13 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث:  تشهد المنطقة الشمالية للعراق، بكردستان العراق، توترات متصاعدة فيما يتعلق بمسألة الدفاع عن الحدود والسيادة الوطنية. وعلى الرغم من التحديات الأمنية المستمرة، يبدو أن الإقليم يفضل الانفصال عن المشاركة الفعالة في حماية الأراضي الحدودية، ويفضل ترك هذه المسؤولية للجيش العراقي.

ويسود استياء بعض الأوساط من تجاهل الإقليم لمسؤوليته الوطنية في الدفاع عن البلاد، وترك الأمور للجيش العراقي، مع الاعتماد على بغداد لتأمين المال والرواتب.

وعلى الرغم من أن البيشمركة تبرر سلبيتها بحجة أن دور الجيش العراقي هو الدفاع عن الحدود، إلا أنه يبدو أن هذا التبرير غير مقنع بالنسبة لبعض القوى السياسية والشعبية.

وفي الوقت نفسه، تزيد التحركات التركية على الحدود العراقية من مخاوف الأمن والاستقرار، في ظل توقف بيشمركة عن الدفاع عن الحدود تحت مبررات غير مقنعة.

يبقى ملف حماية الأراضي الحدودية قضية سيادية بامتياز، ومسؤولية الدولة العراقية هي الأساسية في هذا الصدد، وهي التي يجب أن تتصدى للتجاوزات التركية بالتعاون مع الإقليم، بدلاً من ترك المسألة في وضع مربك يزيد من التوترات الإقليمية.

وفي هذا السياق، يتعين على الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان التعاون والتنسيق من أجل حماية الحدود الوطنية والحفاظ على السيادة الوطنية، دون التهاون في التعامل مع التحديات الأمنية والتجاوزات الخارجية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الدفاع عن

إقرأ أيضاً:

رشيد والسوداني يؤكدان على (((حماية السيادة)))!

آخر تحديث: 30 يوليوز 2025 - 10:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء، الاربعاء، أن “رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، التقى رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، حيث جرى البحث في الأوضاع العامة بالبلاد، وأهمية حماية سيادة العراق!!!!، ودعم جهود الحكومة في مواجهة مختلف التحديات التي تمر بها المنطقة، إضافة إلى التصدي بحزم للخروقات التي تستهدف أمن المواطن وسلامته!!، كما جرى استعراض آليات التعاون بين الرئاسات من أجل تطوير عمل المؤسسات الحكومية والنهوض بمختلف القطاعات المحورية”.وأضاف، البيان، أن “اللقاء شهد البحث في الملفات الإدارية والمالية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق، إذ تم التأكيد على المضي في الحلول على وفق الأطر الدستورية والقانونية النافذة، وبما يحقق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، إضافة إلى التأكيد على ضرورة توحيد المواقف والرؤى بين جميع القوى والأحزاب الوطنية، وتغليب المصالح العليا للعراق”.واستعرض اللقاء، وفقاً للبيان، “تواصل الاستعدادات لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر، وتم التأكيد على أهمية عدم استخدام الموارد والإمكانات البشرية والمادية للدولة لأغراض انتخابية، ومنع استغلال المناصب الحكومية في التأثير على إرادة الناخب!! .يذكر ان خور عبدالله العراقي المباع من قبلهما للكويت ليس من السيادة العراقية!!.

مقالات مشابهة

  • يونامي”قلقة”من مسيرات الحشد الشعبي تجاه الإقليم
  • رشيد والسوداني يؤكدان على (((حماية السيادة)))!
  • العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات
  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد حرص بلاده على وحدة سوريا
  • النفط النيابية:حكومة الإقليم ملزمة بتسديد ما بذمتها من إيرادات نفطية وغير نفطية
  • تعزيز العلاقات بين الإقليم وإيران
  • نهاية الريف العراقي.. الزراعة تلفظ أنفاسها في زمن التصحر
  • تيار كوردستاني يرجح اتخاذ بغداد قراراً بشأن رواتب موظفي الإقليم الأسبوع المقبل
  • العراق: تحذيرات من التعرض لأشعة الشمس… و11 محافظة تسجل 50 درجة مئوية
  • المحكمة الاتحادية ترد دعوى إلزام وزارة المالية بصرف رواتب كردستان