرائيلي المتواصل، لافتة إلى أن نحو 70% من إجمالي المساعدات التي دخلت غزة قبل 19 يناير الماضي تمت عبر معبر رفح المصري، في تأكيد جديد على أن مصر تقف في قلب المعركة الإنسانية، وتدفع ثمنًا سياسيًا ودبلوماسيًا لدورها المشرف.
وأضافت العسيلي أن التحركات المصرية تسير على ثلاثة مسارات متوازية: الأول إنساني يرتكز على ضمان تدفق المساعدات والإغاثة، والثاني أمني ودبلوماسي لدفع جهود التهدئة ووقف إطلاق النار، أما المسار الثالث فهو سياسي، هدفه حشد الاعتراف الدولي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت وكيل لجنة ذوي الإعاقة أن مصر لا تنتظر شكرًا من أحد، فدعم فلسطين ليس مجرد موقف، بل قناعة راسخة تنبع من وجدان الدولة المصرية وضمير شعبها، مشددة على أن الرئيس السيسي يقود اليوم واحدة من أعقد المعارك الإنسانية والدبلوماسية، من أجل حماية المدنيين، ووقف نزيف الدم، وتثبيت حق الشعب الفلسطيني في الحياة والكرامة.
ودعت العسيلي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، والضغط الفعلي على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته الجسيمة، وفتح المعابر بشكل دائم دون قيد أو شرط. وختمت تصريحها بالتأكيد أن "مصر ستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، ولن تتوانى عن القيام بدورها الإنساني والسياسي حتى يتحقق السلام العادل والدائم".