"فرنسا ملك الله" و "عيسى سوف يكسر الصليب".. كتابات ونقوش على عشرات القبور تحدث ضجة في فرنسا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أقدم مجهولون على نحت مجموعة من النقوش والشعارات الإسلامية على عشرات القبور في مقبرة كليرمون-دكسيدويل (دوردوني)، الواقعة في الربع الجنوبي الغربي من فرنسا، وباشرت الجهات المعنية بالتحقيق لمعرفة مرتكبي هذا العمل.
اكتشف سكان قرية كليرمون-دكسيدويل الصغيرة (دوردوني). التي يبلغ عدد سكانها 240 نسمة، الاثنين، 11 آذار/ مارس، أن حوالي خمسين قبراً قد تم تشويهها بنقوش إسلامية وعبارات، مثل: "فرنسا ملك الله" و "عيسى سوف يكسر الصليب" و"اتبعوا الإسلام".
كما وضعت على باب الكنيسة عبارات مثل "رمضان مبارك".
وقد سبق أن شهدت قرية دوردوني مثل هذه الأحداث، ففي الفترة ما بين كانون الأول/ ديسمبر وشباط/ فبراير، وُجِدَت كتابات على عدة صلبان كاثوليكية تحمل عبارات مثل "الإسلام" و "الله" على بُعد حوالي عشرة كيلومترات من مقبرة كليرمونت.
وأدان محافظ دوردوني جان سيباستيان لامونتاني هذه الأفعال بقوة وأعلن عن فتح تحقيق في هذا الشأن.
شاهد: "حفّار القبور" في غزة يهيئ عشرات القبور بعد تكدس الجثث جراء القصف الإسرائيلياكتظاظ في مقابر غزة بسبب ارتفاع أعداد قتلى الحرب الإسرائيلية والفلسطينيون يفتحون القبور القديمةشاهد: أوكرانيون يحفرون القبور ويدفنون ضحايا القصف الروسي المروع على قرية قرب خاركيفوأثارت هذه النقوش غضبا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي وانهالت التعليقات التي طالبت السلطات الفرنسية بالتحرك فورا لإزالتها.
وصوب آخرون أصابع اتهاماتهم نحو المهاجرين من العرب وبدأت التعليقات المسيئة تتوالى من جانب أنصار اليمين المتطرف الفرنسي
وتعليقا على هذه النقوش، كتب أحد المستخدمين على منصة "إكس" تغريدة جاء فيها: "المقابر التي دُنِّسَت بالعلامات الإسلامية في دوردوني.. أود أن أذكر هذا الفاشل بالإملاء والتاريخ بأن فرنسا كانت وستظل الابنة الكبرى للكنيسة".
المصادر الإضافية • LADEPECH.fr
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: بعض الأنظمة الغذائية أو الصيام المتقطع عوامل تساعدعلى تقليل نمو الورم السرطاني وتطوره "أرقام صادمة".. عدد أطفال غزة الذين قتلوا خلال أشهر يفوق عددهم خلال 4 أعوام من النزاعات بالعالم الحرب في يومها الـ 159: إسرائيل تغتال القيادي بحماس هادي مصطفى بعد استهداف سيارته في جنوب لبنان قبر، قبور تحقيق الإسلام رمضان فرنسا ديانةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية تحقيق الإسلام رمضان فرنسا ديانة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الحرب في أوكرانيا جو بايدن حركة حماس أوكرانيا أوروبا فلسطين كييف ناسا فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الحرب في أوكرانيا جو بايدن أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next الحرب فی
إقرأ أيضاً:
الجعفراوي قبل استشهاده: أنا الآن في الجنة مع رفاقي الذين سبقوني
شارك على عامر الجعفراوى، شقيق صالح الجعفراوى، الذي استشهد أمس في غزة، وصية مؤثرة كتبها أخوه قبل مفارقته الحياة عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعى، عبّر فيها صالح عن ثباته وإيمانه بطريق المقاومة حتى اللحظة الأخيرة من حياته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، القائل: “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا، بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ.” أنا صالح. أترك وصيتي هذه، لا وداعًا، بل استمرارًا لطريقٍ اخترته عن يقين.
يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، عشتُ الألم والقهر بكل تفاصيله، وذُقت الوجع وفقد الأحبة مرارًا، ورغم ذلك لم أتوانَ يومًا عن نقل الحقيقة كما هي، الحقيقة التي ستبقى حجة على كل من تخاذل وصمت وأيضا شرف لكل من نصر ودعم ووقف مع أشرف الرجال وأعز الناس وأكرمهم أهل غزة.
إن استشهدت، فاعلموا أنني لم أغب…
أنا الآن في الجنة، مع رفاقي الذين سبقوني؛
مع أنس، وإسماعيل، وكل الأحبة الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
أوصيكم أن تذكروني في دعائكم، وأن تُكملوا المسير من بعدي.
تذكروني بصدقاتٍ جارية، واذكروني كلما سمعتم الأذان أو رأيتم النور يشقّ ليل غزة.
أوصيكم بالمقاومة…
بالطريق الذي سرنا عليه، وبالنهج الذي آمنا به.
فما عرفنا لأنفسنا طريقًا غيره، ولا وجدنا معنى للحياة إلا في الثبات عليه.
أوصيكم بأبي.. حبيب قلبي وقدوتي، من كنت أرى نفسي فيه ويرى نفسه في.. يا من رافقتني وقت الحرب بكل ما فيها .. أسأل الله أن نلتقي في الجنان وأنت راض عني يا تاج رأسي
أوصيكم بأخي ومعلمي ورفيق دربي ناجي،
يا ناجي… قد سبقتُك إلى الله قبل أن تخرج من السجن،
فاعلم أن هذا قَدَرٌ كتبه الله،
وأن الشوق إليك يسكنني،
كنت أتمنى أن أراك، أن أضمّك، أن نلتقي،
لكن وعد الله حق، ولقاؤنا في الجنة أقرب مما تظن.
أوصيكم بأمي…
يا أمي، الحياة بدونك لا شيء.
كنتِ الدعاء الذي لا ينقطع، والأمنية التي لا تموت.
دعوتُ الله أن يشفيك ويعافيك،
وكم حلمت أن أراكِ تسافرين للعلاج، وتعودين مبتسمة.
أوصيكم بإخوتي وأخواتي،
رضا الله ثم رضاكم غايتي،
أسأل الله أن يسعدكم، وأن يجعل حياتكم طيبة كقلوبكم الرقيقة التي طالما حاولت أن أكون مصدر سعادةٍ لها.
كنتُ أقول دومًا:
لا تسقط الكلمة، ولا تسقط الصورة.
الكلمة أمانة، والصورة رسالة،
احملوها للعالم كما حملناها نحن.
لا تظنوا أن استشهادي نهاية،
بل هو بداية لطريقٍ طويلٍ نحو الحرية.
أنا رسول رسالةٍ أردت أن تصل إلى العالم - إلى العالم المغمض عينيه، وإلى الصامتين عن الحق.
وإن سمعتم بخبري، فلا تبكوا عليّ.
لقد تمنّيتُ هذه اللحظة طويلًا، وسألت الله أن يرزقني إياها
فالحمد لله الذي اختارني لما أحب.
ولكل من أساء إلي في حياتي شتماً أو قذفاً كذباً وبهتاناً أقول لكم ها أنا أرحل إلى الله شهيدا بإذن الله وعند الله تجتمع الخصوم
أوصيكم بفلسطين…
بالمسجد الأقصى…
كانت أمنيتي أن أصل فناءه، أن أُصلّي فيه، أن ألمس ترابه.
فإن لم أصل إليه في الدنيا،
فأسأل الله أن يجمعنا جميعًا عنده في جنات الخلد.
اللهم تقبّلني في الشهداء، واغفر لي ما تقدّم من ذنبي وما تأخّر، واجعل دمي نورًا يُضيء درب الحرية لشعبي وأهلي.
سامحوني إن قصّرت، وادعوا لي بالرحمة والمغفرة، فإني مضيتُ على العهد، ولم أُغيّر ولم أُبدّل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أخوكم الشهيد بإذن الله، صالح عامر فؤاد الجعفراوي.