وقّعت شركة اتصالات من &e في مصر الرائدة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا عقد شراكة حصرية مع شركة راية للإلكترونيات، التابعة لراية للتجارة والتوزيع تحت مظلة راية القابضة للاستثمارات المالية، لتعزيز التعاون في مجال التجارة الإلكترونية وطرح المزيد من الإلكترونيات والأجهزة المنزلية عبر تطبيق وموقع اتصالات من &e في مصر.

وبموجب الشراكة، يتضمن التطبيق - المتاح لأكثر من 31 مليون عميل من مستخدمي شبكة اتصالات في مصر - قطاع واسع من الإلكترونيات والأجهزة المنزلية التي تتيحها راية كموزّعٍ معتمد رائد للعديد من العلامات التجارية البارزة، فضلاً عن باقات خدمات راية التي تقدمها لعملاء اتصالات، وعلى رأسها برنامج "راية بلس" نقاط الولاء للعملاء من راية - الذي يتيح حصول العملاء على ميزات إضافية لدى عدد كبير من المتاجر بأنحاء الجمهورية، كما تستعين اتصالات بأسطول شركة راية للخدمات اللوجستية في مهام التوصيل والتوزيع لعملائها.

تأتي الشراكة الجديدة لدعم وتعزيز التعاون الممتد بين الجانبين، إذ يتعاونان منذ أكثر من عِقد، من خلال حصول راية على امتياز العلامة التجارية لاتصالات في مصر وإدارتها أكثر من 120 فرع من فروع اتصالات بأنحاء الجمهورية.

وعلّق المهندس أحمد يحيى الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري في شركة اتصالات من &e في مصر، قائلاً: اتفاقية الشراكة تأتي في إطار رؤية اتصالات من &e في مصر لتقديم أفضل تنوع وقيمة مضافة لعملائها، ونثق أن شراكتنا مع راية ستساهم في تعزيز خدماتنا في مجال البيع عبر الإنترنت وتضيف قيمة كبيرة لعملاء اتصالات ويعزز حضورنا المشترك في تجارة الإلكترونيات عبر الإنترنت من خلال التطبيق، الآن، صار بإمكان عملاء اتصالات من &e في مصر التمتع بقطاع واسع من المنتجات الإلكترونية والأجهزة المنزلية من مُختلف العلامات التجارية المحلية والعالمية من خلال تطبيق اتصالات كما أصبح بإمكان عملاء اتصالات التمتع بحزم خدمات ولاء العملاء التابعة لراية.

وأضاف يحيى، نعمل على تقديم خدمات متكاملة لمُختلف فئات عملاء اتصالات، ونرى راية للتجارة شريكاً مثالياً لتطوير قطاع المنتجات المتاحة عبر تطبيق اتصالات في فئة الأجهزة المنزلية والإلكترونيات، كما اثبتت راية نجاحاً استثنائياً في إدارتها لامتياز العلامة التجارية لاتصالات داخل مصر على مدى أعوام. علاوة على ذلك، تضيف الشراكة مع راية على مستوى الخدمات اللوجستية ميزة استثنائية لاتصالات، حتى يتسنى بذلك تطوير عمليات الشحن والتوصيل باحترافية من خلال راية الشريك الاستراتيجي".

من جانبه، قال باسم مجاهد، الرئيس التنفيذي لشركة راية للتجارة والتوزيع: "بينما نحتفل هذا العام بمرور 25 سنة على تأسيس راية وبدء نشاطها بالسوق المصري، تتجه استراتيجيتنا نحو تعزيز مكانة راية كشريك استراتيجي رائد لأهم العلامات التجارية بمصر عبر أزرع أعمالنا المختلفة وشركاتنا التابعة تحت مظلة راية للتجارة والتوزيع، في مجالات عديدة مثل تجارة التجزئة بالسوق المصري - من خلال أكثر من 70 فرع من فروع راية المنتشرة بجمهورية مصر العربية، مدعومة بخدمات ما بعد البيع والصيانة عبر أكثر من 70 مركز من مراكز خدمة ما بعد البيع والخدمات اللوجستية، والتجارة والتوزيع للعلامات التجارية. ونعتز بشراكتنا الممتدة مع اتصالات من &e، ونسعد باتخاذ تلك الخطوة الفعالة في تطوير محفظة المنتجات والخدمات التي يقدمها تطبيق وموقع اتصالات بالتعاون مع راية، فضلاً عن خدمات ما بعد البيع والتعاون اللوجستي بين الطرفين على مستوى العمليات. تعد هذه خطوة فارقة من شأنها إتاحة المنتجات الأصلية الفائقة الجودة لعملاء اتصالات فضلاً عن العديد من الخدمات ذات القيمة المضافة بالتنسيق بين راية واتصالات".

وتابع: "في إطار إستراتيجينا التوسعية القائمة حالياً، نأخذ بعين الاعتبار التعاون المثمر الفعال مع الشركاء في مجال التجارة الإلكترونية الذين يشاطروننا هدف تحسين تجربة العملاء، جنباً إلى جنب مع توسعاتنا الجغرافية في مختلف أنحاء الجمهورية بنشر متاجر راية - التي يتخطى عددها 70 متجراً في مُختلف المحافظات - فضلاً عن شراكاتنا الراسخة بمجال البيع الموجه للشركات والمؤسسات (B2B) - بالإضافة إلى التطوير النوعي المتمثل في زيادة الخدمات ذات القيمة المضافة والارتقاء بتجربة العميل في مختلف قنوات البيع، عبر الإنترنت من خلال موقع وتطبيق راية شوب وفي المتاجر".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اتصالات من e في مصر باسم مجاهد راية للتجارة اتصالات من من خلال فی مجال e فی مصر أکثر من

إقرأ أيضاً:

الكلاب والقطط المنزلية تتشابه أكثر بكثير مما نتخيل

لطالما تميزت الكلاب والقطط بسمات شكلية وسلوكية مختلفة، إلا أنّ دراسة حديثة أشارت إلى بدء ظهور ملامح تقاربٍ لافتة بين بعض سلالات الكلاب والقطط، خصوصاً في بنية الجمجمة وشكل الوجه، وهذا التشابه لا يُعزى إلى عوامل طبيعية، بل هو نتاج ضغوط الانتقاء الاصطناعي الذي مارسه البشر بدافع رغبة مستمرة في تطوير سمات مرتبطة بالجمال واللطافة.

