الأونروا: قتلى أطفال غزة يفوق ما قُتل في 4 سنوات من النزاعات عالميا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن عدد الأطفال الذين استشهدوا جراء الحرب المستمرة على قطاع غزة تجاوز عددَهم خلال 4 سنوات من النزاعات في جميع أنحاء العالم.
واستنكر المفوض فيليب لازاريني عبر منصة "إكس" ما وصفه بالـ"حرب على الأطفال"، حيث أشار إلى أن عدد الأطفال الذين تم تسجيل وفاتهم خلال 4 أشهر فقط في غزة يفوق عدد الأطفال الذين قتلوا خلال 4 سنوات في جميع النزاعات حول العالم.
واستند لازاريني في منشوره إلى أرقام الأمم المتحدة التي تظهر أن 12 ألفا و193 طفلا قتلوا في نزاعات حول العالم بين عامي 2019 و2022.
وتمت مقارنة هذه الأرقام مع تقارير وزارة الصحة في قطاع غزة، والتي تشير إلى استشهاد أكثر من 12 ألفا و300 طفل في القطاع بين أكتوبر/تشرين الأول وبداية فبراير/شباط الماضي.
كما شارك لازاريني رسما بيانيا تم إعداده باستخدام بيانات من الأمم المتحدة ووزارة الصحة الفلسطينية في غزة، يُظهر مقارنة بين عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة خلال هذه الحرب وعدد الأطفال الذين قتلوا في الحروب خلال الأربع سنوات الماضية.
وأظهر الرسم البياني أن عدد الأطفال الذين قتلوا في الحروب على مدار الأربع سنوات الماضية حول العالم بلغ 12 ألفا و193 طفلا، بينما وصل عدد الأطفال الذين استشهدوا في قطاع غزة إلى أكثر من 12 ألفا و300 طفل.
وفي الختام، دعا لازاريني إلى وقف فوري لإطلاق النار من أجل حماية أطفال غزة.
ورغم دخول شهر رمضان، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت حتى أمس الثلاثاء عن استشهاد 31 ألفا و184 فلسطينيا، وإصابة 72 ألفا و889 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفا "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: عدد الأطفال الذین قتلوا قتلوا فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بأي ذنبٍ قُتلوا؟ صرخة من خان يونس بعد مقتل تسعة أطفال من عائلة الطبيبة آلاء النجار
بينما كانت الطبيبة آلاء النجار تمارس عملها في مستشفى الأطفال الرئيسي جنوب قطاع غزة، بلغها نبأ قصف منزلها في خان يونس يوم الجمعة في غارة إسرائيلية. أسرعت إلى موقع القصف لتكتشف أن زوجها وأطفالها العشرة كانوا تحت الأنقاض. اعلان
من بين أفراد العائلة الذين كانوا في المنزل، لم ينجُ سوى زوجها الطبيب حمدي النجار، وطفلها آدم البالغ من العمر 11 عامًا، فيما قضى أبناؤها التسعة، الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة أشهر واثني عشر عامًا، في الغارة.
وصف إسماعيل النجار، شقيق الطبيب حمدي، المشهد المروّع قائلاً إن معظم جثث الأطفال كانت متفحمة بالكامل. وأضاف: "هؤلاء الأطفال أبرياء. أخي طبيب لا ينتمي لأي تنظيم. ما الجريمة التي ارتكبها هو وأطفاله حتى يتم استهدافهم بهذه الطريقة؟".
وقعت الغارة بعد دقائق من عودة الطبيب حمدي إلى المنزل، عقب إيصاله زوجته إلى مستشفى ناصر القريب. كان إسماعيل أول من وصل إلى الموقع بعد القصف، ليجد شقيقه وابن أخيه آدم ينزفان. تمكّن من إخراج الطفل من تحت الركام ونقله إلى المستشفى قبل وصول فرق الدفاع المدني والإسعاف، ثم عاد ليساعد في البحث عن بقية الأطفال.
وصلت آلاء إلى موقع الدمار بينما كانت عمليات البحث لا تزال جارية. فوجئت برؤية المنزل وقد سُوِّي بالأرض. قال إسماعيل إن آلاء لم تُبدِ أي ردة فعل في البداية، وراحت تفتّش بيأس بين الركام عن أطفالها.
منذ وقوع الكارثة، أمضت الطبيبة آلاء وشقيق زوجها وقتهما إلى جانب سريرَي ابنها وزوجها في مستشفى ناصر، حيث يرقد الأخير في وحدة العناية المركزة متأثراً بإصاباته البليغة.
وقالت الدكتورة آلاء الزيان، طبيبة الأطفال في مستشفى ناصر، إن جثامين الأطفال وصلت إلى المشرحة متفحمة وممزقة داخل كيس واحد. وأشارت إلى أن الطبيبة آلاء تحلت بهدوء استثنائي أمام هذه المحنة، وتمسكت بالدعاء أملاً في شفاء ابنها وزوجها.
Relatedاللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلن مقتل متعاونين اثنين معها في ضربة على منزلهما في قطاع غزةيوميات غزة: قصفٌ وجوعٌ وطوابيرُ أمام المطابخ الخيرية لمن استطاع إليها سبيلاالجوع ينهش أطفال غزة: طوابير لا تنتهي وأيادٍ صغيرة تمتدّ بحثًا عن كسرة خبزجرائم بحقّ الأطفالكانت إسرائيل قد استأنفت هجومها في آذار/مارس بعد انتهاء وقف إطلاق النار، متعهدة بمواصلة العمليات حتى "تدمير" الحركة أو نزع سلاحها، وإعادة الأسرى المحتجزين.
وتتعرض الدولة العبرية لاتهامات بانتهاك القانون الدولي الإنساني جراء استهدافها المدنيين، ولا سيما الأطفال، في قطاع غزة، ما يشكل بحسب الناشطين الحقوقيين جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد تجاوز عدد الأطفال الذين قُتلوا منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، 16,503 طفلًا. وارتفعت حصيلة الضحايا الإجمالية إلى 53,977 قتيلاً و122,966 جريحًا حتى الآن.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة