القوات الروسية تنفذ عملية إنزال جريئة على ضفة دنيبر اليمنى وتدمر مواقع أوكرانية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال حاكم مقاطعة خيرسون فلاديمير سالدو، على قناته في تيلغرام، إن قوات روسية نفذت الليلة الماضية عملية إنزال على ضفة نهر دنيبر اليمنى قرب أساسات جسر أنتونوفسكي.
وأشار حاكم المنطقة إلى أن العسكريين الروس، تمكنوا خلال ذلك من تدمير عدة مواقع للعدو، ومن ثم الانسحاب بنجاح.
إقرأ المزيدوأضاف فلاديمير سالدو: "في الليلة الماضية، نفذت مجموعة هجومية مشتركة من مقاتلي مجموعة "دنيبر"، غارة جريئة على الضفة اليمنى لنهر دنيبر.
وشدد الحاكم على أنه بسبب المفاجأة والصدمة، لم يتمكن العدو من الرد في الوقت المناسب.
وقال: " تمكن رجالنا من تدمير عدة مواقع للعدو، بما في ذلك مركز لتوجيه الطائرات بدون طيار، ومحطة للحرب الإلكترونية ومراكز مراقبة واتصالات وتمركز مؤقت للقوى البشرية".
ونوه حاكم مقاطعة خيرسون، بأن إجمالي خسائر العدو بلغ حوالي 30 مسلحا. وأشار سالدون إلى أن المقاتلين الروس تمكنوا من الانسحاب إلى الضفة اليسرى دون خسائر بشرية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون
إقرأ أيضاً:
مقت.ل 4 أطفال في هجوم على حافلة مدرسية بباكستان
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك هجوم على حافلة مدرسية جنوب غربي باكستان نتج عنها مقتل 4 أطفال.
وأعلنت مصادر استخباراتية باكستانية، أن إسلام أباد ونيودلهي توصلتا إلى اتفاق يقضي بسحب القوات المنتشرة خلال الاشتباكات الأخيرة، والعودة إلى مواقع ما قبل التصعيد، وذلك في خطوة تهدف إلى تهدئة التوترات عقب الاتفاق على وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا الشهر.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، فقد تم التوصل إلى الاتفاق خلال جولة جديدة من الاتصالات العسكرية رفيعة المستوى عبر "الخط الساخن" بين كبار المسؤولين من الجانبين.
وينص الاتفاق على أن تعود القوات إلى مواقعها وقت السلم على طول الحدود المشتركة وخط المراقبة الفاصل بين شطري كشمير، على أن يتم التنفيذ الكامل بحلول نهاية مايو الجاري.
وكانت المنطقة قد شهدت تصعيدًا حادًا بلغ ذروته في 10 مايو، حين تبادلت الدولتان النوويتان هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ وغارات جوية، استهدفت منشآت عسكرية وقواعد جوية في كلا البلدين.
وتعود جذور التوتر الأخير إلى هجوم مسلح وقع في 22 أبريل في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، غالبيتهم من السياح الهنود. وقد حمّلت نيودلهي باكستان المسؤولية، متهمة إياها بدعم جماعات مسلحة وراء الهجوم.
وفي رد عسكري سريع، شنت الهند في الساعات الأولى من يوم 7 مايو ضربات جوية استهدفت مواقع داخل الأراضي الباكستانية، بما في ذلك مناطق في الشطر الباكستاني من كشمير، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، وأثار مخاوف من اندلاع مواجهة شاملة بين البلدين.
من جانبها، نفت باكستان بشدة أي صلة لها بالهجوم على السياح، ودعت إلى إجراء تحقيقات مستقلة لكشف ملابساته.
ويأمل مراقبون أن يُسهم الاتفاق الأخير في تخفيف حدة التوترات المتكررة بين الجارتين النوويتين، والحد من مخاطر الانزلاق نحو صراع واسع النطاق في واحدة من أكثر المناطق حساسية في جنوب آسيا.