لماذا تحاول وسائل إعلام إسبانية تصوير دياز مثل “المطرود” من منتخب إسبانيا ؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
تحاول عدد من الصحف وبرامج “التوك شو” الإسبانية، تمرير مجموعة من المغالطات حول اختيار نجم ريال مدريد ابراهيم دياز تمثيل المنتخب المغربي للخفض من وقع صدمة محبي “لا روخا” خاصة مع إقبال إسبانيا على المشاركة في كأس أمم أوروبا بمنتخب قليل المواهب مقارنة بالسنوات الأخيرة.
ووفق مصادر مطلعة وتقارير صحفية إسبانية وفرنسية سابقة، فإن إبراهيم بدأ جديا في الانفتاح على فكرة تمثيل المنتخب الوطني المغربي في الأشهر الأخيرة من العام الماضي.
وتشير ذات المصادر إلى أن دياز لم يرغب في الحسم في قراره والظهور بثوب “المطرود” من المنتخب الاسباني ما جعله يؤجل قراره من أجل ذلك وليس انتظار لقرار مدرب إسبانيا دي لا فوينتي كما تروج وسائل إعلام إسبانية.
وتبرز المصادر، أن دياز أراد تغيير جنسيته الرياضية وهو في موضع قوة وذو تأثير هام ناد مثل ريال مدريد وليس فقط حبيس دكة احتياط ولاعب غير مؤثر في منظومة نادي القرن بأوروبا، وهي الفرصة التي تأتت له منذ بداية العام الجاري.
وكان ابراهيم قد تلقى الاستدعاء الأولي للمنتخب الإسباني وكانت له ضمانات بالتواجد في اللائحة النهائية ومورست عليه ضغوط من أطراف متعددة لتمثيل “لا روخا”، لكنه فضل المضي قدما مع مشروع الجامعة المغربية لكرة القدم للمنتخب المغربي تمهيدا لمنتخب قادر على المنافسة على لقب كأس العالم 2030 بالمغرب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بالبيض.. وزير خارجية إسرائيل يسخر من رئيس وزراء إسبانيا
نشر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، رسالة غير دبلوماسية إلى حد ما على منصة "إكس"، يسخر فيها من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ونائبته يولاندا دياز، بسبب نتائج حزبيهما في الانتخابات الأوروبية.
وقال كاتس في رسالته: "لقد عاقب الشعب الإسباني ائتلاف سانشيز ويولاندا دياز بهزيمة مدوية في الانتخابات".
وأرفق التغريدة بصورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، تظهر السياسيين اليساريين مع بيض مكسور فوق رأسيهما.
وأضاف: "اتضح أن احتضان القتلة والمغتصبين من حماس لا يؤتي ثماره".
وفي انتخابات البرلمان الأوروبي، تراجع حزب العمال الاشتراكي الاشتراكي الذي يتزعمه سانشيز، إلى المركز الثاني (20 مقعدا) خلف الحزب الشعبي الذي ينتمي إلى يمين الوسط (22 مقعدا)، بينما لم يفز حزب دياز سوى بثلاثة مقاعد.
وكانت إسبانيا واحدة من الدول الأوروبية التي اعترفت بالدولة الفلسطينية شهر مايو الماضي.
وأثارت خطوة مدريد غضبا لدى إسرائيل، التي اتهمتها بالوقوف إلى جانب حركة حماس، وأدت إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين.