جامعة أسيوط تخفض وقت المحاضرات بمختلف الكليات خلال شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، على انتظام الدراسة بالكليات، وفقا للجداول الدراسية المعتمدة، خلال شهر رمضان المبارك من العام الجامعي الحالي 2023/ 2024م، مع تخفيض عدد ساعات المحاضرات، وتغيير مواعيدها بمختلف الكليات، وفقا لظروف وطبيعة الدراسة والمقررات الدراسية بكل كلية، وذلك لمساعدة الطلاب على الانتظام في الحضور دون مشقة عليهم خلال فترة الصيام.
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن الجامعة وضعت برنامجا مكثفا يتضمن أنشطة طلابية مختلفة في شتى المجالات ؛ الثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية، واللياقة البدنية، بالإضافة إلى الأنشطة التوعوية التي تتناول التسامح ومحاربة الأفكار الهدامة.
تحديد مدة المحاضرةوفي هذا الإطار، أوضح الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أنه تم تحديد مدة المحاضرة، لتكون 40 دقيقة، كما تم تعديل الجداول الدراسية، بحيث تبدأ المحاضرات في تمام الساعة التاسعة، بدلاً من الثامنة صباحاً، وتبدأ آخر محاضرات الجدول في تمام الساعة الرابعة والثلث، وتنتهي في تمام الساعة الخامسة.
أعلن الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، مشاركة الجامعة فى المشروع القومى لمحو الأمية وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، فى إطار خطة الدولة لإعلان مصر خالية من الأمية بحلول عام 2030.
وأشار المنشاوى إلى أن قضية الأمية هى قضية أمن قومى، وتأمين المجتمع بالتعليم هو أمر فى غاية الأهمية، حيث يجرى العمل على توزيع أعداد الأميين بمراكز محافظة أسيوط على الكليات المعنية طبقا لأعداد طلاب كل كلية.
جاء ذلك، خلال اجتماع مجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، عن شهر مارس ٢٠٢٤، حيث استعرض الدكتور أحمد المنشاوى، تقريرا مقدما من الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حول نشاط قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور محمود عبد العليم، حرص إدارة الجامعة على تسخير كافة الإمكانيات العلمية والبشرية من أجل التطوير، والقيام بدور ملموس فى تنوير عقول أفراد المجتمع، وتنفيذ حملات التوعية والتثقيف، والتى تستهدف نشر الوعى الإجتماعى والبيئى والسلوكى فى مختلف المجالات والقضايا المجتمعية، وذلك إيمانا بدور الجامعة الفعال فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة، لتحقيق الإستراتيجية الوطنية، وأهداف التنمية المستدامة فى ضوء رؤية مصر 2030.
وأشار التقرير، إلى دور مركز دعم المجتمع المدنى بالجامعة فى المشاركة المجتمعية بشكل فعال، ومتابعة ما تم بشأن أنشطته المختلفة، والمشاركة الطلابية فى مشروع محو الأمية وتعليم الكبار.
وأكد التقرير أهمية تنظيم القطاع للمؤتمر الدولى الثانى عشر للتنمية والبيئة فى الوطن العربى، بهدف نشر الوعى بأهداف التنمية المستدامة، والتغيرات المناخية، ونشر الممارسات المستدامة داخل الحرم الجامعى، وأهمية تعظيم الإفادة من قوة، وطاقات الطلاب، وتوجيهها نحو قضايا التنمية المختلفة، وتعزيز روح التعاون والانتماء، ليكونوا أكثر فعالية، لخدمة وطنهم، سعيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشار التقرير إلى قيام القطاع بالمشاركة فى تنظيم القوافل البيطرية التى أطلقتها الجامعة خلال شهر يناير بعدد من مراكز محافظة أسيوط: ديروط والبدارى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة أسيوط شهر رمضان رمضان الكليات خدمة المجتمع وتنمیة البیئة الدکتور أحمد جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
شهدت قاعة المؤتمرات بدار الكتب والوثائق القومية، صباح أمس الخميس 29 مايو 2025، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي "جامعة القاهرة في مائة عام"، والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع الهيئة العامة لدار الكتب، تحت رعاية الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وذلك في إطار احتفالات الجامعة بمرور قرن على إنشائها.
افتتح المؤتمر بجلسة علمية في تمام العاشرة صباحًا، ترأسها الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، بحضور الأستاذ الدكتور أسامة طلعت عبد النعيم، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب، وعدد من كبار الأكاديميين والمؤرخين.
في كلمته الافتتاحية، أعرب الدكتور أحمد رجب عن اعتزازه بانتمائه إلى جامعة القاهرة، التي وصفها بأنها "منارة التنوير والعقلانية، وركيزة أساسية في تشكيل الهوية الثقافية والفكرية المصرية والعربية".
وأضاف أن الجامعة، منذ تأسيسها عام 1908، مثّلت نموذجًا رائدًا في نشر التعليم الحديث، وربط البحث العلمي بخدمة قضايا المجتمع، مشيرًا إلى أن مرور مئة عام على هذا الصرح ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل لحظة تقييم واستشراف للمستقبل.
وأكد الدكتور أحمد رجب أن الجامعة تحمل على عاتقها اليوم مسؤولية مزدوجة: الحفاظ على تراثها العلمي والثقافي، ومواصلة التحديث في مناهجها وبرامجها التعليمية والبحثية، بما يتماشى مع التطورات العالمية والتحديات الوطنية.
وأوضح أن المؤتمر يمثل فرصة لإبراز الأدوار المتعددة التي لعبتها جامعة القاهرة في مجالات السياسة، والأدب، والعلوم، والقانون، والفكر الاجتماعي، مشيرًا إلى أن رموز الفكر العربي الحديث – من طه حسين إلى نجيب محفوظ – كانوا نتاجًا لهذا الصرح العلمي.
كما أشاد بالتعاون المثمر مع دار الكتب والوثائق القومية، مؤكدًا أن توثيق تاريخ جامعة القاهرة من خلال الأرشيفات الوطنية يعزز من ترسيخ الوعي العام بأهميتها ودورها المستقبلي.
مشاركات علمية رفيعة المستوىشارك في الجلسة الافتتاحية عدد من كبار الأساتذة، من أبرزهم:الأستاذ الدكتور أحمد زكريا الشلق،الأستاذ الدكتور أحمد الشربيني، عميد كلية الآداب الأسبق ومقرر المؤتمر،الأستاذ الدكتور عبد الراضي عبد المحسن، عميد كلية دار العلوم السابق،الأستاذ الدكتور أنور مغيث، الرئيس الأسبق للمجلس القومي للترجمة،الأستاذ الدكتور عبد المنعم محمد، مدير مركز التاريخ المعاصر،والأستاذة نهال خلف الميري، الباحثة بمركز التاريخ الحديث والمعاصر.حضور أكاديمي وثقافي مميزشهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والثقافية، من بينهم:
الدكتور سيد فليفل، الدكتورة هدى الخولي، الدكتور حامد عيد، الدكتورة إلهام ذهني، الدكتور أشرف مؤنس، الدكتور سيد علي، الدكتورة ماجدة صالح، الدكتورة سرفيناز حافظ، الدكتورة هناء عبد الرحمن، الدكتور أحمد الشرقاوي، والدكتور أشرف قادوس، إلى جانب لفيف من أساتذة الجامعات ورجال الإعلام والباحثين المهتمين بتاريخ التعليم في مصر.
وفي ذات السياق اكد الدكتور احمد رجب أن مؤتمر "جامعة القاهرة في مائة عام" فرصة نادرة لاستحضار تاريخ جامعة شكلت وجدان الأمة، وأسهمت في صناعة نخبتها الفكرية والعلمية على مدى قرن من الزمان. ومن خلال الأوراق البحثية والمداخلات التي شهدها المؤتمر، بدا واضحًا أن جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل كانت — ولا تزال — حاضنة للتنوير والعقلانية، وجسرًا ممتدًا بين التراث والتحديث، وبين المعرفة والتنمية.
وقد أجمعت كلمات المتحدثين على أن ما تحقق في مائة عام يجب أن يكون دافعًا لمزيد من التجديد في الرؤية، والانفتاح على آفاق البحث العلمي البيني، وربط الجامعة أكثر بقضايا الوطن وتحولات العالم.
جاءت كلمة الدكتور أحمد رجب لتؤكد أن جامعة القاهرة تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل، مستندة إلى إرث تاريخي غني، وشخصية مؤسسية قوية، ورسالة واضحة في بناء الإنسان المصري.
وفي ظل هذه الروح، خرج المؤتمر بتوصيات تؤكد أهمية توثيق تاريخ الجامعة بشكل علمي وممنهج، وتوسيع دائرة الشراكات الثقافية والأكاديمية، بما يعزز من دور الجامعة كمؤسسة قائدة في مصر والمنطقة العربية.
بهذا، اختُتمت فعاليات المؤتمر وسط أجواء من التقدير والاعتزاز، وبوعد بأن المئوية القادمة ستُبنى على ما تحقق وتضيف إليه أفقًا أرحب من التميز والريادة.