إعلام عبري: عشائر غزة ترفض التعاون مع إسرائيل بعد الحرب
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، برفض العشائر في قطاع غزة المقترح الإسرائيلي بالتعاون مع الدولة العبرية في إدارة شؤون القطاع بعد الحرب في غزة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن فكرة تسليم السلطة في قطاع غزة للعشائر لا تزال حبرا على ورق وبعيدة عن التطبيق.
ونقلت وسائل إعلام فسطينية عن بيان منسوب إلى"تجمع عائلات وعشائر غزة"، رفض التجمع أن يكون بديلا عن أي نظام سياسي في قطاع غزة، لخلق كيان عشائري في غزة للتعاون مع إسرائيل في إدارة شؤون القطاع بعد الحرب.
وجاء في البيان "إن القبائل ليست بديلا عن أي نظام سياسي فلسطيني، بل إنها مكوّن من المكوّنات الوطنية وداعمة للمقاومة ولحماية الجبهة الداخلية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من المسؤولين الأمنيين فحص ما إذا كانت هناك قوى محلية في قطاع غزة يمكن التعاون معها واستخدامها في إدارة شؤون القطاع بعد الحرب.
على الجانب الآخر، تهدد حماس بأنها ستضرب بيد من حديد كل من "يعبث بالجبهة الداخلية في القطاع ولن تسمح بفرض قواعد جديدة"، وفق ما نقل موقع "المجد الأمني" التابع لحماس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو حماس غزة عشائر غزة حرب غزة خطة اليوم التالي بنيامين نتنياهو حماس أخبار فلسطين فی قطاع غزة بعد الحرب
إقرأ أيضاً:
برلماني: وقف آلة الحرب الإسرائيلية في المنطقة السبيل الوحيد لتحقيق استقرار الشعوب
قال النائب مجاهد نصار عضو مجلس النواب، إن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن دعمها للقضية الفلسطينية لم يكن يومًا محل مزايدة أو رهن حسابات ضيقة، بل نابع من التزام قومي وإنساني أصيل، مشيراً إلى أن مصر لطالما تحملت مسؤولياتها التاريخية تجاه أشقائها، ومدت يدها بالسلام والوساطة من أجل إنهاء معاناة الفلسطينيين، والعمل الجاد لتحقيق حل عادل وشامل.
العدوان على قطاع غزةوأكد نصار في تصريح صحفي له اليوم. أن الدولة المصرية كانت من أوائل من أطلقوا تحذيرات واضحة من خطورة استمرار العدوان على قطاع غزة، والتنبيه المبكر إلى ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع إذا لم يتوقف التصعيد.
وأضاف عضو مجلس النواب. أن الواقع اليوم يُثبت ما حذرت منه مصر، خاصة بعد الاعتداء الإسرائيلي الغادر على إيران فجر امس، والذي يضع المنطقة بأكملها على حافة انفجار كبير.
وأوضح النائب مجاهد نصار. أن هذا التطور الأخير يُمثل تجاوزًا خطيرًا لكل قواعد الاشتباك، ويهدد بتوسيع نطاق الصراع بشكل غير مسبوق، ما يستوجب من جميع القوى الفاعلة في المجتمع الدولي التحرك الفوري لاحتواء الموقف، والضغط لوقف دائرة العنف المتصاعدة.
وقف الحرب الإسرائيليةوشدد على أن الحل الوحيد لضمان استقرار المنطقة يبدأ من وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وفتح طريق سياسي جاد يقوم على تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر، برؤيتها المتزنة ودورها الفاعل، ستبقى حجر الأساس في جهود التهدئة الإقليمية، وصمام أمان حقيقي لأمن المنطقة واستقرار شعوبها في مواجهة سياسات التصعيد والعدوان.