يكمن المفتاح لفهم هذا التحول لدى بعض سلالات القطط والكلاب في أذواق البشر أنفسهم؛ فقد شهدت العقود الأخيرة إقبالاً متزايداً على سلالات الحيوانات ذات الملامح "اللطيفة"، والتي تحاكي ملامح وشكل وجه الأطفال، مثل العيون الواسعة، والأنف الصغير المتمركز بين العينين، والوجه المستدير والمسطح.

يُعرف هذا النمط من السمات في علم الأحياء بـ نيوتيني، وهو بقاء الصفات المرافقة لمرحلة ما قبل البلوغ لدى الكائن الحي ما بعد بلوغه، وقد دفعت هذه التفضيلات المربين إلى التركيز على سلالات تتسم بهذه الصفات عبر أجيال من التهجين الاصطناعي.

وعند محاولة فهم هذا نجد أنّ العلماء دوماً ما يشيرون إلى أنّ الدوافع الأساسية خلف هذا الميل لدى البشر هي دوافع نفسية وسلوكية؛ إذ تُثير هذه الملامح لدينا مشاعر الرعاية والارتباط والحنان، وبالرغم من أنّ هذا الميل كان في الظاهر مسألةً جمالية، إلا أنّه أصبح مع الوقت عاملًا بيولوجياً ضاغطاً قاد تطور هذه الحيوانات نحو مسارات غير مألوفة في الطبيعة.

ظهرت ملامح متقاربة لافتة بين بعض سلالات الكلاب والقطط (بيكسابي) مسارات للتكيف

قام الباحثون في هذه الدراسة بتحليل ثلاثي الأبعاد لعينات مختلفة من جماجم الكلاب والقطط، وقد أظهرت النتائج أن بعض سلالات الكلاب والقطط، مثل كلب البولدغ الفرنسي أو كلب البغ والقط الفارسي المعروف بالشيرازي، صارت أكثر شبهاً ببعضها بعضا، مقارنة بأسلافها البرية أو حتى بسلالات أخرى من نفس النوع.

إعلان

سلطت الدراسة الضوء أكثر على التطور التقاربي والذي يحصل عندما تتعرض أنواع مختلفة من الكائنات الحية لضغوط  بيئية متشابهة تدفعها إلى التكيف بمسار متقارب.

اللافت أن هذا التشابه في شكل الجمجمة لم يحدث مرة واحدة، بل تكرّر أكثر من مرة داخل كل نوع على حده، ما يؤكدّ أنّ الاستجابة للضغوط كانت متشابهة رغم اختلاف خلفياتها التطورية.

هذا التشابه في شكل الجمجمة لم يحدث مرة واحدة، بل تكرّر أكثر من مرة داخل كل نوع على حده (أنسبلاش) ثمن بيولوجي باهظ

تُظهر الدراسة أن هذا التقارب لم يأت بلا ثمن، إذ إنّ بعض التغيرات التشريحية خصوصاً لدى القطط مثل الشيرازي تجاوزت الحدود الطبيعية، إذ تسبب اتساع العيون وتغيّر موضع الحنك العلوي إلى تقليص منطقة الأنف، ما أدى إلى ضيق في مجرى التنفس ومشاكل صحية مزمنة.

كذلك تسجل الكلاب خصوصاً ضمن السلالات ذات الوجوه المسطحة مشكلات تنفسية وهيكلية بشكل متزايد، والأكثر غرابة، أن بعض القطط التي تمت دراستها أظهرت افتقاراً كاملاً لعظام الأنف، وهي سابقة لم تُرصد في الطبيعة.

في الواقع  تطرح النتائج التي خلصت إليها هذه الدراسة أسئلةً أوسع عن مدى تأثير التدخل البشري في مسار تكيفات الكائنات الحية، إذ يبدو أن الانتقاء الاصطناعي قادر على توليد تنوع شكلي ضخم وتحقيق أنماط من التشابه بين أنواع لا ترتبط ببعضها بعضا بشكل أسرع وأكبر مما نتخيل.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة والصين تواصلان مباحثاتهما التجارية لليوم الثاني
  • الأرصاد: توقعات بأجواء حارة وهطول أمطار متفرقة على 7 محافظات يمنية خلال الساعات القادمة
  • اتفاقية 2025.. شراكة «سعودية- أمريكية» تعزز الاستقرار
  • «مصرف عجمان» يوقّع اتفاقية شراكة مع «أزيموت»
  • قطاع الغذائيات يشهد انتعاشاً في حركة البيع خلال عيد الأضحى
  • دورات تدريبية وفعاليات ترفيهية بمراكز الشباب في المنيا
  • دورات تدريبية وفعاليات ترفيهية وثقافية بمراكز الشباب بالمنيا خلال عيد الأضحى
  • الكلاب والقطط المنزلية تتشابه أكثر بكثير مما نتخيل
  • الأرصاد: توقعات بأجواء حارة وهطول أمطار متفرقة على 10 محافظات يمنية خلال الساعات القادمة
  • "الجوازات" تتحقق من هوية التائهين والمنوَّمين من خلال الخدمات الإلكترونية المتنقلة