ماجد فرج يشكل قوة عسكرية جنوب غزة.. ما هي الأهداف؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أفادت قناة عبرية، بأن مدير المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، بدأ العمل على انشاء قوة عسكرية جنوب قطاع غزة، تتكون من عائلات لا تؤيد حركة حماس، بهدف تنظيم توزيع المساعدات على من جنوب القطاع إلى شماله.
اقرأ ايضاًوقد سبق لهيئة البث الإسرائيلية "كان" أن أشارت إلى أن رئيس مجلس الأمن الإسرائيلي، تساحي هنغبي، قد التقى مؤخرا مع فرج بموافقة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وبحسب "كان"، فقد اقترح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تولي مدير المخابرات الفلسطينية إدارة قطاع غزة مؤقتا بعد انتهاء الحرب.
وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل تدرس استخدام ماجد فرج في بناء بديل لحركة حماس في اليوم التالي لانتهاء الحرب، حيث يقترح أن يتولى إدارة غزة بمساعدة شخصيات لا تنتمي لحماس.
ويذكر أن اسم ماجد فرج لم يكن الاسم الوحيد الذي تدرس إسرائيل إمكانية تعيينه مسؤولًا عن إدارة غزة في اليوم التالي لانتهاء الحرب، وفقا لمصادر مطلعة.
من هو ماجد فرج؟ووفقا لتقارير الصحافة الإسرائيلية، يعتبر ماجد فرج (61 عاما) واحدا من أقوى وأكبر الشخصيات الأمنية في السلطة الفلسطينية، حيث يحظى بثقة رئيس السلطة، محمود عباس، ويتمتع بعلاقات ممتازة مع كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين.
ووفقا لهذه التقارير، يقوم ماجد فرج بتنسيق الأمور نيابة عن السلطة الفلسطينية مع العديد من الجهات الأمنية، بما في ذلك جهاز الشاباك الإسرائيلي ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، بالإضافة إلى وكالات الاستخبارات العربية والغربية.
تأتي هذه التقارير في سياق تسريبات تفيد بأن واشنطن تمارس ضغوطا على إسرائيل لتقديم تصور حول رؤيتها لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، مما يشير إلى أهمية دور ماجد فرج في العمليات الأمنية والتنسيق الإقليمي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ماجد فرج
إقرأ أيضاً:
رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية لـ«الاتحاد»: منظومة الكهرباء في غزة تشهد انهياراً غير مسبوق
أحمد عاطف (رام الله)
أخبار ذات صلةقال المهندس أيمن إسماعيل، رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، إن قطاع الكهرباء في غزة يمر بمرحلة انهيار هي الأسوأ، بعدما تسببت الحرب الإسرائيلية في شلل شبه كامل للبنية التحتية، إذ إن الدمار طال الشبكات والمنشآت الحيوية على نطاق واسع، مما جعل الوصول إلى الكهرباء شبه مستحيل في معظم المناطق.
وأضاف إسماعيل، في تصريح لـ«الاتحاد» أن الأضرار شملت محطات التوليد ومشاريع الطاقة الشمسية وشبكات التوزيع الممتدة في مختلف محافظات غزة، مؤكداً أن هذه المنظومة التي كانت تعتمد عليها المستشفيات والمدارس والمرافق الحيوية لم تعد قادرة على العمل بشكل طبيعي.
وأوضح أن تعطل الكهرباء أدى إلى توقف محطات تحلية وضخ المياه ومعالجة الصرف الصحي، مما تسبب في تفاقم الظروف الإنسانية وتفشي الأمراض، في ظل ضعف قدرة المستشفيات على تشغيل أجهزتها الطبية. ونوه إسماعيل بأن المباني والمستودعات والمركبات التابعة لسلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء تعرضت لدمار واسع، مشيراً إلى أن الخسائر المباشرة تجاوزت 700 مليون دولار، في حين تحتاج عملية إعادة الإعمار إلى نحو 1.5 مليار دولار، وذلك لإعادة شبكة الكهرباء إلى الحد الأدنى من قدرتها التشغيلية.
وذكر المسؤول الفلسطيني أن التحديات في الضفة الغربية لا تقل وطأة وإن كانت مختلفة بطبيعتها، إذ يعتمد الفلسطينيون على الطاقة المستوردة بنسبة كبيرة، بينما لم تتجاوز مساهمة الطاقة المتجددة 6 % من الاحتياجات، موضحاً أن القيود المفروضة على التوسع في مناطق (ج) تعوق تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية والرياح، مما يحد من قدرة الفلسطينيين على تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق أمنهم الطاقي.
ولفت إسماعيل إلى أن الحكومة الفلسطينية أنهت مؤخراً سلسلة من التسويات المالية مع شركات التوزيع الكبرى في الضفة، وهذه الخطوات ترافقت مع إعادة هيكلة الشركات لضمان التزامها بدفع الفواتير، منوهاً بأن الحكومة تبذل كل الجهود التي تتضمن دفع فاتورة الكهرباء عن المخيمات بالكامل وتقديم دعم مالي لتفادي أي انهيار يهدد غزة والضفة.
وشدد على أن إعادة بناء قطاع الطاقة يمثل أولوية وطنية، وتعمل سلطة الطاقة وفق رؤية شاملة تركز على إعادة تأهيل الشبكات المتضررة في غزة وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة لرفع الاعتماد على الإنتاج المحلي وتقليل الضغط على الشبكات التقليدية، موضحاً أن الجهود الجارية تشمل أيضاً تعزيز مصادر الطاقة المستدامة في المرافق الحيوية لضمان استمرارية الخدمة وتقليل الانقطاع.
وكشف رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية عن أن العمل جارٍ على تنفيذ مجموعة من المشاريع الاستراتيجية في محافظة الخليل ومناطق أخرى بالضفة، وتشمل توسعة محطات التحويل وتطوير خطوط الضغط المتوسط وتركيب عدادات ذكية، إلى جانب إنشاء محطات خفض جديدة.